في عشق السفر
غضب على المكان المندثر
والزمان حليفه
ينقلنا بعيدا عن المنى
فيذهب حلمنا
وراء السراب
بينما نحن نعتقد واهمين
أننا نبني قصورا
لكنها من رمال
والرياح تهدمها
وتنقل حباتها فوق رؤوسنا
فهل لنا أن نغني يوما
متحدين القدر
نرفع الرؤوس شامخة
فوق الغيوم تصطاد الضياء
تنثره على البسيطة ساطعا
يفتت ظلمات الجهل
والظلم والميز والغبن
يعطينا الأمل
يزرع فينا قدرة
تكسر عصا الجلاد
تبني صروح المعارف
تؤلف بين القلوب
فأنا لا أريد سفرا
يقطعني عن الارض التي أنبتتني
يجتث مني الجذور
أنا اريد سفرا بناء
يعيدني إلى ذاتي
به أبني الوجود
لأعيش أنا
لا سلطة للطاغي علي
ولا قيد ولا حدود
عبدالله محمدي . تونس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق