الخميس، 30 يونيو 2016

الغياب / بقلم أيمن أمين / العراق

الغيابُ
تَلاشَتْ بَينَ أنامُلي أحرفُ الفَرحِ
وأنا على حافة الجسرِ مُقلتي تُغطى دموعَ الجَمرِ
فَقَدَت الوَردةُ لَونها ورحيقَها
وأنا وَحدي للِقاءِ المُثير أنتَظِرُ
فالحَنينُ قَد قَتَلَ خيوطَ الأملِ
وأنا حقاً أشتَقْتُ للنَظَرِ ولَيسَ لي بَصَر
في غيابُكِ النَبضُ عزف موسيقى الالم
والفؤادُ يَمنَعُ توزيعَ تذاكرُ السَفرِ
سيدَتي ....وهَل للغياب ِ أي عُذُر ؟
يا جَميلة و رَشيقَة هذا العَصرُ
وأن رَحلْتِ عَني طوال الظُهر
فأنا أيمنُ الذي يَنتظرُ و مَعَهُ كأسَ الخمر
أيمن أمين___2016_6_11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق