والكاظمين الغيظ
في حضرة
النهرينِ يوم وفاته
النور في بغداد من أياتهِ
...
ماأجمل
الزوراء لست بمادح
وكأنها مزدانة بحياتهِ
...
في حضرة
الرجل الهمام جوارها
فهي التي مبهورة بعظاتهِ
...
وأنا كذلك
والخلائق نستقي
عذب المشارب من معين فراتهِ
...
أفنيت
في وهج البهاء تأملي
وأقمتُ كالولهان في ساحاتهِ
...
مازالَ في
جفنيَّ نور سنائه
صافٍ كوجهِ البدر في ميقاتهِ
...
فإذا صبرت
لبعض يوم يكتوي
مانفك قلبي الغظ في رغباتهِ
...
تمضي الشهورُ
ولهفتي في خافقي
ياويح قلبي ذاب في زفراتهِ
...
في الروحِ
أنات ولا حد لها
هذا العراق يأن من آفاتهِ
...
ياسيدي عصفَ
الخريفُ بموطني
هذا العراق يأن من فتكاتهِ
...
أودعت خلف
الروح ألف قصيدة
سوداء مثل الليل في ظلماتهِ
...
القى الزمان
بقوتي وأنا الذي
كادَ الخمولُ يدبُ في نبضاتهِ
...
إحسان الموسوي البصري
في حضرة
النهرينِ يوم وفاته
النور في بغداد من أياتهِ
...
ماأجمل
الزوراء لست بمادح
وكأنها مزدانة بحياتهِ
...
في حضرة
الرجل الهمام جوارها
فهي التي مبهورة بعظاتهِ
...
وأنا كذلك
والخلائق نستقي
عذب المشارب من معين فراتهِ
...
أفنيت
في وهج البهاء تأملي
وأقمتُ كالولهان في ساحاتهِ
...
مازالَ في
جفنيَّ نور سنائه
صافٍ كوجهِ البدر في ميقاتهِ
...
فإذا صبرت
لبعض يوم يكتوي
مانفك قلبي الغظ في رغباتهِ
...
تمضي الشهورُ
ولهفتي في خافقي
ياويح قلبي ذاب في زفراتهِ
...
في الروحِ
أنات ولا حد لها
هذا العراق يأن من آفاتهِ
...
ياسيدي عصفَ
الخريفُ بموطني
هذا العراق يأن من فتكاتهِ
...
أودعت خلف
الروح ألف قصيدة
سوداء مثل الليل في ظلماتهِ
...
القى الزمان
بقوتي وأنا الذي
كادَ الخمولُ يدبُ في نبضاتهِ
...
إحسان الموسوي البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق