... تقاسيم .....:
( نبؤة )
قال غريبٌ مٙرٙ بنا ذات نهار
وهو يتأملُ بحُزنٍ بقايا انفجار
..ورُكام خرابٍ مُمتد
: ما اسمُ هذي الأرض ؟ قُلنا : عراق
فقال :هذا الصابئُ عن دينِ الناس
لن يحظى بسلامٍ ما لم يرتد !!
( قاعدة )
قرأتُ مرة في كتابِ الزمان
بأن قومٙ لُوط كانوا يقطعونٙ الطريق
قبل أن يأتوا الرجال دون النساءِ شهوة
لذا فإن مؤخرات السُراق
وآكلي مال السُحتِ والحرام
تتحول وبمرور الأيام
الى مستعمرات دُودٍ لاتهدأ
حتى تحتلب اعضاء التذكير في الانسان !!
(وصمة )
اخبرني مُحبطاً موهوبٌ صغير
ابتلاهُ الله بفتنة الشكل
ولعنة الشعر
بأن الشاعر ( الفحل )
والناقد الكبير
أبى أن يترُك على ( نٙصهِ ) بصمة
قبل أن يترُك على ( نُصهِ ) وصمة
فهتفت بالتكبير !!
( مشهد )
قالت لي ذات لقاءٍ عابر
: هل تظُنُ بأنك شاعر ؟
قلتُ : وما رأيُكِ انتِ؟
قالت : حالمٌ مجنون
فضحكنا..
ودفعتُ الحساب بعدها
ثم انصرفنا
هي لمحطةِ القطار
وانا لأستدرج الصور المُحلقة
بفُتاتِ كتابٍ مقدسٍ لشاعرٍ ملعون !!
بقلم : أحمد أسد صادق / العراق
( نبؤة )
قال غريبٌ مٙرٙ بنا ذات نهار
وهو يتأملُ بحُزنٍ بقايا انفجار
..ورُكام خرابٍ مُمتد
: ما اسمُ هذي الأرض ؟ قُلنا : عراق
فقال :هذا الصابئُ عن دينِ الناس
لن يحظى بسلامٍ ما لم يرتد !!
( قاعدة )
قرأتُ مرة في كتابِ الزمان
بأن قومٙ لُوط كانوا يقطعونٙ الطريق
قبل أن يأتوا الرجال دون النساءِ شهوة
لذا فإن مؤخرات السُراق
وآكلي مال السُحتِ والحرام
تتحول وبمرور الأيام
الى مستعمرات دُودٍ لاتهدأ
حتى تحتلب اعضاء التذكير في الانسان !!
(وصمة )
اخبرني مُحبطاً موهوبٌ صغير
ابتلاهُ الله بفتنة الشكل
ولعنة الشعر
بأن الشاعر ( الفحل )
والناقد الكبير
أبى أن يترُك على ( نٙصهِ ) بصمة
قبل أن يترُك على ( نُصهِ ) وصمة
فهتفت بالتكبير !!
( مشهد )
قالت لي ذات لقاءٍ عابر
: هل تظُنُ بأنك شاعر ؟
قلتُ : وما رأيُكِ انتِ؟
قالت : حالمٌ مجنون
فضحكنا..
ودفعتُ الحساب بعدها
ثم انصرفنا
هي لمحطةِ القطار
وانا لأستدرج الصور المُحلقة
بفُتاتِ كتابٍ مقدسٍ لشاعرٍ ملعون !!
بقلم : أحمد أسد صادق / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق