الأحد، 26 يونيو 2016

شددت حوازميك للموت شد الجبال / بقلم الشاعرة ابتهال المسعودي / العراق

شددت حوازيمك للموت شد الجبال.....
...............................
تستفيقُ أوردةُ الغيبِ 
وفجرُ السنابلِ يشيخ انتظاراً
قدوما لفج هامات الصيام 
...
يقيض ُالوجدُ من صائحاتٍ خفقنْ
كموجٍ هاجَ بضلِ الهزيعْ....
رددنَ عليك أميرَ الأنام 
.....يتامى بعدكَ نَضيعْ...
شَددتَ حوازيمكَ للموتِ شدَ الجبال
فياهاماتُ ما أنفلقنَ من ضربِ السيوفِ
أنفلقن من جُبن الختالْ
فنهرٌ كنهرِ حبكَ جزتُ اليه تطويهِ أركانُ الخضوعِ وسَمتُ الخصال...
ًقربنَ المشيب لياليٍ تطولْ فأي سجودٍ لايَمربه الضلال ...
يتامى ثلاثاً نكئن القلوبَ فمن يطعم بعدك
تلك العيال...
أبُ الناس من ذا يُقرُ أنَ الشراذم يكتبون الكفر 
لانا نحبك ونمضي بحبكَ 
ونسعى لجرداء نمحو هداهم وهم بذاك يضنون أنا نبيدُ كما ليلِ القتال 
نصيح ُعليا ... نهاجي الجموع فليس 
سواك سيدي نهجٌ 
وليس سواكَ متراسُ حقٍ
وإن جاسوا الخلال ......فهازينبٌ... 
أطاحت عروشاً بخيرِ المقال...
والله لا تمحو ذكرنا ولا تميتُ وحينا ولا تدرك أمدنا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين )
إبتهال المسعودي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق