جنة الأهوار
شعـر : د. صاحب خليل إبراهيم
قبسُ السنا قد شعَّ أم أقمارُ
فتدفقتْ برحابه الأسرارُ
وتفتقتْ في الخد زنبقةُ الشذا
أرَجاً تفوحُ برحبها الأزهارُ
والطل يعشق فتنةً برياضها
وتميس في رحب المدى أسحارُ
والقلب يخفق كالشراع مرفرفاً
نحو الأحبة شدّه الإبحارُ
ويهيمُ في دنيا الصبابة عـاشقٌ
وتذوب في ألحانهِ الأوتارُ
نَسَجَ الجَمالُ قَوامها مُتأمِلاً
شَمساً تُغازلها هَوَىً أقمارُ
قدْ خبَّأَتْ سِحْرَ العُيُون وفتنةً
بالشِّعْـرِ, تَرسُمُ حُسْنَها الأستارُ
حَسناءُ, في العينين أُغنيةٌغَفَتْ
نَشْوى تُهدهد حُلمَها الأطيارُ
وتَشرَبتْ كل الدروب بعطرِها
ثماتْ بفيضِ دَلالها الأهـوارُ
غنَّتْ لها كلّ السواقي فَرحةً
والغيمُ في تسكابه مدرارُ
تندى حروفي في بهاءِ أنوثةٍ
وتكحلتْ بجمالها الأبصارُ
يَخضَرُّ وعْدٌ في نجومِ سمائها
وتتيه في أفلاكها الأفكارُ
أَطيافها مرَّتْ كهمسةِ عاشقٍ
ورؤى يفيضُ بِلحنها القيثارُ
طافتْ نجومُ الكونِ حولَ جمالها
نشوى ورفَّتْ بالندى الأحجارُ
وتجمعّتْ تلك النجوم تولّلهاً
تزهو على صَدْرِ الجمالِ تَحارُ
ضاقت مفاتن صدرها بخميلةٍ
خضراء , وشدّتْ سحرَها أزرارُ
ودّتْ لَوَآنَّ النهد يقفز عَنوةً
لفضائه , وانهدَّت الأسوارُ
كي ترضعُ الشمس المضيئةُ , ترتوي
من فيضه , ونديمها الأسحارُ
لكنْ يُجللها العَفاف بثوبهِ
طهراً وستراً , نعمَتِ الأستارُ
شعـر : د. صاحب خليل إبراهيم
قبسُ السنا قد شعَّ أم أقمارُ
فتدفقتْ برحابه الأسرارُ
وتفتقتْ في الخد زنبقةُ الشذا
أرَجاً تفوحُ برحبها الأزهارُ
والطل يعشق فتنةً برياضها
وتميس في رحب المدى أسحارُ
والقلب يخفق كالشراع مرفرفاً
نحو الأحبة شدّه الإبحارُ
ويهيمُ في دنيا الصبابة عـاشقٌ
وتذوب في ألحانهِ الأوتارُ
نَسَجَ الجَمالُ قَوامها مُتأمِلاً
شَمساً تُغازلها هَوَىً أقمارُ
قدْ خبَّأَتْ سِحْرَ العُيُون وفتنةً
بالشِّعْـرِ, تَرسُمُ حُسْنَها الأستارُ
حَسناءُ, في العينين أُغنيةٌغَفَتْ
نَشْوى تُهدهد حُلمَها الأطيارُ
وتَشرَبتْ كل الدروب بعطرِها
ثماتْ بفيضِ دَلالها الأهـوارُ
غنَّتْ لها كلّ السواقي فَرحةً
والغيمُ في تسكابه مدرارُ
تندى حروفي في بهاءِ أنوثةٍ
وتكحلتْ بجمالها الأبصارُ
يَخضَرُّ وعْدٌ في نجومِ سمائها
وتتيه في أفلاكها الأفكارُ
أَطيافها مرَّتْ كهمسةِ عاشقٍ
ورؤى يفيضُ بِلحنها القيثارُ
طافتْ نجومُ الكونِ حولَ جمالها
نشوى ورفَّتْ بالندى الأحجارُ
وتجمعّتْ تلك النجوم تولّلهاً
تزهو على صَدْرِ الجمالِ تَحارُ
ضاقت مفاتن صدرها بخميلةٍ
خضراء , وشدّتْ سحرَها أزرارُ
ودّتْ لَوَآنَّ النهد يقفز عَنوةً
لفضائه , وانهدَّت الأسوارُ
كي ترضعُ الشمس المضيئةُ , ترتوي
من فيضه , ونديمها الأسحارُ
لكنْ يُجللها العَفاف بثوبهِ
طهراً وستراً , نعمَتِ الأستارُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق