ابتهــــــــال
**********
ما بقي في العمر غير النزر القليل
وعصارة الروح قد جفت...
بين كومة شوك وبين وورود صففت كالأكاليل
فأنا لست عرافا لأعلم متى ستأتيني المنايا
ولا كيف كانت أو ستكون النوايا ...
أو متى سينطفئ من فانوسي ذاك الفتيل
فجدار الطوب الذي حمانا من ريح عاتية ..
لم يعد متنا لهوامش الأقاويل أو حتى للتأويل
هل كان علي أن أحتل صومعة ....
أو أجر حبال نواقيس الكنائس تكرارا
علني أفتي يوما بين القاتل والقتيل ؟
علني أعود لسيرة أساطيرنا الأولى ....
منذ القتل الذي شرعناه لقابيل وهابيل
لأنتظر الغراب كيف يعلمني مواراة سوأة أخي
وأنتظر من سمائي ذات أزر ....
أو دعما من سجين لحجارة من طير الأبابيل ؟
كيف تعلمني أيها الغراب الكافور الأسود
أني متنبي عصري ..
وأنت لم ترفع بعد عني كل الأياطيل
كيف لي أن أطمئن للصالحات الباقيات من عمري
وما حولي قد دكته مدافع الأساطيل ؟؟
أرني كيف ألملم بقايا عمري ..
بين بيض أجساد العرايا من الغواني وبين شفرات المساطيل
بين رفات لم تنعم بغير أدعية وباقات ورد تناثرت ...
بين الدماء التي سالت وأرض ما روتها غير الأضاليل
أرني ـ إن كنت عرافا ـ ما مصير هويتي ...
وما ذكر سبحتي الصماء عن المفتريات والأقاويل
أدركني قبل مماتي ولو للحظة ....
عل النشيد السماوي يسكنني
قبل النذب وترديدات صنوف العواء أوالعويل
***************************
م . هاشم لمراني 25 أبريل 2018
**********
ما بقي في العمر غير النزر القليل
وعصارة الروح قد جفت...
بين كومة شوك وبين وورود صففت كالأكاليل
فأنا لست عرافا لأعلم متى ستأتيني المنايا
ولا كيف كانت أو ستكون النوايا ...
أو متى سينطفئ من فانوسي ذاك الفتيل
فجدار الطوب الذي حمانا من ريح عاتية ..
لم يعد متنا لهوامش الأقاويل أو حتى للتأويل
هل كان علي أن أحتل صومعة ....
أو أجر حبال نواقيس الكنائس تكرارا
علني أفتي يوما بين القاتل والقتيل ؟
علني أعود لسيرة أساطيرنا الأولى ....
منذ القتل الذي شرعناه لقابيل وهابيل
لأنتظر الغراب كيف يعلمني مواراة سوأة أخي
وأنتظر من سمائي ذات أزر ....
أو دعما من سجين لحجارة من طير الأبابيل ؟
كيف تعلمني أيها الغراب الكافور الأسود
أني متنبي عصري ..
وأنت لم ترفع بعد عني كل الأياطيل
كيف لي أن أطمئن للصالحات الباقيات من عمري
وما حولي قد دكته مدافع الأساطيل ؟؟
أرني كيف ألملم بقايا عمري ..
بين بيض أجساد العرايا من الغواني وبين شفرات المساطيل
بين رفات لم تنعم بغير أدعية وباقات ورد تناثرت ...
بين الدماء التي سالت وأرض ما روتها غير الأضاليل
أرني ـ إن كنت عرافا ـ ما مصير هويتي ...
وما ذكر سبحتي الصماء عن المفتريات والأقاويل
أدركني قبل مماتي ولو للحظة ....
عل النشيد السماوي يسكنني
قبل النذب وترديدات صنوف العواء أوالعويل
***************************
م . هاشم لمراني 25 أبريل 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق