عودةٌ بعدَ ضياعٍ في فمِ الزمانِ
تعطلَ الزمنُ حيث أنتهى آخر حديث بيننا ، لم تدرْ عقارب الساعة لتبقى رمال الأحزان جاثمة فوق صدري المعذب بين أشتياق وفراق تلذع حشاه نار حارقة ! سادَ الليلُ فما لعيني من صبحٍ تناظره ، صدأ القلب بلا حراك نبض ولا لحظة عشق تغازل خواطره ، فلما رأى القمر أشرق بعد أفول طال آمده ، أبتلت العروق ، سمت الأوتاد فتعالى النبض يزين صارمه ! جالَ الجوادُ صاهلآ حول المهرة الأصيلة الحالمة . فاض اليراع ينثر حبره غزلآ متيمآ ! توضأ الشوق بالعناق فلما أرتوى أخضرت الأرض وعيون الماء عذبآ قد جرتْ !
علاء الدليمي
تعطلَ الزمنُ حيث أنتهى آخر حديث بيننا ، لم تدرْ عقارب الساعة لتبقى رمال الأحزان جاثمة فوق صدري المعذب بين أشتياق وفراق تلذع حشاه نار حارقة ! سادَ الليلُ فما لعيني من صبحٍ تناظره ، صدأ القلب بلا حراك نبض ولا لحظة عشق تغازل خواطره ، فلما رأى القمر أشرق بعد أفول طال آمده ، أبتلت العروق ، سمت الأوتاد فتعالى النبض يزين صارمه ! جالَ الجوادُ صاهلآ حول المهرة الأصيلة الحالمة . فاض اليراع ينثر حبره غزلآ متيمآ ! توضأ الشوق بالعناق فلما أرتوى أخضرت الأرض وعيون الماء عذبآ قد جرتْ !
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق