.........ثالوث.......
أنا
والشّوقُ
وخفقةالحرْف
كلّما حاصرنا الحنين..
نغوصُ في يَمّ الحياة...
على مراكب الأيّام ننشرُ الأشرعة...
مجاديفنا
مِنْ صبر أيّوب صنعناها...
قدّتْ بإزميل الوجع...
بْين الوتين والشّريان نزرعها...
تُبْحرُ...
تُغازل موجَ الغِياب..
تُلاعبُ الدّفّات
نبضة...نبضة...
حَوْلها ترفُّ توارسُ البوْح...
تُعيرها أجنحة الخفقان...
بها تُحلّق في رحاب الزّمان..
رفّة ...رفّة...
إلى مرفإ البدْءِ تسير...
تجلسُ عند صخرة الوِرد...
تتهجّد آلاءَ المصير...
أنا
والشّوقُ
وخفقةُ الحرف
ثالوثٌ
في رحاب الكوْن
يُسقط أوْزار البيْن...
في واحة البيان يُعانق الأطياف...
هُناك ...قيْد اللّقاء
تمهّلْ أيّها القدر...
دعْنا ننهلْ مِنْ شريانكَ الدّافئ
لحظات تُساوي عمر...
تُطفئُ أُوار الجَمر...
مِن الهمْس تُزهر شعلة..
على مرْمَى المَدى يمتدّ
لحنُ الرّضا...
لهسيسه تنتشي الشّهب...
يهلّل البدْر...
هُناك في رحاب الصّفاء
يرتعُ الخاطر تحت الغيم الهَطول...
رحلة في خضمّ الذّاكرة ...
هدهدةٌ ...وسمر...
ونحن ..الثّالوث
نُردّد أغنية العِتق
مِنْ زنازين الحُزن...
تسابيح تعبقُ بالنّدّ..
بالخُزامى..
بريّا الرّبيع...
فصلٌ بيْن الجوانح يزدهِي..
في رحاب الرّضا
يرسمُ الحرف على جبين القصيدة
نجمةً وقمر.
تونس...31/ 3/ 2018
جميلة بلطي عطوي
أنا
والشّوقُ
وخفقةالحرْف
كلّما حاصرنا الحنين..
نغوصُ في يَمّ الحياة...
على مراكب الأيّام ننشرُ الأشرعة...
مجاديفنا
مِنْ صبر أيّوب صنعناها...
قدّتْ بإزميل الوجع...
بْين الوتين والشّريان نزرعها...
تُبْحرُ...
تُغازل موجَ الغِياب..
تُلاعبُ الدّفّات
نبضة...نبضة...
حَوْلها ترفُّ توارسُ البوْح...
تُعيرها أجنحة الخفقان...
بها تُحلّق في رحاب الزّمان..
رفّة ...رفّة...
إلى مرفإ البدْءِ تسير...
تجلسُ عند صخرة الوِرد...
تتهجّد آلاءَ المصير...
أنا
والشّوقُ
وخفقةُ الحرف
ثالوثٌ
في رحاب الكوْن
يُسقط أوْزار البيْن...
في واحة البيان يُعانق الأطياف...
هُناك ...قيْد اللّقاء
تمهّلْ أيّها القدر...
دعْنا ننهلْ مِنْ شريانكَ الدّافئ
لحظات تُساوي عمر...
تُطفئُ أُوار الجَمر...
مِن الهمْس تُزهر شعلة..
على مرْمَى المَدى يمتدّ
لحنُ الرّضا...
لهسيسه تنتشي الشّهب...
يهلّل البدْر...
هُناك في رحاب الصّفاء
يرتعُ الخاطر تحت الغيم الهَطول...
رحلة في خضمّ الذّاكرة ...
هدهدةٌ ...وسمر...
ونحن ..الثّالوث
نُردّد أغنية العِتق
مِنْ زنازين الحُزن...
تسابيح تعبقُ بالنّدّ..
بالخُزامى..
بريّا الرّبيع...
فصلٌ بيْن الجوانح يزدهِي..
في رحاب الرّضا
يرسمُ الحرف على جبين القصيدة
نجمةً وقمر.
تونس...31/ 3/ 2018
جميلة بلطي عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق