............. النظرة الى النص ام كاتبه
حميد شغيدل الشمري
دأب اكثر النقاد الولوج الى النصوص الادبية من خلال الثقافة المعرفية لديهم فالناقد يستحضر مقوماته اللغوية والفكريه قبل ان يمسك يراعه ...التاقد يفرق بين الغث والسك
مين ويضع رؤيته دون ان يكونميالا لهذا الاسم او ذاك ميزانه كميزان الذهب .
يستفزه النص يتفاعل معه يتيه بين حروفه يقراه اكثر من مرة يحاول ان يكتشف خباياه. ويذهب ربما الى ابعد مما اراد كاتب النص لذا يرى الكثير ان الانتاج الادبي هو ملك كاتبه ما دام النص لم ينشر .ولكن ما ان ينشر وخرج الى العلن اصبح ملك القارئ يرى فيه ما يرى .لذا تتعدد القراءات والاراء. الناقد وقارئ النص براي المتواضع هو كمفسر الاحلام .يصور الاشياء ويضع لكل صرة تفسيرا.
هنا تبدأ المرحلة الاصعب وهي مرحلة تقييم النص ..وكل ناقد او قارئ يدلو بدلوه منهم من يسعد كاتب النص ومنهم من يزعجه..وهم القلة ..
ان القلة لهم راي يطرحوه بكل صراحة وتعددت الاراء فيهم من قال لا مجاملة في الادب ..ومنهم من يقول التصريح هو تجريح..وانا اميل الى الراي الاول وبدون تجريح حيث بالامكان ايصال الراي بوسائل لاتجرح الكاتب.
ما ذكر اعلاه هو ما يجب ان يكون ..الا اننا لاحظنا بروز ظاهرة وهي ليست جديده ولكنها استفحلت حاليا هي النظر الى كاتب النص وليس للنص . .فماتت العشرات من النصوص الجميلة فوق رفوف النسيان.
..تحية لكل قارئ منصف ولكل ناقد خط حروفه دون ان يعرف من الكاتب ..وتحية لكل مبدع مع قائق احترامي لكل الاراء
حميد شغيدل الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق