الزاهد الأنْـزعِ
في رحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
شعـر : د . صاحب خليل إبراهيم
سلام محبٍّ عـلى الألمعـي
يحلِّقُ في روضهِ الأمنَعِ
أَطُوفُ بحُلْمي وهذا النسيمُ
تَعَـطَّرَ من نَهجكَ المَهْـيَعِ
تَوَهجتُ نوراً بأُفْقِ الخلودِ
يشعُّ أماناً منَ المُفْـزِعِ
أذوبُ اشتياقاً بوَهْجِ السَّنا
وأَغْـرَقُ في لُجَّـةِ المُترَعِ
ويُزْهِـرُ فَجرٌ نَدِيُّ الهوى
تَنَفَّسَ طيبَ الـتُـقـى الأضْوَعِ
تَعـاليتَ عـنْ كُلِّ ما قد أبَيْتَ
سمـوَّاً إلى العـالَمِ الأرفَعِ
سَمَوتَ إباءً عـلى الطامعينَ
بحقِّقكَ منْ حاقدٍ أو مُسْبِعِ
سَمَوتَ شهيداً بوَهْجِ الضميرِ
ومنْ نَيِّـراتِ التُّقى الأمنَعِ
فَدربُ الحياةِ اصطباغُ الحياة
دَماً للشهادةِ منْ رُكَّـعِ
تَشِعُّ الدماءُ عـلى الخالدين
ضياءً برَحبِ المَدى الأوسَعِ
رحاب الجنان لزاكي النفوس
تطيب بأصحابها الخُشَّعِ
تعاليتَ عنْ شهوة المُهطعين
بما فيك من نفَحاتِ الرسول
ومن نهجه اللاحب المَهيَعِ
ورثتَ عـلـوم الكتاب وفقهاً
يُنَوِّرُ كُلَ دُجىً أَسْفَعِ
تعاليتَ عن كلِّ ما شادَ شخصٌ
لشرٍّ تَجَمَعَ في مُدَّعي
ليَسْوَدَّ وجْهُ الحقـودِ وينأى
عنِ المنهجِ الساطعِ الأضْوَعِ
سلاماً سلاماً نَقيَّ الثيابِ
أميرَ الكلامِ , ولمْ يُبْدِعِ
أَمدُّ إليكَ يَدَ الخائفين
ألوذُ بنهجكَ مـمـا معـي
فأنتَ الإمامُ الذي لا يُرى
سوى العـدلِ في موقف المُشْفِعِ
وذي صُحُفي . . . سَوَّدْتَها
فَعـالي يُقَضُّ بها مضجعي
فيا أيّها الغُـنُ في الأكرمين
لغير بنيك فلم يُفْرَعِ
رجوتُ الشفاعةَ في حبّهم
أَموتُ وأحيا ولم أدَّعِ
ستبقى حبيب النفوس هواها
بعالَمنا المظلم المُفزِعِ
ستبقى نشيدَ الخلود بقلب
يُرددُ الحانه في مسمعـي
فأنت الإباء وفيضُ السناء
لروحي تَرِفُّ على المنبعِ
ومسكُ الختام لهذا الشعـور
يُعَطِّـرُ ما كان منْ مطلعي
في رحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
شعـر : د . صاحب خليل إبراهيم
سلام محبٍّ عـلى الألمعـي
يحلِّقُ في روضهِ الأمنَعِ
أَطُوفُ بحُلْمي وهذا النسيمُ
تَعَـطَّرَ من نَهجكَ المَهْـيَعِ
تَوَهجتُ نوراً بأُفْقِ الخلودِ
يشعُّ أماناً منَ المُفْـزِعِ
أذوبُ اشتياقاً بوَهْجِ السَّنا
وأَغْـرَقُ في لُجَّـةِ المُترَعِ
ويُزْهِـرُ فَجرٌ نَدِيُّ الهوى
تَنَفَّسَ طيبَ الـتُـقـى الأضْوَعِ
تَعـاليتَ عـنْ كُلِّ ما قد أبَيْتَ
سمـوَّاً إلى العـالَمِ الأرفَعِ
سَمَوتَ إباءً عـلى الطامعينَ
بحقِّقكَ منْ حاقدٍ أو مُسْبِعِ
سَمَوتَ شهيداً بوَهْجِ الضميرِ
ومنْ نَيِّـراتِ التُّقى الأمنَعِ
فَدربُ الحياةِ اصطباغُ الحياة
دَماً للشهادةِ منْ رُكَّـعِ
تَشِعُّ الدماءُ عـلى الخالدين
ضياءً برَحبِ المَدى الأوسَعِ
رحاب الجنان لزاكي النفوس
تطيب بأصحابها الخُشَّعِ
تعاليتَ عنْ شهوة المُهطعين
بما فيك من نفَحاتِ الرسول
ومن نهجه اللاحب المَهيَعِ
ورثتَ عـلـوم الكتاب وفقهاً
يُنَوِّرُ كُلَ دُجىً أَسْفَعِ
تعاليتَ عن كلِّ ما شادَ شخصٌ
لشرٍّ تَجَمَعَ في مُدَّعي
ليَسْوَدَّ وجْهُ الحقـودِ وينأى
عنِ المنهجِ الساطعِ الأضْوَعِ
سلاماً سلاماً نَقيَّ الثيابِ
أميرَ الكلامِ , ولمْ يُبْدِعِ
أَمدُّ إليكَ يَدَ الخائفين
ألوذُ بنهجكَ مـمـا معـي
فأنتَ الإمامُ الذي لا يُرى
سوى العـدلِ في موقف المُشْفِعِ
وذي صُحُفي . . . سَوَّدْتَها
فَعـالي يُقَضُّ بها مضجعي
فيا أيّها الغُـنُ في الأكرمين
لغير بنيك فلم يُفْرَعِ
رجوتُ الشفاعةَ في حبّهم
أَموتُ وأحيا ولم أدَّعِ
ستبقى حبيب النفوس هواها
بعالَمنا المظلم المُفزِعِ
ستبقى نشيدَ الخلود بقلب
يُرددُ الحانه في مسمعـي
فأنت الإباء وفيضُ السناء
لروحي تَرِفُّ على المنبعِ
ومسكُ الختام لهذا الشعـور
يُعَطِّـرُ ما كان منْ مطلعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق