سوق النخاسةِ*
....... ..........حميد شغيدل الشمري
سوقُ النخاسةِ
في ظلِ جدارِ الجامعِ
تجمّعً كلُ رجالاتِ الحي
كلُ التجارِ
صبغٍوا بالحناء ًشواربهم
واللحيةُ عفّنها الغيً
عمائهمً اكبر.ً من مأذنةِ الجامعِ
والكرشً اكبر ًمن قبتهِ
غطى محرابَه ُ
ونساءً الحي ّ
من خلفٌ شبابيكٍ طوقها الصمتُ
تًنفثُ منها زفراتٌ تحرقً شعرُ الصدرِ
تحّلقً نحوَ اواسطهمْ
تمتشقً الضوءَ
ظل ُالجامعْ صارَ كثيفاً
ونساءَ الحي من خلفِ الابوابً تهاجرً
من ثقبٍ اسود.ٍ نحو السوءِ
سوقً النخاسة ُخالِ من امراضِ الجنسِ
الدينارً على الدينار ِ
والفلسً على الفلسِ
أذّنَ المؤذنً في وهج ِالبيعِ
اطالَ النظرً اللاهثَ
اختصرَ التكبير
ينتظرُ بيع ًجميلاتً الهندِ
في إحدى الغزواتِ
صاح.َالدلالَ
من يشري صًباغ اللحية ِ
من يشري انيس الغربةِ
من يشري التاريخً الهجري
من يشري وطن مثلً وريقاتِ التوتِ ندي
من يشري بلدٌ محنون
يأكل لحمَ اخيهِ
يلدغُ كا الافعى جارهُ
من يشري خاصرتي التعبى
قلبي اللاهث في بابل
ذاك الفرعونً
وقارونٌ عند الشاطئ
هامانً ماتَ
الكلُ صيامً
وسوقُ النخاسةِ
يشري ويبيعً
في ظل الجامعٌ
مسكينٌ جدي
ماتَ على واحدةٍ
عَمياءُ
سوق النخاسة* ..السوق الذي يباع فيه العبيد والجواري.
....... ..........حميد شغيدل الشمري
سوقُ النخاسةِ
في ظلِ جدارِ الجامعِ
تجمّعً كلُ رجالاتِ الحي
كلُ التجارِ
صبغٍوا بالحناء ًشواربهم
واللحيةُ عفّنها الغيً
عمائهمً اكبر.ً من مأذنةِ الجامعِ
والكرشً اكبر ًمن قبتهِ
غطى محرابَه ُ
ونساءً الحي ّ
من خلفٌ شبابيكٍ طوقها الصمتُ
تًنفثُ منها زفراتٌ تحرقً شعرُ الصدرِ
تحّلقً نحوَ اواسطهمْ
تمتشقً الضوءَ
ظل ُالجامعْ صارَ كثيفاً
ونساءَ الحي من خلفِ الابوابً تهاجرً
من ثقبٍ اسود.ٍ نحو السوءِ
سوقً النخاسة ُخالِ من امراضِ الجنسِ
الدينارً على الدينار ِ
والفلسً على الفلسِ
أذّنَ المؤذنً في وهج ِالبيعِ
اطالَ النظرً اللاهثَ
اختصرَ التكبير
ينتظرُ بيع ًجميلاتً الهندِ
في إحدى الغزواتِ
صاح.َالدلالَ
من يشري صًباغ اللحية ِ
من يشري انيس الغربةِ
من يشري التاريخً الهجري
من يشري وطن مثلً وريقاتِ التوتِ ندي
من يشري بلدٌ محنون
يأكل لحمَ اخيهِ
يلدغُ كا الافعى جارهُ
من يشري خاصرتي التعبى
قلبي اللاهث في بابل
ذاك الفرعونً
وقارونٌ عند الشاطئ
هامانً ماتَ
الكلُ صيامً
وسوقُ النخاسةِ
يشري ويبيعً
في ظل الجامعٌ
مسكينٌ جدي
ماتَ على واحدةٍ
عَمياءُ
سوق النخاسة* ..السوق الذي يباع فيه العبيد والجواري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق