الىٰ ملهمتي...
بقلم محمد الياسري
وطافَ بي حُلُّمٌ عَبْرَ ليلْ
ضريرَ الرؤىٰ
خجلٌ ثملْ
يحتسي من خمرةِ شفتيهْ
نبيذاً صريعا
تُلاحقهُ همهماتْ
وسطَ الزقاقَ الطويلْ
فتمضَغُ الأشعاعْ
ٌ من هيكلِ الصريعْ
لِتُسقطُ الضلوعْ
كغنوةِ المجنونْ
فتنتشي أرنانَ أنشادي
في غيهبِ الليلْ
في محبسِ الآهاتْ
أحتراق، وأعصار، ونارْ
يالَهُ من ليلْ
وسطَ لجينَ البيداءْ
نديٌ زئبقي
يرقصُ فوقَ محاريثَ جسدي
فيطعمني قُبلاً من الأشواقْ
بلا شفاهَ يدورْ
ويثور فوقَ ريّاهُ شفتي
موجٌ عنيدْ
يُغرقُ ألحاني
ويلهمني خيالات تعرو صهوتي
فتذوبُ كالنجوىٰ في كأسِ حرماني
وعبرَ الثريَّا علقتُ أفناني
تبتلعُ الليلْ
فيرقصُ النجمَ في عمقِ وجداني
مهفهفُ الأنفاسْ
في ليلةٍ أغوت قيود سجاني
بقلم محمد الياسري
وطافَ بي حُلُّمٌ عَبْرَ ليلْ
ضريرَ الرؤىٰ
خجلٌ ثملْ
يحتسي من خمرةِ شفتيهْ
نبيذاً صريعا
تُلاحقهُ همهماتْ
وسطَ الزقاقَ الطويلْ
فتمضَغُ الأشعاعْ
ٌ من هيكلِ الصريعْ
لِتُسقطُ الضلوعْ
كغنوةِ المجنونْ
فتنتشي أرنانَ أنشادي
في غيهبِ الليلْ
في محبسِ الآهاتْ
أحتراق، وأعصار، ونارْ
يالَهُ من ليلْ
وسطَ لجينَ البيداءْ
نديٌ زئبقي
يرقصُ فوقَ محاريثَ جسدي
فيطعمني قُبلاً من الأشواقْ
بلا شفاهَ يدورْ
ويثور فوقَ ريّاهُ شفتي
موجٌ عنيدْ
يُغرقُ ألحاني
ويلهمني خيالات تعرو صهوتي
فتذوبُ كالنجوىٰ في كأسِ حرماني
وعبرَ الثريَّا علقتُ أفناني
تبتلعُ الليلْ
فيرقصُ النجمَ في عمقِ وجداني
مهفهفُ الأنفاسْ
في ليلةٍ أغوت قيود سجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق