الجمعة، 20 أبريل 2018

ملف خاص لبرنامج شاعر الاسبوع // للشاعرة : روضة البوسليمي // من تونس الشقيق : مؤسسة أنكمدو العربي للثقافة والأدب



السيرة الذاتية
روضة بوسليمي
الولادة :من مواليد / 1967
الشهادة : باكالوريا آداب
انشر على المواقع الرقمية
تم تكريمي من موقع * كتاب الشغر*
نشر لي عديد النصوص
كرمت مرتين من موقع * مقهى الأدباء و الشعراء و الفنانين*
على يد استاذي مصطفى البدوي
ينشر لي * العربي اليوم * اغلب
نصوصي
و كذلك * منارة الشرق"
و الموقع المتميز * آفاق حرة"
بإشراف اخي محمد صوالحة
- الى جانب مواقع أخرى ك "ضفاف النهرين " و" نبض و حروف "
و " الرابطة العربية " و غيرها
----------
انا في الحقيقة لا ابتلع أقراص الألقاب بسهولة و لا أحبها اصلا
الشاعر ....و فارس الكلمة .. و الأديب ... و . .
فأنا لا اعتبر نفسي إلا مجرد قلم صديق للقرطاس يسرّ له بما يخالج صدره فيولد هذا السرّ نصا او ومضة او خاطرة بحسب مزاج مدادي     ....
لا اميل إلى الشعر العمودي على احترامي له قطعا
اميل إلى المجازات و التورية
و الاستعارات و التشخيص و احب
الكلمات الحبلى  بالشجن غالبا و لا ابخس حق كلمات عنّ لها الفرح

النصوص المختارة
*
--------فضفضة -----

فديتك ...

يمّه يا بهجة الأعياد ...
صباحاتك نور و المساءات مواويل...
 يبخلون على أمّ الينابيع بغرفة ماء ؟!
يوسّمونك يوما و قد رفعتك على عروش
العالمين أجمعها أبدا ، سرّ العطاء أنت يا يمّه ...
و أنت أنت من تخبزينه لذيذا شهيّا على حرّ أنفاسك
 التي لا تفتر ...
روح اللّوز أنت يا أمّي ... و أنت أنت فاكهتي و العسل ،
اكتفوا بعيد وحيد و منّي إليك عناقيد الأعياد و لك منّي
أميرتي  عراجين  المواسم المثقلة بأهازيج الرّوح ...
أمّاه يا عقد النّعم  من خالص الدرّ ....فديتك أنا يا أنا ...
و أعلن فيك كلّ الأعياد يا فراديسي زمن القحط و في
الأعوام العجاف....
لك منّي كلّ البرّ و لك من ربّي أعلى الجنان و الفراديس

--------------------/وضة بوسليمي....



# من أذكارنا...#

لأنّنا في العشق
نبيلان كمجنونين
لأنّنا في الوجد
 نؤتي الزّهد
و نحن معتكفين 
سنصنع على أعيننا
ساعة بعقارب صديقة
لا تبتلع ما صمد من عمرنا
و كلّما مررنا بمن أهلكهم الدّهر  
ردّدنا أذكارنا خاشعين:
- لكم يومكم و لنا يومنا .
            -----------------------------/وضة.....

كنحلة أنا ، أجمع رحيقا من زهرات تنبت في قلبك، أخبز
منها أقراصا من عسل أوزّعها
على اليتامى حبّا لله كلّ صباح و لا أنساني

-- دردشة --
--------------------------------------------/وضة .....
-... أقبل قلبك .
- و أنا ماذا أقبل ؟!
فأنا  لا أريد أن أقلدك
لذلك سأقبل ثوبك
فثوبك لي كقميص
 يوسف عند يعقوب
و أنت يوسفي و أنا يعقوبك
-- يعيدني طفلة ... حبك
يجعلني حبك نجمة ...
 كحب زليخة و أجمل
-- مرة أراك أما ألجأ إليك
 لما يضيق صدري
مرة حبيبة أسكن صدرك
مرة أراك طفلة بعمر زهرة موسمية
-- وعد سأكون لك كما في خيالك
و كما يقلب الله قلوب الخلق
بين أصابعه - وله المثل الأعلى -
ستقلبني طوعا بين صدرك
بأم عيني ...
 رأيته يشهد الجنة على وعده الأرقى
ماعاد يصبر على الكتمان ...!!!
يا الله ... يا الله ...منك العفو و الغفران /

/ سلاما ... /

سلامي يا حبيبة ...
فلا تكوني حزينة
ناسفة ... ناشفة
لا تكوني بلا نقاط ثلاث
كي يمتزج  في السماء ماؤنا

                  --------------------------- /وضة ....


أسائل أركاني
التي تصدّعت من هول الزلزلة ...
الزّلزلة التي انقضت أعمدتي على شموخها
أسألها في حيرة ...!!!
كيف للجبال التي تداعت
أن تنبت من جديد ؟!!!
كيف لقمّة  شقيقة لآشراقة الصّباح
  أن لا تبكي العتمة؟!!
الجبل  الذي ذهبت به دكّة حميمة
كان صديقا للغابة
رفيقا للمطر ...
حضنا للطّير...
ذاك الجبل المسالم للسّباع
ناخ كما الجمل 
حتى محطّة آستطلاعاتي ؟!
ذهلت أقمارها
سلّمي و مقياسي ؟!!
لا علم لهما بقسوة بركان صديق
و لا بتنكّر مدّ مألوف لشطآني ...
أيها الجبل الذي لا يرضى بالحضيض
مازالت الغيمات على الوعد
مازالت الشّمس قيد الحنين
تبتهل لرضاء أمنياتي ....
           --------------------------------------/وضة....

# سعي #

لأنّي آمنت بجدوى السّعي
أركب زوارقي و جياد كلماتي 
فأراوغ عقارب السّاعة
و حمق التّيار
و الرّيح
 و المطبّات
و العتمة...
و بالفطرة ؟!!!
أنتبه إلى النّوايا اللّواتي يجلسن القرفصاء ...
و الفخاخ الملفوفة في ورق "السيلوفان" 
و القبلات الملغومة
و الشّفاه الصّفراء
المتنكّرة بأقنعة تحسن الغمز
و برحمة من السّماء
أتحاشى نبال النّاكرين
و سهام الجاحدين ...
أحسن الوقوف
أنجز أكثر من عمل في ذات الوقت
كأن أختلي بفكرة مسكينة
كأن أرتّب مشهدا لذيذا وجبة لجوعي
كأن أقرأ حزمة من النّكات
لأضحك ضحكة عريضة
ضحكة أطول من أنفاس حذائي المهترئ
كأن أتوجّع على مهل ملء صدر ياسمينة
 منّت عليها غيمة بدموعها غير الحزينة
                       ------------------------------------/وضة....

#دندنة #

في عزّ الفوضى ،
سأتبرّج للموت ...
و أرتّب رحلة إلى حيث
يُنحر الوقت بحدّ الرّجاء
قد أشنق شانقي
من بدري...؟!!!
سأقطف بيتين من حقول الشّعر
أسوّي منهما  قصائدي
حتما ...
سأجدك على قارعة أمنياتي
فأنا أعلم يقينا أنّك لا تحبّ الهزائم
و تعشق دندنة ضحكاتي ....
                  -------------------------------------/وضة.......



-- نشيد الحياة --
-------------------------------------------/وضة ....

أجمع صغار الأماني
أكومها في أركان رأسي
أزرع في كل خريف أفكاري
اسمدها خدمة لمواسم حصادي
أجمع بعناية مزيدا من  أحلامي
زادي و زوادي بقية حياتي ...
ها أنشد نشيد الحياة و موالي
أرقب بجدية منسوب ارتعاشاتي
أتطلع على تضاعف غيرتي و أشعاري
كتضاعف الحسنات في كتاب المتقين
 و في دفتي  سجلاتي ...
أسترق النظر لغابة أحلامك
اتطفل  برقة على المشاهد في لوحاتك
أنتشي على أنغام نايك و رقصاتك
أعد بلا تلعثم قائمات اهتماماتك
أنتبه الى عهودك الغليظة و مفاتيح كلماتك
اروح و أغدو من و الى أحواض افتراضاتك
أرتب منها عن روية نشيد حياتي التي هي حياتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-- تحية --
---- وجهك ... ؟! شمس
وأنا ...؟!!
القانعة  بلبّ الظّلام
المستظلّة بسواد الكلام
منذ اول  يقظة
منذ اول عثرة
ألا فآشرق يا ...
شق الروح و سر السلام/

--------------------------------- /وضة.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق