شرفات العيون
تحت شرفاتِ العيونِ؛ قلبٌ يحتفلُ مع دقاتِهِ بصمت، الحرفُ الجميلُ يأبى إلا أن يكون جميلا، تلك هي متعةُ الحرفِ في رحلاتهِ المجنونةِ عن معنى الصمتِ فراغٌ متوجٌ بالخيالِ لغة الوحدةِ والاغتراب في وطنِ الوجعِ وطني، العمرُ ضحيةٌ تُنّحَرُ في أقبيةِ الحروبِ وتُعَلِّقُ على أعمدةِ الشوارعِ صورَ من رحلوا نجوماً، وفي المدافنِ بخوراً وبعض شموعٍ ذابت ألماً، الفرحُ في الصورِ البديلة للصورِ أسرافٌ وخيانة، هذا ما وثقهُ الحرف، وحفظهُ السطرَ تاريخاً مشرق بالنبوءة، سأتجرعُ كأسَ فراغٍ لا يثمل
نصيف الشمري
العراق
2018/4/17
تحت شرفاتِ العيونِ؛ قلبٌ يحتفلُ مع دقاتِهِ بصمت، الحرفُ الجميلُ يأبى إلا أن يكون جميلا، تلك هي متعةُ الحرفِ في رحلاتهِ المجنونةِ عن معنى الصمتِ فراغٌ متوجٌ بالخيالِ لغة الوحدةِ والاغتراب في وطنِ الوجعِ وطني، العمرُ ضحيةٌ تُنّحَرُ في أقبيةِ الحروبِ وتُعَلِّقُ على أعمدةِ الشوارعِ صورَ من رحلوا نجوماً، وفي المدافنِ بخوراً وبعض شموعٍ ذابت ألماً، الفرحُ في الصورِ البديلة للصورِ أسرافٌ وخيانة، هذا ما وثقهُ الحرف، وحفظهُ السطرَ تاريخاً مشرق بالنبوءة، سأتجرعُ كأسَ فراغٍ لا يثمل
نصيف الشمري
العراق
2018/4/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق