يوميات عاشقة
تكتبها هدى أبو العلا
مولاي
أشتاق القصر لخطوك
العطر لأنفاسك
الليل لشِعرِك
أشتاق القلب لضمك
اناملي..بعدما عبثت
بين بياض الثلج فى
خصلات شَعرِك
كيف تلمس شيئا بعدك...
فستاني الأحمر الذى
رقص على قدميك
يتوق لسحرك
الشمع يذوب متأوها
يئن فى بعدك..
شعري الملقى بإهمال
على خصري..
أشتاق غزلك...
الموسيقى تعبت من تكرار
عزف اللقاء. .
منتظرة وتّرك
الأرض اشتكت كثرة ذهابي
وايابي من فرط قلقي عليك
ولهفة عيوني لضيائك
يظن سمعي المتلهف
كل دبيب هو خطوك
فينكره الخطو...
هدى أبو العلا
مابين قوسين
مكانك
ليس شاغرا
تحت شجرة التوت
كن....واقعيا
قبل
.... أن يتسع قلبك
لهذا
التأمل ... المتشعب
الكبير
رفقا بهذه.... البدايات
لن
يقاسمك.... أحد
طعم اللذة سيملأ
.....الضمير
فالطرقات
مهيأة للمسير
الناس
يتراقصون
على أنغام أمنياتك
أيها الأمير
.....أيها الأمير
قبل
وصولك
إلى ماتريد
..تخيل
ماذا ستقدم لهذا العالم.
إحسان الموسوي البصري
إذا جن ليلي لزمت السكون (((إذا جن ليلي)))
لأمسك طيفك اين يكون
وآتي إليك بغير عناء
فعندي الممات لدي يهون
وأذرف دمعي اذا لم أراك
فيبتل خدي وتسقئ الجفون
أعيش بريبة لم الإنقطاع
فتنتاب فكري جميع الظنون
أيطلق سراحه لقلبي الحزين
أم أمشي وراءه ولو للسجون
غياب الحبيب للحظة عظيم
وساعة فراقه علي سنون
شديد علي أراه الغياب
وروحي تمج لهذا الزبون
كريم علي بروحي يعيش
ويغنيني قربه وقلبه الحنون
كدين علي هيامي إليه
ووصله واجب فحتما أصون
بغير وصاله لعقلي الهوان
بدون وداده خطفني الجنون..
..عباس حسين العبودي.. العراق…
7/4/2018
أرقص ...لم لا.
ارقص رقصة الفلامينكو وارفع يديك عاليا لتصافح كرامتك المتشظية في هذا الكون المضطرب ،رأسك المعلق على سن رمح الحيرة ،يميل يمينا وشمالا كبندول ثائر .قف على ساق واحدة واحتفظ بالاخرى على سبيل الاحتياط .فمنذ مجيء الربيع المهلوس وذرات الأوكسجين تنذر بحالة الطوارئ .ربما يتم الرقص على ايقاع أحمر ،هكذا أخبرتني عصافير النار.أرقص ليس حبا في ربيع ماجن ولكن من أجل ثبات قلوب سكنها الوهن ومزقها التشرذم وباتت تقتات على دعاء غير مستجاب.
زكية محمد .
قوليها
بِاَلاَحرُفِ الاَربَع
كَي اَرتَوي
كَي اَشبَع
اَطلِقيها بِوَجهي
كَقَذيفَةِ المَدفَع
فَكَياني مُبَعثَرُُ
لَعَلَه مِن بَعدِ
الشَتاتِ يُجمَع
اَلِفُُ بِها اُحيا
وَحاءُُ بِها اَركَع
وَباءُ بِها بِهَواكِ
اَجولُ واَرتَع
وكافُُ بِفتحِِ
يا حُلوَتي تَجمَع
لا تَبخَلي
قولي : اَي شيءِِ
فاَجراسُ الهَوىٰ
داخِلي تُقرَع
اِنتَفَضي . ثوري
كوني مَوجاََ
عاتِياََ اَزرَق
لا تَتَرَدَدي اَبداََ
فَالروح داخِلي
تَموتُ وَتُحرَق
تَكَلمي حَرِكِي
الشِفاه وَكوني
لِمَعنى الحُبِ
مَفهوماََ وَمُطلَق
تَجاوزي الخَوف
واُترُكي السُكون
وكوني في حَربِ
الهَوىٰ طُبولاََ تُقرَع
لِنَشتَري تاريخَ
العاشِقين وَنرفَع
شِعاراََ بَينَ
مَن سَبَقونا
مِن اَهلِ الهَوىٰ
يُدَوي وَ يُسمَع
فَلا فِراقَ
مِن بَعد الهَوىٰ
اِلا لَهُ يومُُ
وَيَجمَع
2 / 4 / 2018
أ. رياض المولىٰ
مَهمَا تَعِشْ ، فَأوَانُ حَتْفِكَ نَاطِرُ ..
فَ إلامَ تَستَبِقُ الخُطى وَ تُغَامِرُ ؟ ..
خَانَتكَ أزمِنةُ الشبابِ وَ لَمْ تَزلْ ..
تُبدي الرِهَانَ لِعَودِهَا وَ تُقَامِرُ ..
أ أمِنتَ دَاهيةَ الخُطوبِ وَ قد مَضى ..
أهلوكَ عَنكَ وَ غابَ عنكَ السَامِرُ ..
كمْ عِشتَ مُختالًا بِدنياكَ التي ..
ألهاكَ زُخرُفُها الغَرورُ الفَاخِرُ ..
جَاهٌ وَ تيجانُ وَ رِفعةُ مَنزِلٍ ..
وَ تِجارةٌ تَربو زَهَتْ وَ منابِرُ ..
فَظننتَ أنّكَ في النَعيمِ مُخلّدٌ ..
وَ نسيتَ أنّكَ لا مَحالَ مُغادِرُ ..
وَ غفلتَ كم خَطفَ الفَناءُ أعِزَّةً ..
وَ تَقَطّعتْ مِنْ بَعدِ ذاكَ أواصِرُ ..
دُنياكَ مَا دامَتْ فَذاكَ كساعَةٍ ..
حَتمًا تدورُ بِها عليكَ دَوائِرُ ..
لا تَأمَنَنَّ وَ إنْ جَفاكَ بَلاؤهَا ..
فَنهايةُ السَفَرِ الطويلِ مَقابِرُ ..
اجنح لَها وَ اخفضْ جَناحَكَ للرَدى ..
حَتّامَ نفسُكَ للهَوى تَتـــآمَرُ ؟ ..
وَ احفظ لِزائِرِكَ الأخيرِ مَثابَةً ..
فَلَرُبّما هوَ ذا الأوانُ الآخِرُ ..
وَ اعلمْ بأنّكَ لا مَحالَ مُودِّعٌ ..
مَهمَا غَنمتَ فَأنتَ فيها الخَاسِرُ ..
#جعفرالخطاط
5 نيسان 2018
غاوي المَلِكة
هُوَ ذا أيْضاً..
اَلأرَقُ الْمُتَبَتِّلُ
اَلْمَجْبولُ مِنْ
بَياضِ نَصاعَتِها
الجوّال الكوْني!
اَلنّخْلُ الأعْزَلُ ..
نَفيُر الْعُذوبَةِ الثّمِل.
يَرودُها وتُبادِلُهُ
العُواءَ عَلى الرّمل.
يَسْكُبُ لَها
الْعِطْرَ فتُفْسِدُ
عَلَيه ما هُوَ بِصَدَدِه
ويُعاوِدُهُ الهدْمُ.
الْمَليحةُ يُداعِبُها سَعفُه
وَبَرْدُ السُّهوبِ في
ذاكِرَةِ البَدْء والاغْتِراب.
كَيْ تَصْبَأ يُعابِثُ
صفَحاتِها مِنْ
أوّلِ الْكِتابِ مِنْ أوّلِ
الْفَيْروزِ مِنَ
الرّكْبةِ إلى المُسْتنْبَتِ.
ذاك شَبَقُهُ الآسِنُ
بِالعُشْبِ غاوي الْمَلِكة.
هِيَ الآنَ قَوْسٌ
مِنَ الإشاعات
والرِّواياتِ والرّاياتِ.
وَهُوَ الصّدى يرْنو إلى
نورِها الْماسي تَتَزيّنُ
في شَغَفٍ تغنّي
ترْتَدي الْمُزْن لِلشّموخِ
الذي يَكادُ يَراهُ.
هاهُنا ..
من التوْريّةِ يصوغُ
لَها مَراوِدَ الكْحْل.
مِن بَساتين العُرْيِ يجيءُ
لَها السّاحِرُ بِالسّوْسَنِ
والشّقائقِ والعَقيقِ.
وَلَرُبّما يَمْنَحُها
الأشْكالَ والألوانَ..
الْجَداوِلَ وَزلّيجَ قُرْطُبَة.
لَرُبّما يُسَيِّجُها
بِأُبّهَةِ الْياسَمينِ
في سَرير..
يَجْلبُ لَها النُّدامى
مِنْ طينَتِه..ِ
يَدْعوها أنْدَلُساً
وَيَسْقيها رُضابَه.
هُوَ الآنَ يَزْهو..
كلّ أسْطُحِ
الشّرْقِ زَواجِلُهُ.
سَلوا المَعْدِنَ
لِكُلّ النّساءِ فِضّتُهُ
وَتَدْرُجُهُ الذّهَبيُّ.
يَصْطَفيها ..
وَتَصُدّهُ النّاخِبَة
الْمَدَدُ الْمَدد.
هِيَ الْكُلُّ ..
الكَيُّ بِالنّارِ
اَلْهنْدسِيُّ يُحاوِلُ
قنْصَها بِالظلالِ
يعْزِفُ لَها النّايَ.
وَيُسَرّحُ بَقَراتِها
عِنْدَ قُبورِ الماء
محمد الزهراوي
ابو نوفل
صاعقة الهروب
يصعب علي الآن بالذات في هذه الحديقة أن أميز أجواء الفصل الذي يعصب على عينيّ ،فكل شيء يتجلّى رماديا ، كيف يمكن أن أساعد الطبيعة في خندقة ذاتها، و أنا الذي يبحث عن هوية لنسماتي؟ كم أحسد أولئك الذين يتحكمون في تعاقب الفصول داخلهم ،و يملكون تذكرة لكل حافلة تقف أمامهم .. يذكرونني بأولئك الذين يهيمون في الليالي العاصفة يحملون معهم مفاتيح لكل الأبواب ،و مشروعهم البديل الوحيد في الطوارئ هو إطلاق أرجلهم للريح ،أما أنا فلم أوطّن نفسي على هذه العادات الحسنة ، ففي جيبي تذكرة واحدة مازلت أنتظر حافلتها في موعدها المحدد ، و بيدي مفتاح واحد يصلح لباب معيّن ما زلت أطوف باحثا عنه بين الأزقة الضيقة في ميداني الخصب الذي هو الأيام الصافية ، و قد لا يكون منزله الذي يُركّب فيه قد بني بعد، فالانتظار جزء من الرومنسية المهجورة .
كم هو مظلوم بالتسمية قلم الرصاص الذي وضع أصلا للتراجع عن طريق المحو ، في حين أن الرصاص لا يتراجع ، ربما يشترك معه في المحو ، فالرصاص يمحو مسارات سعيدة أو تعيسة لكائنات تتشبث بحجمها الطبيعي على صفحة هذه الحياة ،يولد الإنسان عبدا لأوهام الحروف المستبدة ، وحده قلم الرصاص يحرره ..للإشارة فإن حياتي كلها مخطوطة بهذا القلم المقهور على أمره .
بعض العصافير تقترب مني الآن ..تراقبني من بعيد ، تتنصّت على دقات قلبي ، تنتفض من حين إلى آخر ، كأنما أفزعتها أصداء جرس الجرح المقدس ،مفتوح صدري على ريشها الناعم الذي يضفي أجواء رطبة كلما حركت أجنحتها ، ألمح من بينهم عصفورا قليل الحركة يستكشف المكان كما ما زلت أنا أتعامل مع الدنيا و الناس،تأملت فيه طويلا ، فإذا هو عصفور نادر و ثمين ، يبدو أنه ضحية هاتين الميزتين ، المرجّح عندي أنه ندم على هروبه من القفص ، عرفت من تحركاته أنه لا يكره القفص ، و إنما يبغض أجواء البيع و الشراء ، كأنما هو في سوق نخاسة ، و أبغض ما يكرهه هو المقايضة التي غالبا ما تكون مع من هو أقل منه جودة و أصلا ..يبدو متواضعا تواضعا جما ، كما لا يحس بوطأة الحبس، و إنما يمكن أن يثير لديه الحساسية تعاقب الأسياد بأمزجتهم المختلفة..
ما هي إلا لحظات حتى أقبلت مجموعة من الأطفال يتوسطهم طفل يبكي ، سألني :
ـ هل رأيته ؟ماذا قال لك ؟
ـ لماذا من بين كل رواد الحديقة قصدتي أنا بالذات ؟
ـ لأنك تشبهه ..ماذا قال لك ؟
عبرتني قشعريرة غريبة انتفض لها جسمي ، بعدها أشحت بوجهي عنه، و قلت:
ـ لا أدري عما تتحدث، المكان واسع و مليء بالناس ،لقد أخطأت في الوجهة يا بنيّ..
ـ لم أخطئ ،انظرجيدا ..
ثم قرب إلى وجهي القفص فارغا دون أنيس ، كأنما يستعطفني به، لم أكن لأحتمل تضييع فرصة حبس دون أن أستغلها ، أمسكت القفص، و قلت له :
ـ دع هذا هنا ،و ارجع غدا ،سوف تجده عامرا بإذن الله .
انصرف محاطا بالمجموعة مبديا ملامح التأسف و عدم التصديق ، مكثت طويلا في مكاني لا أفكر في شيء ، و إنما أنتظر وقتي الذي اعتاد الناس أن يروني أقضيه كل يوم ، و أنا لا أريد أن أخالفه حتى لا أزعجهم أو أكلفهم عناء التفكير في تصرفي غير المعتاد ،فلا أرى نفسي أهلا لأن أسترعي اهتمامهم و لو لحظة واحدة ، عندما نهضت، وجدت الأطفال مجتمعين ، يتهامسون :
ـ لقد مات ..لقد مات ..
أسرعت بخطاي هربا من استماع بقية الخبر..هل الطفل هو من مات أم العصفور ؟ هربت ، ما زلت إلى اليوم أتهرب من تفاصيل الخبر، كلما ارتسمت عبارة مستعجل في التلفاز غيّرت المحطة ، و لا أريد من أي واحد منكم أن يخبرني بالمعنيّ بالموت .. لكنني في قرارة نفسي أخشى ما أخشاه أن يكون العصفور هو المقصود بالخبر ..
(( بقايا موتتي الأخيرة ))
بقلم / عباس الحراك
خالجني هوس الأحساس
حينما أنطفأت ..
أضواء من أرتحلتي بها ...
وحتى تلاءلىء ..
مُحياكِ في مياه أمطاري ...
وأصبح للحيرة .. صرخة جلجلةٌ !!
نَدبت فيك نبضاً ....
غارقاً .....
كي تُصلِحي بقايا موتتي الأخيرة ..
فأقطري لها ...
من عذوبة الرياحين ...
علها تُنعش لحضاتي ....
وستُبث .. املاً منتشياً .
وأنا في لظى ...
ممتحنْ…
وسُبلي تهيمُ بيّْ… ..
وغيابٌ…
يتقعُ الروحَ...
لِيندُبَ لحظاتٍ… .
طالماً حَسبْناها…
عَجُفتْ…..
لأضوائكِ ....
تَتهافتُ الروحْ .....
وشَجوُها…
يَعلوْ نادباً فيكِ ضَياعي.
وللقُلوبِ مَلاذٌ....
يَقْتَفيه…
ِ كُلُ مَنْ ..أثخنَّ… .
من ضَربِ الحَنينْ ....
وصَرَخَتٌْ فيهِ أَوجاعٌ…
تَندبُ هوادةً ..هَوادةّ .!
سَلّْ الجِراحِْ… ..؟!
هل تركت ... أوراقاً تُلملِمُها ..... ؟؟
فالمساكنُ أَمسَتْ… مَواطِنُها
كَذكرياتِ المبتسمِ… ..
وعينيهِ... تذرِفُ الدُموعَ !!
** إلى جهنّم
------------
ماذا هناك ؟
أريد أن أعرف
من في انتظاري ؟
وهل يُسمَحُ بمطالعة الكتب ؟
- جلاّد لا يعرف التّعب
وأكوام من الحطب
وماذا أيضا ؟
- الوقت بطيء
بعض من رفاق الدّرب
والكثير من الموسومين
بإثارة الشّغب
وماذا أيضا ؟
- لا شفاء لمن أحبّ
وأمّي
أمّي على الضّفة الأخرى
من خلف جنان العنب
هل ستمع صراخي
حين يغمرني الّلهب ؟
- الأمّ يا شقيّ لا تسمع بالأذن
بل تسمع بالقلب
وماذا أيضا ؟
- لا مجال للكذب
..............
..............
أنا شقيّ
و عليه أفضّل أن أتعفّن هنا
على أن أرى أمّي
وهي تتعذّب...
*
*حسن ماكني Hassen Mekni / 2018/04/05
شبيه ثالث ...
.........../أدهام نمر حريز.
الليل يهمس
الحصاد قريب
الارض لاتزال تحمل أثر أضلاعي
المعول كهل ينتظر المغيب
من بين سيقان الكذب
يولد الوهم من جديد
المرآيا تبحث عن وجهي
الحزن بعثر ضحكاتي الباكية
وسط الغَياهب أبحث عن نفسي
أشهق صراخاً و أزفر أخر
معقود حول رقبتي الألم
يخنقني بهدوء
يختلس أيامي الباقية
كالثلج في الربيع
يلفظ أخر أنفاس البرودة
ثم يعود في كل مرة
يدور حول نفسهِ
لا تتعبه السنين
بين صفحات الكتاب
صورتي بالابيض و الاسود
صورتي الثانية
ملامح وجهي تعاتب الليل
بين جفني تختبىء الثالثة
هي لك لكنها تشبهني
وفي كل ليلة نتبادل الأدوار
أنا و صورتي وهي
................./أدهام نمر حريز_بغداد 2018/4/4
............... سكر ...............
...................
ادن مني واقترب أكثر فالليل بأهدابه بكر
ارم نعاس النوم واشرب نخب الهوى وانتشي أكثر ....
هاك مشطي
ودبابيس شعري
وفلة تنتظر شكها بمفرقي الأشقر
فثرثرة المرايا جنياتها تتقافز لتسرق
خشخشات شالي الأحمر ...
ادن مني واقترب أكثر فعرائس الليل
ملتوتة بالمسك والعنبر ...
ارفع شالها واشرب ماءها واكسر اكسير
الورد بالسكر ..........
وغرد بضفاف العمر يا اسمر ...............
................
بقلمي منيرة الصباغ
سورية
ليس انا
هو يقطر ُ في قيض المكان
حيث ينام جسد الملل على اريكتي
قطرات بلون الفرح .. باردة
يوقظ ُ حلمي
من سباته
عشبا ً اخضرا
يلوّح للشمس .. ..
انتظريني
هبني ذلك الراعف بصمت الحقيقة
بين دوي النحل في قفيره
ورحيق زهرة
لحظة انتشاء
ان تعمل تلوّنك السماء
بنقاء غيماتها
وتهبك الريح اناملها
حيث لا مهرب امامك
لمخابئ الفراغ ..
هل هو حقا ً ؟
اشيائي المبعثرة
هنا وهناك
حول واحات الطفولة
ام انا الرابض كاثر ٍ لخفي ّ نبي ٍ
مضى
يدوّن كلماته على سطوح الوقر والصمم
حتى استطار نهاره ُ غسقا
على قارعة الوجود
علي البيروتي