الاثنين، 30 أبريل 2018

تغنج // للشاعر الأستاذ : رياض المولى // العراق

تَغَنَج
اَنتَ يا جَميل
اَزرَق العَينانِ
بَحرُُ وَالجَفنُ
مَرسومُُ كَحيل
فَاَشواقي غادَرتني
وَ اَعلَنَت في 
داخِلي نَفير 
اَوصالي وَدَعَتني
راحِلةََ وِالَيكَ 
باتَت تَسير 
فَاَنت في 
روحي تَسكُنُ
وَفي العَينِ قَرير
اَنتَ سَجاني 
وَفي كَيانكَ اَسير 
اُناديكَ في 
فِكري عُصفورُُ
بَهِيُُ شَذيُُ جَميل
وَالنارُ في قَلبي 
اَشواقي لَها فَتيل
تَغنَج فَفي 
مِحرابِ حُبِكَ 
مُستَسلِمُُ دَخيل 
اَما يَكفيكَ
هذا طالِباََ
مِني دَليل 
فَاَنتَ ظِلي 
وللروحِ خَليل 
تَغنَج فَاَنتَ
في الهَوىٰ 
طَيِبَ الاَصلِ
نَقيُُ سَليل 
فَنَجوىٰ الحُبِ
دَوماََ فيهِ قَتيل 
مُستَحيلُ . مُستَحيل 
اَن يَكونَ في 
قانونِ العِشقِ 
مَجنونُُ مُستَقيل 
تَغَنَج فَلَيسَ
لَكَ في 
داخِلي بَديل
24 / 4 / 2018 
أ. رياض المولىٰ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق