الاثنين، 27 يونيو 2016

سردية بقلم الاستاذة / صفاء الصالحي / الاردن

صديقتي: اليك بريد الشوق فاستلمي.
ها هي حمامة الدجى تحط بركابها شرفات مقهانا ناشرة جيدا رائعا ومطلقة عنان أجنحتها الذهبية بأخبار وحكايا هذا المساء اليك قدحي بعنوان : 
الحاضر الغائب 
من القلب الى القلب تحية معطرة بانداء هذا المساء ارسلها 
ومن الروح الى الروح حديث تدرك كنهه عيناها 
حبيبتي : هل هجراننا حقيقة ام سراب ؛ فأرواحنا ابدا عالقة بين الأرض والسماء معلنة لعشاق الارض انني الحاضر الغائب
معشوقتي : هيهات هيهات ان اسلو حبا عهده من عهد الفطام فهو في القلب ساكن لا يغادر وما يزال في ليل الغربة لتلك الملاعب والديار حنين لن تمحوه ابدا طول السنين.
وها انا اخط وامحو بعبراتي عطش روحي وحنيني وزفرات جوانحي ابحث عن ضلوعي المتكسرة واحتسيك مع كل قطرة من أقداحي.
زنبقتي الرائعة يا ربيع حياتي وحلم صباي وفجر شبابي سأهتف باسمك صباح مساء مرسلا أشواقي عبر الرياح تقريء روحك السلام .
وفي الختام اهديك روحي شلالا على الاكتاف علك تردين لذلك الحاضر الغائب بعض التحيات والاشواق .
صديقتي: ماتزال يمامة الليل المطوقة تجول عيناها حيرى وسط مقهانا هذا المساء .
اليك ايتها الوادعة العائدة للاحباب اشعار حب وخواطر ارواح وبعثرات اقلام واعدة عبر اجنحتك الدافئة في هذا المساء المحب . القدح العشرون
المقهى القديم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق