عند مرافئ عينيها ...
تتسابق سفنهم ..
لترسو مطمئنة ...
علها تتبارك بالاقتراب من رصيف أنوثتها المتسربل بالأنفة والعنفوان ...
أدنت وشاحها المخملي من وجهها ..
محاولة إخفاء مقابر جماعية حفرت فوق مساحة مقلتيها ... وجعلت من فلسفة التجاهل كفنا تلف به رفات خيباتهم ...
وعلى وقع خطواتها الجنائزية تم الدفن ..
فتحطمت السفن مرتطمة بذاك الرصيف المهيب ...
واختلطت دموع الرجال بملوحة بحار عينيها ...
وازداد سعر الملح..
حين عرف الجميع أنه من خلاصة عيني تلك المتمردة الأبية...
تتسابق سفنهم ..
لترسو مطمئنة ...
علها تتبارك بالاقتراب من رصيف أنوثتها المتسربل بالأنفة والعنفوان ...
أدنت وشاحها المخملي من وجهها ..
محاولة إخفاء مقابر جماعية حفرت فوق مساحة مقلتيها ... وجعلت من فلسفة التجاهل كفنا تلف به رفات خيباتهم ...
وعلى وقع خطواتها الجنائزية تم الدفن ..
فتحطمت السفن مرتطمة بذاك الرصيف المهيب ...
واختلطت دموع الرجال بملوحة بحار عينيها ...
وازداد سعر الملح..
حين عرف الجميع أنه من خلاصة عيني تلك المتمردة الأبية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق