الأربعاء، 29 يونيو 2016

مساءات رجل شرقي / للاستاذ رياض ماشي الفتلاوي / العراق

مساءات رجل شرقي
(22)
تأخذني المساءات الى تلك الأرصفة التي تحمل ضجيج الأمل بين الدموع المهاجرة على تلك الخدود الشاحبة رافعة كف الانتظار. جلس الحلم على دكة الامل يرسم ملامح الغد على قرطاس ملون. أخذني الفضول الى تلك السنين السابقة وجدت الامس لايشبه اليوم كتلك الماجنة الحمقاء حين لونت وجهها للنهار وأختطفها الليل بين أحضانه حيث الصبح ينتظرها تلد ذرية من نسل النبوة. فولدت افعى رقطاء تلتهم أحشاء الحلم....
(23)
لست أدري أي القرابين ترضي الرب حتى قداس اليتم لم يفك الرموز هناك على مائدة الهيكل قطعو العيد بسكينة المزامير وربطو كفوف النهار بسلسلة الظلام. جلست اعد النهارات الساقطة من قمة التاريخ وجدتها كجداول الحروف المتقاطعة ينسج مربعاتها القلم ويدور حول خصرها الشارع يبحث عن كلمة السر يبقى الحرف التاسع والعشرون والحرف الثلاثون بين الظل والخيمة.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق