الخميس، 30 يونيو 2016

ومضات / للاستاذ لطيف الشمسي / العراق

(ومضات)... لطيف الشمسي
البحار...
عندما تصاب 
بالظمأ
تلوذ بالأنهار
والأنهار تغفوا
على ضفاف السواقي
..................
الغابات...
لا تشكوا من فأس
الحطاب..
لكنها ترتجف
من رياح الخريف
التى لا ترحم
أغصانها...
................
المدينة..
غابة كبيرة
ممتلئة بالحيتان
ليس لنا مكان في أزقتها
الموحشة..
..................
عندما تسرق..
صغار العصافير
من أعشاشها
الأمهات لا تملك من أسلحة
الدمار الشامل
سوى الزقزقة............

احلام / نص شعري / للاستاذة لميس العفيف / سوريا

نص .........هدية لصديقتي وقريبتي أحلام حمزة
..............
أحلام 
.....................
دعي الرباب 
يلثم ناصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية البدر 
في عرس الســـــــــــــــــــــــــــــــــهر 
تعالي .........نطوي العمر 
في محفظة الحنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين 
..............................نكبل الحزن 
نرميه في سنديانة 
مؤودة تحت المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطر
..................
صديقتي 
طلـــــــــــــــــــــــــــــــي
يا براعم الشمس 
ياشهداً لم يعرف الضجر 
...................
ركضنا صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــغارأ 
وراء همســـــــــــــــــــــــــــاتنا الورقية 
لعبنا بريشة النسيم 
وشمنا حروووووووووووووووووووووووفنا 
على 
جبين الشمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس 
غسلنا رووووووووووووووووووحنا بضوء القمر 
.............
بكفك الكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريم 
قهوة 
و عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر 
وآلاف فرت من يدك 
للفقراء 
للمساكين 
للعيون الراقصة بعرس الغجر 
.............
لاتنسي 
يلوح الليل بمناديله 
وترقص النجوم 
أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي هنااااااك في البعيد 
أحمله السلام 
والحب ................وملايين الصور 
...........
لميس

الزوجة العانس / للاستاذ محمد سلمان الوالي / العراق

الزوجة العانس
وحدي أنامُ لاجترَّ الأسى وحدي 
مصلوبةٌ أنا بينَ البرْدِ،والبََرَدِ
منزوعةٌ من دثارِ الحبِّ ..معذرةً 
يارفقةَ الشرشفِ المثلوجِ لن تجدي
اين الوسادةُ كانتْ ألفَ مزرعةٍ 
للأمنيات ؟ِ ..مساءُ النوحِ ياخَدّي
لاشيءَ يجمعُ أحلامي بنكهتها 
كالمدِّ ..لا وصلَ بينَ الجزرِ والمد ِّ
أشمُّ من ألفِ وهمٍ عطرَ هامسةٍ 
وأنتَ يا ذئبُ هلْ للهمسِ تستجدي
أم ْفي ثوانيّكَ الجمراءِ مشتعلٌ 
ولي الرمادُ ..رمادُ الأنسِ والسَّعدِ 
ِ
العُّثّةُاستوحدَتْ جِلدي ... رضيَتُ بهِ 
دَوْر الأريكةِ ..هَلّا ذُدْتَ عن جِلدي
ُ متى تيقنت ان الله ميزنا
حتى تراني بلا نبض ..بلا ود
لو كنت ُواحدةً من سارقاتكَ ما 
أهملتني ..كيفَ يأوي الضدُّ للضد
اقاتلُ الإثمَ وحدي .. ساحتي قلقٌ
وانت تستمطرُ الخذلانَ في الجُندِّ
لا تتعِبِ الكفَّ في نعشٍ ستحملهُ 
لَحْدي سريري فلن أبقى بلا لَحْدِ

شعر / الاستاذ نشأة ابو حمدان / سوريا

سحابٌ
ينبتُ في حقول السماء
المطر ورد يتفتح
شقائق نعمان...
تسيّجُ روحي هطولات من رذاذ
القزح....
القوس الممدّد هناك،،
يلف ضفائرك
يلونها بالماء...
لوحة من نسيم تسافر في الأفق
أصابعي التي تحاور الفضاء
تتحسس جسد الحلم
حيث كنتِ...
جناحي زغبٌ يهوى الطيران
قاحلٌ من الريش،
بعدُ.
مدّي يدَ الشوق
إليك احمليني...
على بساط الضوء
أزرع نبضي،،
سنبلة عاشقٍ...
بكِ أفيضُ...
أنا..
‫#‏نشأة‬

أوراق ملونة / الاستاذ كرار سالم الجنابي / العراق

أوراق ملونة
آه لَوْ تعلمينَ
مُذْ رأيت آخرَ مرَّةٍ
اللؤلؤَ يتساقطُ مِنْ لَيلِ عينيكِ
و أنّْا........ أتساقطُ!!
/
حينما أحدِّق
في موج عينيك الأزرق
وقتها أدركُ
ما معنى أن يموت الإنسان غرقا!
/
بربِّكِ لا تغمضيهما عينيكِ
دعيني أرى فيهما
آياتُ اللّهِ
/
فيكِ مِنْ السَّماءِ .. نقاؤها وجمالها
وبُعدُها عني ..
/
متى يهلُّ هلالُ وصلِكِ؟
تعبتُ كثيراً
من صيامِ الغيابِ!...
/
لي في ذمّة ِ آلهةِ الحرمانِ
ثلاثُ دوراتِ شمسٍ
دونَ لقاءٍ
/
أعدُكِ لن تتألمي
إلَّا إذا عانقتكِ بقوة
ذات قُبلةٍ تصهرُنا .. بلظى نارِها!
/
/
أنا وهي أثنان لا ثالث لنا
كاللّيل والنهار 
لا نلتقي ........ أبداً......
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كرار الجنابي

ألى صديق سابق / شعر الاستاذ علي حمادي الناموس / العراق

الى صديق سابق....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((الموت وقوفاً))
لمْ أكنْ غراً غريرْ..
تُقفِلُ البابَ بوجهي
ثم تطلب عندما تفتحُها الفَ تحيهْ
لمْ نَعُدْ نلعبُ بالدربِ
فقد صِرنا شيوخاً
وأكلنا الدهرَ
لم يأكلنا
وسنذبحُ عندما نسأمُ ذراتَ الطريقْ
هكذا عشنا حياةً
من حريقٍ لحريقْ
لمْ نُطأطأ جبهةً للخلقِ يوماً
بل أفاخر أنني طيرٌ طليقْ
أينما أتعبني العمرُ سأذوي
أااااااااه يانخلَ بلادي
أنهُ الموتُ وقوفا
هكذا منكِ عرفنا
أنه الاحلى ولا عِزَّ العبيد
أنه الموتُ ولا عيشَ الرقيقْ
بقلمي
علي حمادي الناموس
30\6\2016

إرتعاش / للاستاذ قاسم ذيب / العراق

إرتعاش ..
......................
الإرتعاش على قدم وساق
والوقوف على أبواب الجنة
مفتاحة قُبلة سرمدية 
تخلع عن النخيل سعفه 
وتقلم أظافر الجمود
لتطرد في لحظة اشتعال 
وساوس الثلج ...

قصة قصيرة / للاستاذ كاظم مجبل الخطيب / العراق

قصةقصيرة 
[الكتاب]
أيّة امرأةٍ تتّخذُ من جمالها وسحر مفاتنها مدخلاً لتوافد الرجال حولها لتربك القوب دهاءًعلى وقع خطاها متمنّيةً ان تنال هوىً منها بعدما يوقد الشوق دهشةً علّهُ يحظى بالتفاتة تتصدّق فيها على من انشغل بها .
(مها)ادركت مكانتها بين الاخرين وجمالها منحها جواز المرور لكلّ الاماكن التي تشتكي وحشتهُ،لم تكن في حيرة وهي تتصفّح الوجوه التي تمرُُُّ بها دون ان يرى احد منها تثاقلاً،هي تردُّ التحايا على من يلقيها عليها أكانت تعرفهُ مسبقاً او لا ،الابتسامة على محيّاها وهي تتنقّل مصافحة من له عهد سابق بصداقتها .شخصيّة اجتماعية بامتياز تعتمد اسلوب فن العلاقات ،لا تغضب سامعيها ولا تجهّم في ناظريها ،مجاميع من الاعمار ترافقها وتلاحقها وما اكثر من تساقطوا في صيدها دون ان تنشر شباكها ،جعلت منهم شركاء ان لم يكونوا خصماء في محبّتها ،هي لم تخصّص وقتاً ولا ودّاً معيّناًلأحدهم سوى الاريحيّة وربما العفوية العالية التي تبثّها بغير قصد .يتوهّم الكثير ليبني على اعجابها او تعاطفها بأنّهُ شغلها بمكان ما في قلبها وحين يجد الشيء نفسه تفعلهُ مع نظرائهِ يتوقّف في مراجعة لنفسه وذكيٌّ جداً وقويّ من اسرع بفهمها لكي يتجنّب مصائدها الغير مقصودة قبل الوقوع فيها .
سحر الاشياء ما يجعل العيون لا ترى حقيقتها فيخدع البصر كيما تصدّقهُ البصيرة ولا عجب من امرأةٍ تتجاوز في سحر مفاتنها ما لا يقدر عليه السحرة البائسون في ألاعيبهم القديمة المستهلكة .
لكن أما كان على مها ان تتوقّف في ايهام المغفلين وكأنّها تمارس الخديعة ؟أما كان يمكنها ايقاف الزحف ورائها وهي ذاهبة بهم الى الهاوية ؟هل يعقل انّ في ذلك متعةً لها ؟وبالمقابل ايّ جرمٍ تتحمّل مها وهم يتسابقون عليها دون ان يدركوا انّ الفرق كبير جدا بين صداقات بريئة اعتمدتها وبين من أوّلها وفلسفها على هواه بأنّهُ الحب ليبني عليه اوهامه المريضة لقصرٍ في فهمه للعلاقات الاجتماعية حين تقوم على المجاملات والضحكات وتبادل التحايا في لقاءات عابرة .
الحبّ بالنسبة للمراة صعقة كهربائية توقفها حيثما اصابتها وامامه تختزل المسافات وحين يتمكن من القلب يرسم خطوطاً للمشاعر سرعان ما تقصر او تطول فلا تحدّهُ جغرافيا .فالحب ليست كلمات تقال على عجالة ونظرات شاردة وسط الزحام ليفسرها القاصرون حسبما يشتهون ومن الغريب ايضاً يلاحقها رجال دون عمرها بكثير كأنّهم لم يروا امرأةٍ سواها تليق بأعمارهم الشبابية . 
مها القاصة امرأةٌ لا تشتكي الاربعين عاماً حينما طلّت بشعرها الليلي تداعبهُ نسائمُ صباح شتوي باردٍ فصار يتناثرٌ على كتفيها وهو يغطّي احدى عينيها السوداوين الواسعتين كأنّما يخفي ما يؤسرُالناظرين وزادها كحل الرمشين فتنةً واثارةً في تزاحم الناس حولها كما لو كوكبٌ نزلَ من أعاليهِ على حلكة هؤلاء البؤساء المتسولين لابتسامات النجوم من النساء .
(جمال ) من روّاد المكان سواءحضرت مها او لو تحضر وان كان على موعدٍ للّقاء معها فلقد ترك الامور لصدفتها،تمرُّ مها من امامه دون ان تلقي عليهِ التحية متجاهلةً لوجوده والمحيطون بها ترافقهم الابتسامات الصفراءوالاكاذيب بمد حٍ لا ينتهي ،صارت مها منشغلةً داخل القاعة بتو زيع مجموعتها القصصية على معارفها واصدقائها،حين ابتدت بتسجيل عبارات الاهداء على كتبها ظنَّ جمال انَّ خصوصيةً ما لهُ عندها لتذكرهُ فوصلت عند مقعدهِ لتهديهِ كتابها لكنّهُ استغرب وهو يقرأاهداءها:
-الصديق الاستاذ.........مع تقديري واحترامي 
لم يجد جمال اسمهُ مدوّناً في اهدائها بل اسماً آخر فأوقفها قائلاً:
-عفواً هذا الكتاب ليس مهدىً لي ،فأجابتهُ:
-تعذرني استاذ فالاصدقاء كثيرون وانسى اسماءهم ،فلو سمحت ما اسم حضرتكَ ؟اجابها بامتعاض:
-لالا حاجة لذكر اسمي ولا عليكِ ساشتري كتابكِ من المكتبات وربما سأجدهُ بعد حين ملقىً على الرصيف ينادى عليهِ رخيصاً.
..............................................................................
كاظم مجبل الخطيب-العراق

رحيل / للاستاذ عادل قاسم / العراق

رحيل..!
عادل قاسم
رحلَ النهارُ...
وتفننََ الليلُ المجاهرُ
في مفاتنهِ الفَريدةْ
ولم تزلْ. .
تَتَغزَّلُ الريحُ العَنيدةْ
في كلِّ قافيةٍ
يراوغُ حرفُها
جُرْفِ القصيدةْ
وأنا هنا وهناكَ..
كالطفلِ الذي
ضلَّ الطريقَ......!
وظلَّ..
كالنبتة العنيدةْ
اذ يسألوهُ ولايبوحُ بسرهِ
عما دَهاهُ....
ومايُريدة. .!?ْ

الغياب / بقلم أيمن أمين / العراق

الغيابُ
تَلاشَتْ بَينَ أنامُلي أحرفُ الفَرحِ
وأنا على حافة الجسرِ مُقلتي تُغطى دموعَ الجَمرِ
فَقَدَت الوَردةُ لَونها ورحيقَها
وأنا وَحدي للِقاءِ المُثير أنتَظِرُ
فالحَنينُ قَد قَتَلَ خيوطَ الأملِ
وأنا حقاً أشتَقْتُ للنَظَرِ ولَيسَ لي بَصَر
في غيابُكِ النَبضُ عزف موسيقى الالم
والفؤادُ يَمنَعُ توزيعَ تذاكرُ السَفرِ
سيدَتي ....وهَل للغياب ِ أي عُذُر ؟
يا جَميلة و رَشيقَة هذا العَصرُ
وأن رَحلْتِ عَني طوال الظُهر
فأنا أيمنُ الذي يَنتظرُ و مَعَهُ كأسَ الخمر
أيمن أمين___2016_6_11

ومضة / بقلم الشاعرة رجاء احمد امير / المغرب

***ومضة***
"اذا الايام
جاورت سقم 
الفؤاد
وتلذذت بكربه
فانس برحاب
الصبر
وجافي وثاق
النواح المرابط "
-بقلم رجاء احمد امير-/المغرب/.

تتساقط الدموع / للاستاذة رفاه زاير / العراق

تتساقط الدموع
بقلمي: رفاه زاير 
بغداد/ العراق 
عندما تتلاشا الامال وتنتهي الاماني
وتضيق الصدور وتعتصر القلوب
تتساقط الدموع 
كتساقط حمم البراكين الثائره
لتحرق كل اخضر وجميل
وتقتلع جذور الفرح من اصولها
وتزيل بساتين السعاده من مكانها
عندها تعرف انه قد حل الحزن
وقد حضر بهندامه المعروف
واقام قلعته عاليه السقوف
عندها اجد نفسي
اجد نفسي لأنني
انا الحزن والحزن انا
اتصفت به ...
فلم يجد الا ان يتصف بي
سألتني غالية...
لم انت حزينة... ؟؟
فأردت ان اجيبها فسبقت دموعي 
كلماتي
فسكت واخترت الصمت نغماتي
نغمات الم غير معقول 
ولم استطع ان اقول
غير 
انا الحزن والحزن انا.

شعر / للاستاذ باسم الحربي / العراق

ناموا يا اولادي فغداً… .
سأخبرُكم قليلاً عن بلادي
وعن عرباتِ حارتِنا الكسولة
وعن أطفالِ جارتنا (سعادٍ)
وعن أضواءِ مئذنةٍ خجولة
سأخبرُكم قليلاً عن (سعيدٍ)
وعن (فوزيَّ) عن معنى البطولة
وعن نهرِ الحكايا حين ننسى
على شطيهِ أغنيةَ الطفولة
وعن تلكَ القرى.. لينامَ جرحٌ
قديمٌ لم يزلْ يُبكي طلولَه
وعن (كنسور) عن بيتٍ صغيرٍ
به كبُرت ملامحُنا الحزينة
وعن (دربونةٍ) شهِقوا صداها
وعن وادٍ هنا شربوا حنينَه
أحدثُكم..وصدري أغنياتٌ
مسافرةٌ.. كأمنيةٍ عجولة
قليلاً عن بلادٍ كنتُ فيها.. 
أربي الجرحَ شعراً كي أقولَه
(من حكايات جدتي الاخيرة)
باسم الحربي
سعاد ..جارتي لديها اطفال مشاكسون جدا
سعيد.. مختل عقليا معروف في جلولآء
فوزي .. خليل فوزي رحمه الله ذلك الرجل الاصيل
كنسور ..اسم منطقتي
دربونه ..بمعنى حي وزقاق