تعريف :
الأسم : علي البيروتي ، التولد : بغداد العراق ، خريج كلية الحقوق ، جامعة بغداد : العمل : مجلس القضاء الأعلى
نشر كتاباته الشعرية في الكثير من المجلات المحلية والعربية ، وفي المواقع والمجلات الالكترونية ، له مساهمات نقدية ، كُتبت لبعض من الشعراء ، كما كَتبَ عن نصوصه ايضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصوص :
ــــــــــــــــــــــــــــ
رئة الجنون .....
يستدرجني
باتجاه الخط الفاصل بين رئة الجنون
والانفاس الرانقة
بجناحين من مهبط الوجيب
فأتوه الى غيري
قابضا"برؤاي
لا أين"يستغرقني
ويطيح بخطوي الى منفاي
ولا من سراج يلوذ بوجهه عني
ويتركني لامحا":
متى تداعبني ريح الأنا .. يومض
- كيف لي ان ارد منمنم صنيعك في قدري ؟!
وانا لا املك غير حروف مستترة
تلهو من وراء ستار ،
ريشة" حبرها من ضباب الشوق
كلما رسمت وجها" يتجلى لي بعد انقشاع مجاهيل الظن العابرة
وضجيج النقر على خشب الخاصرة
انني مرغما ً أتعقب في ليلي
قبسا ً لمحياك في اللوحة
نقطة
ضوء "
مسافرة
&&&&&&&
لم تزل من مرآه لي
قبضة" من ألواني المزهره
ترنو اليه
شيئ" تحت اقبية الروح
يجعل من همسي
اسراب حمام بلا وكر سابحات في سماءه
وحثيث مشاعر نرجستي تندى بأشتهاء الى يديه
وجميع مساربي في لمحة
تتطلع .. منتظرة
وعيوني تلملم كل الدروب التي اقمرت بخطانا لحظة لقاء
وﻻ من نداء لزارع افيون يقطف ما بين الشفاه .. غيره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غضبى
تراود يومه الآيل صوب متراكم فراغ
الى مقيل ٍ آمن
في باحة ٍ مسوّرة
حزام أيض .. غبطه
كان فتاها خابت ٌ
وشك إنطفاء
أردته ُلعنات هم ٌِ مِعولة
تسابق وقع خـَطوه ،
طعنات من دياجير ذاته الهاويه
الى الوراء
إحتضنته ُ
نفسا ًعميقا ً وغادرت على مريّة ٍمن الجميع
أعقبها ركب نجيمات ٍمستضاء
’........................
تُحبّه ُ وقلبه الصغير
ربيب صبح ٍمن نديّات الهوى تطهّر َ
فيض ٌ من اللامعنى
ينبجس ُ اختلاف
شطر ً يلأم ُ شطره
يأتلق ٱرتقاء
ليس بوسعه ان يكون واحدا ًمتعدّدا ً في حبّه ِلها
كانت تنازعه ُ ظلاله
وكل شيء ٍ يبغي التنفس
من خلاله
يزاحمه ُ غيرة ًحتى حرفه الذي أعياه
ونسي َّ!
إن ّ هواه
شيئا ًمن الناسوت واللاهوت اكبر من خياله
......................................................
المتشابهون باختلافي
الغريب في الامر
ان المتشابهين باختلافي
احتشدوا في اطلاقة
لم تصب كبد الحقيقة
فانتشروا خائبين
تلفهم عمامة مصطبغة
اخياطها من عطب الاسلاك الشائكة
ونحور الشجر المباحة
على جنبات الرغبة المحدقة
وانا اتطلع عبر زجاج نافذتي اليهم .. دخان
فتضحك في قلبي شمس ٌ كبيرة
لأن فكرهم غلفٌ مهترء
سيؤول الى القادم الماضي دون المرور بوجوههم الملونة
كفسيفساء دفلى على ارصفة المذاق ولكن ؟! بشفاهٍ يبقى امرُّ من المرِّ .. مرّها
انهم يرون في شعري ضوءاَ لاتتنفسه الزهور
وان فكري لايهب لهبة الدفء من موقد الارادة في ( ان اكون او لا اكون )
يا للغرابة ؟!!
وانا افيض من الفراغ الذي املأه بي من كينونةٍ الى اخرى واستحيل في خارطة الرخامة عرقاً يغور بالازل المبتور مطلّا على واجهات مباني مديني العقور نافذاَ الى كتل الطين المحشوّة
بلفائف التأريخ والسمرة
.. ثمة شيء في الاروقة التي تشهق الحياة عبر شاحناتٍ تعلب الموت بصحفٍ يومية تتوسّل القراءة وكتبٍ معبئة
بين ثنايا الصندل المعلقة
تتقافز من رفوفها يقطينة تظلّ بين الوضعي واللاوضعي والتأويل والتفسير .. تدور
كُتب على قشرتها
- انا بذرةٌ نمت من قطرة نور ٍ كبيرة تقول ( ونفسٍ وماسوّاها فألهمها .. )
هل يعون ان المشي بارجلٍ من الكلمات المفخخة
قد اسقط الصراط قبل ان يسدل الستار ؟!
هل يعلمون ان مدينتي اتشحت سوادها وما تبقـى من حرير نهارها هو ما تنسجه ضحكات الصغار ؟!!
وانني مع كل المساءآت المقمرة
أُبصر في الفراتين وهما يدمعان
لجّة الدم المحقون وتخمة الظلال وكيف يجثوان على قمرٍ كان يريد الوضوء والتذرّع مما دنسوه
فاستطار عبوساً
فوق التلال ..
لم اك الشاهد الوحيد او القتيل
لكنني مثل كل النخيل
اموت واقفاَ ومن جذوري
يورق الفسيل
وانني لست المتشابه الوحيد مع دمه
لكن غيري دخيل
ومع دمه
يختلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتماسات حافية
ارتماسات حافيه
مجنونة
من عطش
خرجت من يبداء اللوحه
هاك ماء عيني ،
قلبي و روحي
محظ ارتواء
#########
شريرة
عبثا ً جاءت بقشة شقوتي المشتعله
راقصت لهبتها
بأسياف وجهها القطوب
اوقدت جنون الغابه
بلا انطفاء
#########
مغرورة
تكحّل الجمال بغرورها
عصفورة
تمشي على اسنة الحرف في غنج
ترنق من على فنني .. تطير
وشعري .. سماء
##########
مكروهه
تحاور النقيض
بمفاتن خودها المدلوك بالشهد
يغريه شفّاف قزّها
وانا الناسك اليعسوب
ادمنتها .. إغواء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحدهم
اعتبر نفسه ُ حارساً للحقيقة
تاه َ في معنى ..
تعب َ ..
نام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين تكون الحكاية أُمّنا
،،،،،سقوط الموصل،،،
قوافل للصوت نائحة
يشربها كثبان وقت ٍ ضاحك
بلا رجع
وهي تغور بعد زفرة الجميع بالمدينة الصدع
شهقة امّي حسرة ً بمضغة ٍبكر
تعْول ُ في الصدور ؛
_ مَن أوصى لابي رغال
أن احفر للغيرة قبور
في أنحر الرجال
ودعى سموم خناجر ٍ من غمدها .. وأومأ
الى رتاج كعبة ٍ قصيَّة ٍ من جسدي
فمزقوا الستار
شيء ٌ غير الاحجار والورق
غيَّر رائحة دخان جرم
أصر ّ ان ينتحل
حتميّة السقوط .. فسقط على مرأى من اوجه ٍ مخبوته
ليظلّ الظل ّ يقضم ظلّه
ليس هناك مرايا لنهارات مدينتي
فعيونها مرمّده ،
وساخطه
آه وتغلي في دمي مرار
كالبحر تعتصر العباب من القرار
آه ثم آه لم تزل
في شرياني .. جلطه
&&&&&&&&&&&&&&٪&٪&
نعم انا
يا أيها العفن الواغل في عقول السردين
لست مُناخك يوما ً،
ولن تكن مدينتي ابدا
علبتك المبستره
شنئان منك ومن مسخك الهجين
عيناك شؤم غائره
خرقتك السوداء
قعر الخسوف وقحطه
وراية للعهر في خصر مدينتي .. ناخره
أصداء تكبيرك
وخزة مدمعي ،
زلزال فتق مسمعي
الله يا الله يا مرارج البحرين أفصل بيننا
فمن هوان الدين ان يكون مثلهُ مثلي
أ أنا المسفوح دمي مسالما ً ومؤمنا
وهو يسمى مسلما
يحلل باسمك . . قتلي
لانه الحب.. مخضلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا وانت برعمان نتئا
من صخرة اليأس
واعلنا ربيعا للمشاعر اخضر
لان جذوة من الجنون إخضلت من عمق العرق الى فوهة نسغ يطل منها
نفسان،
متعريان
تحت مظلة ورقة
وكنت اصغي لخريره يشق تضاريس جلدنا بالسلسبيل الغادق ويدق بنسائم نصاله
بويبات الحواس
ويوم اذ ارادا دعوة الضياء للعناق
محتفيين.،
مبتعدين من فراغ الشرنقة
شيئا ما من صفد المكان كان يكتب على رخامة وقتنا
سطوره المنورة
وقد اباح هدي جريه
بأن يرافقنا
ضفتين وساقيه
فساح فينا احرفا شبقية"، مهتاجة
وتحرر
*********†********
ولأنه قبل اللغة
وقبل ان تتقادح الاحرف بالكلمات التامات
فاضت اروقة الصرير بدفئه
وتبجل-
مخلوقنا وتدلل-
وقد تناسل منه الجمال ناشرا
على وجهينا
حضوره
شذرات من اسرابه
ونحن عالقان كأنا حبتا كرز دبق
نحملق ملتصقين في مدى مرقابه
****************
ولعي له
لهفة رمل ساحل ترمّل
وشراع مبحرة
يلوح من بعيد
ولعي به
قاموس يرقص فيه المعنى
بمجاهيل النظرة المصفقة
بكل لون
لان من الجم نياط الصمت
واوثق الزفير باوتار الحنجرة
اباح بالسر في صمم الكون
حتى تحدث
عن نوره الصباح
وترقرق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واقف
ودليلي ينتحل ُ رئة ً يتنفس منها المكان
برويّة
اللحظات المارّة
ترسم مقل في لوحة الوداعة
فيشمّ مأواي
حضورها في الذاكرة
زخّات..
رائحة مطر
تحملني الى غير سماء
تطل ّ على ارجوحة الأحرف الدالية
بيننا
مَن يكتب مَن ؟! ..
خطوط كفي ترجز نواياي
في قعر فنجان
يغازل ُ لجينها حلكة رمش
يسافر بي
وانا أحنو بجلباب حنان
صوب بحبوحة هواي ،
مسطح مشاعرنا
كانت تلامسه ُ
قطرات ضوء .. وأمضه
.. .. كلمات
* * ***** **
لم يستطع جريانه
غمسي
في نديّ اترابه
بل اودعني
حياته
فصرت ُ نرجسته
. ومرآته
الأسم : علي البيروتي ، التولد : بغداد العراق ، خريج كلية الحقوق ، جامعة بغداد : العمل : مجلس القضاء الأعلى
نشر كتاباته الشعرية في الكثير من المجلات المحلية والعربية ، وفي المواقع والمجلات الالكترونية ، له مساهمات نقدية ، كُتبت لبعض من الشعراء ، كما كَتبَ عن نصوصه ايضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصوص :
ــــــــــــــــــــــــــــ
رئة الجنون .....
يستدرجني
باتجاه الخط الفاصل بين رئة الجنون
والانفاس الرانقة
بجناحين من مهبط الوجيب
فأتوه الى غيري
قابضا"برؤاي
لا أين"يستغرقني
ويطيح بخطوي الى منفاي
ولا من سراج يلوذ بوجهه عني
ويتركني لامحا":
متى تداعبني ريح الأنا .. يومض
- كيف لي ان ارد منمنم صنيعك في قدري ؟!
وانا لا املك غير حروف مستترة
تلهو من وراء ستار ،
ريشة" حبرها من ضباب الشوق
كلما رسمت وجها" يتجلى لي بعد انقشاع مجاهيل الظن العابرة
وضجيج النقر على خشب الخاصرة
انني مرغما ً أتعقب في ليلي
قبسا ً لمحياك في اللوحة
نقطة
ضوء "
مسافرة
&&&&&&&
لم تزل من مرآه لي
قبضة" من ألواني المزهره
ترنو اليه
شيئ" تحت اقبية الروح
يجعل من همسي
اسراب حمام بلا وكر سابحات في سماءه
وحثيث مشاعر نرجستي تندى بأشتهاء الى يديه
وجميع مساربي في لمحة
تتطلع .. منتظرة
وعيوني تلملم كل الدروب التي اقمرت بخطانا لحظة لقاء
وﻻ من نداء لزارع افيون يقطف ما بين الشفاه .. غيره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غضبى
تراود يومه الآيل صوب متراكم فراغ
الى مقيل ٍ آمن
في باحة ٍ مسوّرة
حزام أيض .. غبطه
كان فتاها خابت ٌ
وشك إنطفاء
أردته ُلعنات هم ٌِ مِعولة
تسابق وقع خـَطوه ،
طعنات من دياجير ذاته الهاويه
الى الوراء
إحتضنته ُ
نفسا ًعميقا ً وغادرت على مريّة ٍمن الجميع
أعقبها ركب نجيمات ٍمستضاء
’........................
تُحبّه ُ وقلبه الصغير
ربيب صبح ٍمن نديّات الهوى تطهّر َ
فيض ٌ من اللامعنى
ينبجس ُ اختلاف
شطر ً يلأم ُ شطره
يأتلق ٱرتقاء
ليس بوسعه ان يكون واحدا ًمتعدّدا ً في حبّه ِلها
كانت تنازعه ُ ظلاله
وكل شيء ٍ يبغي التنفس
من خلاله
يزاحمه ُ غيرة ًحتى حرفه الذي أعياه
ونسي َّ!
إن ّ هواه
شيئا ًمن الناسوت واللاهوت اكبر من خياله
......................................................
المتشابهون باختلافي
الغريب في الامر
ان المتشابهين باختلافي
احتشدوا في اطلاقة
لم تصب كبد الحقيقة
فانتشروا خائبين
تلفهم عمامة مصطبغة
اخياطها من عطب الاسلاك الشائكة
ونحور الشجر المباحة
على جنبات الرغبة المحدقة
وانا اتطلع عبر زجاج نافذتي اليهم .. دخان
فتضحك في قلبي شمس ٌ كبيرة
لأن فكرهم غلفٌ مهترء
سيؤول الى القادم الماضي دون المرور بوجوههم الملونة
كفسيفساء دفلى على ارصفة المذاق ولكن ؟! بشفاهٍ يبقى امرُّ من المرِّ .. مرّها
انهم يرون في شعري ضوءاَ لاتتنفسه الزهور
وان فكري لايهب لهبة الدفء من موقد الارادة في ( ان اكون او لا اكون )
يا للغرابة ؟!!
وانا افيض من الفراغ الذي املأه بي من كينونةٍ الى اخرى واستحيل في خارطة الرخامة عرقاً يغور بالازل المبتور مطلّا على واجهات مباني مديني العقور نافذاَ الى كتل الطين المحشوّة
بلفائف التأريخ والسمرة
.. ثمة شيء في الاروقة التي تشهق الحياة عبر شاحناتٍ تعلب الموت بصحفٍ يومية تتوسّل القراءة وكتبٍ معبئة
بين ثنايا الصندل المعلقة
تتقافز من رفوفها يقطينة تظلّ بين الوضعي واللاوضعي والتأويل والتفسير .. تدور
كُتب على قشرتها
- انا بذرةٌ نمت من قطرة نور ٍ كبيرة تقول ( ونفسٍ وماسوّاها فألهمها .. )
هل يعون ان المشي بارجلٍ من الكلمات المفخخة
قد اسقط الصراط قبل ان يسدل الستار ؟!
هل يعلمون ان مدينتي اتشحت سوادها وما تبقـى من حرير نهارها هو ما تنسجه ضحكات الصغار ؟!!
وانني مع كل المساءآت المقمرة
أُبصر في الفراتين وهما يدمعان
لجّة الدم المحقون وتخمة الظلال وكيف يجثوان على قمرٍ كان يريد الوضوء والتذرّع مما دنسوه
فاستطار عبوساً
فوق التلال ..
لم اك الشاهد الوحيد او القتيل
لكنني مثل كل النخيل
اموت واقفاَ ومن جذوري
يورق الفسيل
وانني لست المتشابه الوحيد مع دمه
لكن غيري دخيل
ومع دمه
يختلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتماسات حافية
ارتماسات حافيه
مجنونة
من عطش
خرجت من يبداء اللوحه
هاك ماء عيني ،
قلبي و روحي
محظ ارتواء
#########
شريرة
عبثا ً جاءت بقشة شقوتي المشتعله
راقصت لهبتها
بأسياف وجهها القطوب
اوقدت جنون الغابه
بلا انطفاء
#########
مغرورة
تكحّل الجمال بغرورها
عصفورة
تمشي على اسنة الحرف في غنج
ترنق من على فنني .. تطير
وشعري .. سماء
##########
مكروهه
تحاور النقيض
بمفاتن خودها المدلوك بالشهد
يغريه شفّاف قزّها
وانا الناسك اليعسوب
ادمنتها .. إغواء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحدهم
اعتبر نفسه ُ حارساً للحقيقة
تاه َ في معنى ..
تعب َ ..
نام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين تكون الحكاية أُمّنا
،،،،،سقوط الموصل،،،
قوافل للصوت نائحة
يشربها كثبان وقت ٍ ضاحك
بلا رجع
وهي تغور بعد زفرة الجميع بالمدينة الصدع
شهقة امّي حسرة ً بمضغة ٍبكر
تعْول ُ في الصدور ؛
_ مَن أوصى لابي رغال
أن احفر للغيرة قبور
في أنحر الرجال
ودعى سموم خناجر ٍ من غمدها .. وأومأ
الى رتاج كعبة ٍ قصيَّة ٍ من جسدي
فمزقوا الستار
شيء ٌ غير الاحجار والورق
غيَّر رائحة دخان جرم
أصر ّ ان ينتحل
حتميّة السقوط .. فسقط على مرأى من اوجه ٍ مخبوته
ليظلّ الظل ّ يقضم ظلّه
ليس هناك مرايا لنهارات مدينتي
فعيونها مرمّده ،
وساخطه
آه وتغلي في دمي مرار
كالبحر تعتصر العباب من القرار
آه ثم آه لم تزل
في شرياني .. جلطه
&&&&&&&&&&&&&&٪&٪&
نعم انا
يا أيها العفن الواغل في عقول السردين
لست مُناخك يوما ً،
ولن تكن مدينتي ابدا
علبتك المبستره
شنئان منك ومن مسخك الهجين
عيناك شؤم غائره
خرقتك السوداء
قعر الخسوف وقحطه
وراية للعهر في خصر مدينتي .. ناخره
أصداء تكبيرك
وخزة مدمعي ،
زلزال فتق مسمعي
الله يا الله يا مرارج البحرين أفصل بيننا
فمن هوان الدين ان يكون مثلهُ مثلي
أ أنا المسفوح دمي مسالما ً ومؤمنا
وهو يسمى مسلما
يحلل باسمك . . قتلي
لانه الحب.. مخضلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا وانت برعمان نتئا
من صخرة اليأس
واعلنا ربيعا للمشاعر اخضر
لان جذوة من الجنون إخضلت من عمق العرق الى فوهة نسغ يطل منها
نفسان،
متعريان
تحت مظلة ورقة
وكنت اصغي لخريره يشق تضاريس جلدنا بالسلسبيل الغادق ويدق بنسائم نصاله
بويبات الحواس
ويوم اذ ارادا دعوة الضياء للعناق
محتفيين.،
مبتعدين من فراغ الشرنقة
شيئا ما من صفد المكان كان يكتب على رخامة وقتنا
سطوره المنورة
وقد اباح هدي جريه
بأن يرافقنا
ضفتين وساقيه
فساح فينا احرفا شبقية"، مهتاجة
وتحرر
*********†********
ولأنه قبل اللغة
وقبل ان تتقادح الاحرف بالكلمات التامات
فاضت اروقة الصرير بدفئه
وتبجل-
مخلوقنا وتدلل-
وقد تناسل منه الجمال ناشرا
على وجهينا
حضوره
شذرات من اسرابه
ونحن عالقان كأنا حبتا كرز دبق
نحملق ملتصقين في مدى مرقابه
****************
ولعي له
لهفة رمل ساحل ترمّل
وشراع مبحرة
يلوح من بعيد
ولعي به
قاموس يرقص فيه المعنى
بمجاهيل النظرة المصفقة
بكل لون
لان من الجم نياط الصمت
واوثق الزفير باوتار الحنجرة
اباح بالسر في صمم الكون
حتى تحدث
عن نوره الصباح
وترقرق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واقف
ودليلي ينتحل ُ رئة ً يتنفس منها المكان
برويّة
اللحظات المارّة
ترسم مقل في لوحة الوداعة
فيشمّ مأواي
حضورها في الذاكرة
زخّات..
رائحة مطر
تحملني الى غير سماء
تطل ّ على ارجوحة الأحرف الدالية
بيننا
مَن يكتب مَن ؟! ..
خطوط كفي ترجز نواياي
في قعر فنجان
يغازل ُ لجينها حلكة رمش
يسافر بي
وانا أحنو بجلباب حنان
صوب بحبوحة هواي ،
مسطح مشاعرنا
كانت تلامسه ُ
قطرات ضوء .. وأمضه
.. .. كلمات
* * ***** **
لم يستطع جريانه
غمسي
في نديّ اترابه
بل اودعني
حياته
فصرت ُ نرجسته
. ومرآته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق