أحلام العصافير ..
رحلت الى نور
أحلق بأجنحة فراشة
انهكت الحقول ..
مسرجة برحمة النسيان
تعزف اوتار ربابتي
الجائعة دون تحذير
.............
اهداب الليل ..
تسكنني وانا وطن ضائع
أقيم لها مراسيم التحول ..
وفق أشارات القلب
وزرعت تحت اهداب الليل
بذرة عشقها الممنوع
أكسير نبضي الاخير ..
.............
سليلة الروح ..
أعشق زرقة السماء
فهي تذكرني بعينيك ..
ولا اترك ارتجال نافذتي الزرقاء
فهي معابر الروح أليك ..
💐💐💐
.....................
عدنان الريكاني //2018 /4/9
++{} حَسَنـــــاتٌ ومَثـــــــالب {}++
===================
أدَلالاً أمْ خصامــــاً أمْ طباعـــــــــاً ذا الجفاءْ
أوَ ما تَخشـــــى العقوبات ومــن لدن السماءْ
أكحل العينين راوي الخــــــــد والثغر رَواءْ
حَدَقَ الأُسدِ حَوى والخِصر من جسم الظباءْ
====== وحَوى مَكــراً فضيعاً إذْ كما مكــر الثعالبْ
مُلَـــــحٌ تبيانــــهُ العـــــذب ومعسول الكلامْ
أضــــرمَ الشوق بقلبـــي مُسعِراً فِـيَّ الغرامْ
صـــارَ مأموم فؤادي قِبلةً لـــــــــيْ كالإمامْ
بقوانيــــن الهــــوى أدرى , حلالاً والحرامْ
====== ولذا بالحكم شَرعاً فـي الهوى جِئتُ أُطالبْ
عَقُمَ الوصف وحارَ العقل في وصف النَبيهِ
بخصالٍ جُمِّعَــــتْ عِندهُ أردَتنـــــــــي بتيهِ
أيُّهــــا أبـــــدأ فيهـــــا فجميعاً كُــــــــنَّ فيهِ
جَمَــــعَ المكــــر بحــــذقٍ وابتســـامٍ يَعتليهِ
====== جَمَـــــعَ الضدَّيــــن , منها حَسَناتٌ ومَثالبْ
أيُّها الأدعــــــــج أكدَيـتَ فؤادي , لا تَلُمني
كمْ تمنّيتُ لأضحـى منـكَ جُزءً , أنتَ منّي
طِفل خُذني كـــــي لترعاني بلطفٍ بالتَبَنّي
عنـكَ فلتروي جميع الخلق ما تهوى وعنّي
====== إنْ تَبَنَّيـــتَ فؤادي أرتضـــي منكََ المَقالبْ
أرتَضي العَيش بجُنحَيكَ وتحفيني السلامهْ
داعياً فــــي صلواتـــــــي وإلى يوم القيامهْ
فالهوى إنْ جَـــدَّ فــي القلــب فَذَيّاكَ مرامهْ
جالياً عنــهُ الشجى حَتمــاً وينحوني سقامهْ
====== وأعيش الدهــر كالأسياد لا عَيش الطحالبْ
((( ابو منتظر السماوي )))
النّهر ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ترهّلت جهاتكَ بالدروبِ
والصبحُ يقتنصُ سجاياه
تجاعيدٌ نَمَت في نبضكَ
وخارت بأحلامكَ الليالي
أكانت أناشيدكَ زلفى
حينَ تورّمتَ بالهواجسِِ
ماكنتَ تعضّ النّجوى
حينَ شبّ فيكَ الرّحيل
فكيفَ تشعّبتَ بالموانئ ؟!
وصارت صواريكَ تموء ؟!
هل استبدلتَ شتاتكَ
وتهتَ بأنحاءِ الحنين ؟!
فلمن أفردتَ الجّحافل
ونشرتَ الرّعود
إن هزمتَ بالوعود ؟!
للنارِ .. ماتقولُ ؟؟
نَفَضَت عن وهجها الرّماد
لوّحت بعرفها للجليدِ
أشعلتَ صمتنا اليباس
وصرنا نجولُ
ماذا تقولُ ؟
وقد تفتّقت في عروقنا الدّماء
تجرّعنا انكسارنا
امتطينا السّهول
جئنا من جحورِ المخاوف
استللنا آلامنا ..
استبقنا السّيول
ماذا تقول ؟
أتهربُ ؟!
ونحنُ نسل خطاكَ
توافدنا من رؤاكَ
حملتنا إليكَ الفصول
ماذا تقول ؟!.
مذ كنتَ يافعاً .. شرختَ الرّدى
بترتَ في نفوسنا العفن
فهل تحيد ؟!
وأنتَ مسار نبضنا !!!
ونحن مجراك الوحيد
فما تقول ؟
إن كنّا واياكَ الهطول !!! .
مصطفى الحاج حسين .
حلب
حروفٌ و نقاطٌ ...
1...
كمْ تُرْهِقُني نُقْطةُ الاستفْهامِ
وهي تنُوء بحيْرتي
ينْتفِخُ بطْنُها أسْئلةً
ينْحني عُنُقُها المعْقوفُ يبْحثُ عنْ مُعْجزة
تقِفُ عند بوّابةِ التجلّي
تمْسِكُ شُعْلةَ الصّباح
ف...
يستقيم المسارُ وتسْتوي المنْعرجات
2....
تنْتصبُ مسلّةُ العجبِ العُجابِ
ماردًابرْكانيًّا
على أهبةِ الانفجار شظايا مسترسلة...
أنكمشُ داخل أوردتي
أتخثّرُ كريّاتِ شكٍّ وارتياب
أتخفّى..
أتقفّى خُطى غيْمةٍ حُبْلى
قدْ يكونُ الّطّلْقُ أجبرها على الإيواء
"إلى جذْعِ نخْلةٍ" كنْتُ أستظلُّ بفيْئها
كلما أعيتْني الحقيقة
لأطوّعَ الحُلْم على مقاسِ واقعٍ كسيحٍ منْذُ ألف عاصفة
منْذ ألف جنينٍ شوّهتْه" رصاصةٌ صديقة"
فاطمة سعدالله/ تونس ...7/4/2018
# حكاية جبل #
أسائل أركاني
التي تصدّعت من هول الزلزلة ...
الزّلزلة التي انقضت أعمدتي على شموخها
أسألها في حيرة ...!!!
كيف للجبال التي تداعت
أن تنبت من جديد ؟!!!
كيف لقمّة شقيقة لآشراقة الصّباح
أن لا تبكي العتمة؟!!
الجبل الذي ذهبت به دكّة حميمة
كان صديقا للغابة
رفيقا للمطر ...
حضنا للطّير...
ذاك الجبل المسالم للسّباع
ناخ كما الجمل
حتى محطّة آستطلاعاتي ؟!
ذهلت أقمارها
سلّمي و مقياسي ؟!!
لا علم لهما بقسوة بركان صديق
و لا بتنكّر مدّ مألوف لشطآني ...
أيها الجبل الذي لا يرضى بالحضيض
مازالت الغيمات على الوعد
مازالت الشّمس قيد الحنين
تبتهل لرضاء أمنياتي ....
--------------------------------------/وضة....
تبَّاً للاماني
تجرنا الى فراشها الوثير
وسط الادغال والانهار سريعة الجريان
نذهب صاغرين
يحدو بنا صوت فريد
نعلّق على مجساته
ابعاد حكاياتنا
ونثمل…
بكؤوسه الفارغات من النبيذ
عهدٌ جديد
قالوا
مضى عهدٌ وأقبلَ آخرٌ
خبرٌ سعيدٌ ،ليس بالمتوقعِ
..
أنالستُ
أرنو مثلما يرنو له
الوالهونَ من الجهاتِ الأربعِ
..
مَنْ مبلغُ
السنواتِ أني محبطٌ
مما أراه بواقعي المتضعضعِ
..
الناسُ تبدو
في السرورِ سعيدةً
وكأنها عمياءُ قلبٍ ،لاتعي
..
وتلاطفُ
الأيامَ ليس محبةً
لكنها حسبت لسوء المطلعِ
..
لاتقلقوا
فالقلبُ زاد خفوقُهُ
بعض الرؤى للقادمِ المتوقعِ
..
ليلٌ وساعات
ُ الصباحِ عسيرةٌ
كيف الخلاص من الظلام المفجع
..
في الشرقِ
أحبابٌ لنا قد قُتلِوا
والشمسُ فوق قبورِهم لم تطلعِ
..
في الغرب
أحبابٌ لنا قد هُجِّروا
وعلى مدى التأريخ من لم يسمعِ
..
حي البقاع
الثائرات على العدى
من موضع فيها الجهاد لموضع
..
إحسان الموسوي البصري
.........ثالوث.......
أنا
والشّوقُ
وخفقةالحرْف
كلّما حاصرنا الحنين..
نغوصُ في يَمّ الحياة...
على مراكب الأيّام ننشرُ الأشرعة...
مجاديفنا
مِنْ صبر أيّوب صنعناها...
قدّتْ بإزميل الوجع...
بْين الوتين والشّريان نزرعها...
تُبْحرُ...
تُغازل موجَ الغِياب..
تُلاعبُ الدّفّات
نبضة...نبضة...
حَوْلها ترفُّ توارسُ البوْح...
تُعيرها أجنحة الخفقان...
بها تُحلّق في رحاب الزّمان..
رفّة ...رفّة...
إلى مرفإ البدْءِ تسير...
تجلسُ عند صخرة الوِرد...
تتهجّد آلاءَ المصير...
أنا
والشّوقُ
وخفقةُ الحرف
ثالوثٌ
في رحاب الكوْن
يُسقط أوْزار البيْن...
في واحة البيان يُعانق الأطياف...
هُناك ...قيْد اللّقاء
تمهّلْ أيّها القدر...
دعْنا ننهلْ مِنْ شريانكَ الدّافئ
لحظات تُساوي عمر...
تُطفئُ أُوار الجَمر...
مِن الهمْس تُزهر شعلة..
على مرْمَى المَدى يمتدّ
لحنُ الرّضا...
لهسيسه تنتشي الشّهب...
يهلّل البدْر...
هُناك في رحاب الصّفاء
يرتعُ الخاطر تحت الغيم الهَطول...
رحلة في خضمّ الذّاكرة ...
هدهدةٌ ...وسمر...
ونحن ..الثّالوث
نُردّد أغنية العِتق
مِنْ زنازين الحُزن...
تسابيح تعبقُ بالنّدّ..
بالخُزامى..
بريّا الرّبيع...
فصلٌ بيْن الجوانح يزدهِي..
في رحاب الرّضا
يرسمُ الحرف على جبين القصيدة
نجمةً وقمر.
تونس...31/ 3/ 2018
جميلة بلطي عطوي
[ في رحاب الامام الكاظم ]
...........................................
على الجسرِ في بغداد جئنا على الوعدِ
تهيجُ بنا الأشواق من شدّة الوجدِ
**
أتينا غريب الأهل نلحقُ نعشهُ
أمن بعد ذاك السجن يمضي الى اللحدِ ؟
**
أيا حاملاً ثقل الامامة كلّها
تنحَّ جزاكَ الله خيراًعلى الجهدِ
**
يقولون من شاء الوداع فنظرةٌ
ولا بأس دمع العين يجري على الخدِّ
**
ينادى على موسى يقولون رافضي
نقول رفضنا الظلم والضدُّ بالضدِّ
**
يقولون من يأتي اليهِ مشيّعاً
فقلنا سماء الله أغنتْ عن الوفدِ
**
فهذا شهيدٌ قد تجرّع سمّكمْ
ويعلم لو في الله أحلى من الشهدِ
**
سلامٌ على موسىى بن جعفرَ كاظماً
ولو فاض منهُ الغيظ ما كان ذا يجدي
**
سلامٌ على قعر السجون وليلها
سلامٌ على الكفين تدمى من القيدِ
**
سلامٌ على باب الحوائج مشرعاً
اذا ضاقت الدنيا علينا من الكدِّ
**
سلامٌ على من زار قبركَ مؤمناً
ليبغيَ وجه الله في المشي والقصدِ
**
عجيبٌ اذا "هارون"يدعى رشيدهمْ
ولم أدرِ كأس الخمر تفضي الى الرشْدِ
**
اذا كان قد ساد البلاد بظلمهِ
فعقباهُ حرّ النار سعياً الى الخلدِ
**
أما زاد في الطغيان من كان قبلهُ
بقتل إمام الزاهدين الراهب العبدِ
**
لعينٌ وكم هارون قد جاء بعدهُ
وهل يجرح الملعون قولٌ من النقدِ
**
وهارون إن ْ ينظرْ قباب ابن جعفرٍ
لأدركَ ما يعني البلوغ الى المجدِ
**
ولو أنّهُ أحصى الملايين عندهُ
لزاغ بطرف العين من رهبة العدِّ
**
أرى الشعر يا مولاي من غير ذكركمْ
كما الشوكِ لا يرقى مقاماً الى الوردِ
**
تعمّدتُ ترك المالكين ومدحهمْ
ف"بردتكمْ" تُغني عليَّ من البردِ
**
وإنّ َرخيص النفس يسعى لقربهمْ
ويسعى كريم النفس عنهمْ الى البعدِ
**
فلا بأس في جوعٍ وقتلٍ لأجلكمْ
اذا فيكمُ فالنفس تنجو من الوأدِ
**
رجوتكَ يا مولاي والشعرُ حاكمٌ
بمنحي جوازاً للمرور الى السردِ
**
ودعنا الى الزهراء يمضي قصيدنا
لنسمعَ قول الباب لا القول ما عندي
**
لقد أنكروا أمر النبيّ محمدٍ
بأنَّ عليّاً من لهُ الحقُّ بالعهدِ
**
فكُرْهُ عليٍّ للطواغيت سنّةٌ
وليس غريباً ما نراهُ من الحقدِ
**
وصيٌّ ومن يبغضْهُ مات بقهرهِ
وما نفع من يأتي الصلاة بلا حمْدِ
**
أليس عليّاً من فدى نفس أحمدٍ؟
وهل غيرهُ في الناس كفؤٌ لكي يفدي؟
**
فكيف الذي ولّى جباناً بخيبرٍ
يناظرُ من أبلى ب بدرٍ وفي أحْدِ
**
وكيف كلاب الحيّ تنبحُ عالياً
وكيف تصير الدار رهناً على الأُسْدِ
**
ولو قامَ يمحوهمْ عليٌّ بسيفهِ
ولكنْ لزاماً لا يُسلُّ من الغمْدِ
**
أما كان قد أفتى ب"هجرِ" محمدٍ
وإنَّ بهِ حمّى تؤول الى الفقدِ
**
أما فرّطوا في الدين ظنّوهُ مغنماً
فورّثهُ الآباء ملْكاً الى الولْدِ
**
هُمُ هدّموا أركان دين محمدٍ
وسبحان من أرسى البناء على الهدِّ
**
وما شأننا فيمن يضلّون دربهمْ
سيأتون عُمْياً تائهين بلا مُهدي
**
أئمتنا والدين محضٌ بحبّهمْ
وعشقهمُ طبعٌ ورثنا من المهدِ
**
لنا أسوةٌ في آل أحمد أنّنا
اذا ما سُئلنا قادرون على الردِّ
**
جنانٌ لنا والحاقدون جهنّمٌ
وشتّان بين المنزلين من الرغْدِ
**
تركنا هوى الدنيا لأجل مودةٍ
وليس بها مالٌ لنشقى ونستجدي
**
اذا كانت الدنيا تودُّ لئامها
فحسبُ كرام النفس فينا من الودِّ
**
سلامٌ على موسى ختامُ قصيدتي
وعفوكَ جزراً حين بحري بلا مدِّ
مروض الأفاعي
من صدع الصخور
من قعر الجحور
يسمع لأفعى فحيح
وهي تتلوى وتتراقص
مع الريح
أنا مروض الأفاعي
لا يغريني رقصها المثير
لا يثيرني جسدها الفاتن
لا يستهويني ملمسها الحريري
لا تجذبني ألوانها الزاهية
أنا مروض الأفاعي
بحركات يدي تطأطئ
رأسها في خشوع
على نغمات مزماري
ترقص في خشوع
وتتلوى أمام حشد
من الجموع
أنا مروض الأفاعي
أنا المصل ضد السموم
أنا هو الترياق
بقلمي عبدالقادرمحمدالغريبل
المغرب
7أبريل 2018
( فَتَمـام الفــرض للعاشـــق يَتلــوه النَوافـل )))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يــــا إمـــام العشــق إنْ أَدَّيـــتَ فـرض الحـبّ أَدّي النافلــــه
لا تَــــدَع أفئــــدة العشــــاق منكم فــــــي هواهــــا واجلــــه
فَـــرَضَ الله صـــلاة الشَفـــع والوتـــر وثـــــــمَّ القائلـــــــــه
فأشفِعـي فـــي اللثـــم يا وِتـــري ولا تزجيهما من فاصلــــه
,,,,,,,,,,,, فتَمــــام الفــــرض للعاشــــق يتلــــــــوه النَوافـــــــــلْ
عَجِّلـــي فالشمـــس فـــي الحــــبّ لِزامـــاً لا محالاً آفِلَــــــه
وعروقـــي بغـــرام الغيــــد لا زالـــــت شبابـــاً حافلــــــــه
منـــكِ روحـــي يا ملاكـي فـــي وصالٍ كي نُصًلّي آملــــه
فصلاةً دونَ حــــبٍّ شَرَّعوهــــا العاشقـــــــــونَ باطلـــــــه
,,,,,,,,,,,, فَدعينــــا لصــلاة الحـــــبّ نَسعــــى , لا نجامــــــلْ
إنْ تكونـــــي لا بإلمامٍ بشـــرع الحـــبّ , كنـــتِ جاهلـــــه
فسأحفيكِ الفتاوى عــــن إمــــام العشــق , فتـــوى كاملـــه
قـــالَ للعشـــق فكبِّــــرْ وأقِــــمْ جَمعــــاً ببهـــــــو العائلـــه
رَتّلــــوا آيــــــــات حُـــبٍّ بتراتيــــلٍ وكونــــــي ماثلــــــه
,,,,,,,,,,,, لا يكـــــنْ بينكمــــا عنــــد صـــــلاة الحــــبّ عازِلْ
شَـــرّعَ العشّـــاق للحـــبّ قوانيــــنَ , بنــــوداً كاملـــــــــه
حَلَقــــاتٌ نَشَرَتْهـــــــا صحـــف الحــــبّ وكانت هائلـــــه
جاءَ فيهــا الوصـل فَرضــاً , لي فكوني بوصالٍ عاجلـــه
وعـــن الهجـــر رَوَت بالقطـــع حَتمـاً , لا وعوداً آجِلـــــه
,,,,,,,,,,,, فاردِفــــي الوصـلَ بوَصــــلٍ ولتصطــكّ الهلاهــــلْ
وليكنْ دينكِ ديـن الحــبّ , ديـــن العشــق لـــي يا نائلــــه
لا تدينـــــي بسواهـــا , غيرهـــا أديـــان فَتـــكٍ قاتلــــــــه
واغنَمــــي مِـــن حاضِـــر الأيـــام فالدنيـــا عَهِدنا زائلـــه
تَنتَحـــــي من حـــال للأخـــرى ألاعيبـــــاً تراها هازلـــه
,,,,,,,,,,,, فَثَـــــوانٍ صَحوُهــــــا إنْ طــــال والباقــــــي زلازلْ
((( ابو منتظر السماوي )))
كل مدن الملح
شاخت وذابت
على جبين الوطن
وشهقت الارض
وتورمت
كم انت يا مدني
شديد المرارة
دموع عطشى
بلظى القهر والشوق
وديان جفت
وتراجعت معها الخصوبة
الريادة لزمن العقم
والقمع
وأحذية العسكر
لاتنسى وجهك .. /المقطع الاول
...........................................
القديس الليلي..
ينهض مبكراً .. من سجال الغروب ..
بلا أجنحة ..
يوقظ صلاة نائمة ..
تشبه ملاكاً ..
ماوراء الليل ..
يتوضئ بالعزلة ..
وقلبه حقيبة
تزخر بألف سؤال .. ونشيد ..
هل سينفق أحلامه الكلسية ..
في سراديب المعابد ..
دونما غرق بعيد ..؟
وينسى وجهه في قفص المرايا ..
بلا خلاص .. وتراتيل .. أو رائحة عيد ..؟
ومتى تمتلئ قوارير الفراغ ..؟
كان لابد أن تفك رموز العذارى
وسجايا الساحرات .. والغياب
قبل سقوط القيصر الأخير ....
وتقشر الغبار عن ثوب أغنية
طالما رددها الرعاة ..
قبل مواسم الذئاب ..
وحفلة خافتة الالوان ..
على مسافة عام من هجرة الطيور ..
هل سينفق مجزرة الوقت
بأنتظار قمر ...؟؟؟
تجمد في دولة الثلج ..؟
أم النار تكفي ليسرق كوكباً
أبعد من من خلاصة الجنون ....؟
مابال معطفك .. يعج بالحب ياشبح الربيع ...؟
ولا تعكسه المرايا .. ؟
مابال قلبك اليتيم ..
بلا صلاة .. بلا أغنيات .. ؟
كمن وقف على أبواب الذبول
ليحرس الصقيع ....؟
......................
سلام العبيدي
5-4-2018