الخميس، 30 يونيو 2016

تتساقط الدموع / للاستاذة رفاه زاير / العراق

تتساقط الدموع
بقلمي: رفاه زاير 
بغداد/ العراق 
عندما تتلاشا الامال وتنتهي الاماني
وتضيق الصدور وتعتصر القلوب
تتساقط الدموع 
كتساقط حمم البراكين الثائره
لتحرق كل اخضر وجميل
وتقتلع جذور الفرح من اصولها
وتزيل بساتين السعاده من مكانها
عندها تعرف انه قد حل الحزن
وقد حضر بهندامه المعروف
واقام قلعته عاليه السقوف
عندها اجد نفسي
اجد نفسي لأنني
انا الحزن والحزن انا
اتصفت به ...
فلم يجد الا ان يتصف بي
سألتني غالية...
لم انت حزينة... ؟؟
فأردت ان اجيبها فسبقت دموعي 
كلماتي
فسكت واخترت الصمت نغماتي
نغمات الم غير معقول 
ولم استطع ان اقول
غير 
انا الحزن والحزن انا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق