الجمعة، 13 أبريل 2018

صوتك يناديني // للشاعر الأستاذ : أبو مريم // علاء الدليمي // العراق

صوتك يناديني
حيث الطبيعة الخضراء تورق الأمنيات وتكبر الأحلام كما الأشجار في موسم المطر . صوت القلب خفق مدويآ قد أفزع الطيور الغافية على أغصان الياسمين وفوق السنابل ذات الرؤوس المنحنية إكرامآ لحبات قمحها الذهبية اليانعة ، للشوق صدى ترتله أنغام أغانيك لتمرح على إيقاعه نؤوم الضحى بين الحقول الزاهرة ! الحب حياة خالدة باقية لن يموت بتلك الحدود التي صنعها الإنسان بقيود وأعراف بالية ، أهلآ بكِ بأرض السواد والخيرات الدائمة، دونك دجلة عذبآ والفرات أعذب من كل أنهار العالم الجارية! الليلة سراج حبك يضاء من نور الحقيقة لا الأحلام الموؤدة الضامرة . الرحلة طويلة والأخطار كانت حاضرة ، عطشى تلتهب حرارة تلك الشفاه الذابلة ، والاحداق شاحبة . قد آنَ الأوآن لتلك اللحظات الحميمة الهانئة . دونكِ فمي لنشرب نخب الوصال لترتوي قبلآ تلك الحواس الضامئة .
علاء الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق