هل أصبح الإسلام مدعاة للتطرفِ حقا ؟؟
بقلم الدكتور محمد القصاص
أن من المؤسف ، أن نرى الإسلام الحنيف وقد أصبح متهما بالتطرف والغلو والإرهاب ، بعد انحراف أبنائه عن جادة الصواب ، وراحوا يحللون ويحرمون على هواهم ، يبيحون القتل والاغتصاب ، ويبيحون الدمار بكل أشكاله وألوانه البغيضة .
فمتى أبيح لمثل هؤلاء الطغاة أن يكونوا هم المدافعون عن الإسلام والمسلمين ؟ ومن أعطاهم الولاية على المسلمين وهم قتلة مجرمون رعاع .
كنت أستمع صدفة إلى إحدى المحطات الفضائية ، فاستمعت إلى أكثر من امرأة أزيدية من العراقيات وهي تدلي بشهادتها على ما صنعته داعش بالنساء الأزيديات من تنكيل وتشريد وقتل واغتصاب وبيع وشراء لهؤلاء النسوة في سوق النخاسة تارة ، وإهداء إلى قادة داعش للتمتع بهنّ تارة أخرى .
كانت شهادات يندى لها الجبين ، لأنها تعكس عن الإسلام وأهله صورا قبيحة بل وقبيحة جدا ، ولن يتبادر إلى أذهان العالم في الغرب والشرق ، بأن مثل هذه ا لسلوكيات ليست من سلوكيات الإسلام ولم تكن أبدا مما أمر به الله ورسوله ، بل إنها سلوكيات تعكس تصرفات خاصة لعصابة ضالة لا علاقة لها بالإسلام ، لقد أساءت إلى الإسلام وأهله ، وادَّعت لنفسها ما لم يرد بأي دين سماوي ، لقد جاءوا بالإفك المبين ، وأصبح الإسلام بنظر العالم دين بطش وإرهاب واغتيال وقطع للرؤوس والأعناق ، وتقطيع الأرجل والأيادي واللعب بها على مرأى من البشر الذين لم يكونوا قد رأوا مثل ذلك من قبل ، فأصبح الإسلام الحنيف مرهون بسلوكيات مثل هؤلاء الإرهابيين الخارجين على القانون .
لم يكن الإسلام هذا الدين السمح ، ليكون يوما دينا أو معتقدا تحميه فئة ضالة أو حزب أو عصابة إجرامية أو تنظيم .. الإسلام هو دين أنزل للبشرية كافة ، فأصبح ملكا للجميع ، وليس لفئة أن تدعيه لنفسها دون الأخرى ، والكل هنا مسئول عن حمايته ، ولكن بصوره الجميلة ، التي كانت فيما بعد سببا في دخول الكثير من الشعوب فيه طواعية بلا إرغام ولا سيف ولا إكراه .
إن الغزو الفكري الغربي والذي أسهم كثيرا بانحراف أهل الإسلام عن جادة الصواب ، وكان سببا في تطرف الكثير من الفئات الضالة التي ابتعدت عن هذا المعتقد ، وأصبحت تسوق أفكارها الهدامة كما تسوق لها من مواخير الغرب . حتى أصبح الإسلام في نظر الشعوب التي ليس لها علاقة بالفكر ، دينا يمثل التطرف والإرهاب ، حتى أصبحت كلمة جهاد في قاموس الفكر المتطرف كلمة نابية ، تعني الكثير من معاني القتل والإجرام والتطرف والدمار .
إن منظمة العالم الإسلامي بكل أطيافها ، أصبحت تمالئ الغرب بادعاءاته الكاذبة الزائفة ، وراحت تساعد على إلغاء كلمة الجهاد من قواميسنا ، ومن مقررات طلابنا ، تجنبا لانتقادات الصهاينة وتلبية لدعواتهم الحمقاء بأن الجهاد يدعو إلى التطرف والغلو ، وقد نجحت فعلا في تشويه صورة الجهاد تشويها بالغا بنظر الأديان الأخرى ، وكان على منظمة العالم الإسلامي أن تثبت وجودها فعلا ، وأن تهب للدفاع صورة الإسلام المشرقة التي لا تعترف بالتطرف ولا بالقتل ولا بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد ، وعليها أن تعد الدعاة القادرين على دحض تلك الافتراءات ، وتنقية صور الإسلام السمح لدى أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى .
إن الجهاد كان وما زال فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، ما دام أن شبرا واحدا من أرض الإسلام محتل أو مغتصب ، فكيف إن كانت فلسطين كلها مغتصبة ومحتلة على أيدي الصهاينة ، فهل يرضى المسلمون والإسلام باغتصاب فلسطين .
أعلم بأن التسرع في اتخاذ القرارات الخطيرة قد ينقلب إلى ما لا نريد ، وقد قال تعالى في كتابه العزيز : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ، ترهبون به عدو الله وعدوكم ، فاستخدمت الآية في غير محلها وحرفت عن مسارها الصحيح ، وما زلنا نعي ونعلم بأن التسرع بمقاتلة الصهاينة في القرن الماضي مع عدم وجود التكافؤ فيما بيننا وبينهم أدى إلى انهزامنا أمام عصابات جبانة شرّ هزيمة ، ولكن الذنب كان بالتأكيد هو ذنب بعض القادة العرب الذين لم يُعِدُّوا لتلك المعارك إعدادا سليما ، بل لم يحظوا بتأييد الغرب واستمالتهم مع أنهم أصحاب حق وأرضهم محتلة ، فإسرائيل ذات الملايين من السكان المعدودين على أصابع اليد الواحدة بل وأقل من ذلك بكثير ، استطاعت أن تهزم جحافل العرب وجيوشها الجرارة في معارك ليست متكافئة في عام 67 و73 ، مما أسهم بهزائم الجيوش العربية الجرارة هزائم لن ينساها التاريخ ولا الأجيال التي عاصرتها ، فأصابت شعوبنا العربية بويلات ونكسات وخذلان لم يشهد التاريخ مثلها في القرن الماضي .
إن تحولَ زمام الأمور ، بحيث أصبحت لغير أهلها في العقود الأخيرة من القرن الماضي ، آلت إلى ما آلت إليه من ضياع وتخلّفٍ وتردٍ للأوضاع ، ولقد أسهم في هذا التردي أيضا قيام بعض الحركات الإسلامية والأحزاب والتنظيمات السرية منها والعلنية في مختلف أقطارنا العربية التي راحت تعدُّ إلى انقلابات فاشلة على حكامها أحيانا ، حيث برزت من خلال تلكم التيارات جماعات تتصارع على الحكم قبل بلوغ كرسي الحكم ، ونتج عن تلك التصرفات ، الكثير من المؤامرات التي أشغلت بال قادة وحكام العرب ، حيث ثنتهم عن الهدف المنشود ، والذي يتمثل أولا بتحرير فلسطين ، ومن ثم التفكير بمستقبل وحضارة الشعوب العربية ، والعالم العربي بشكل عام ، من هنا جاءت مؤامرات الغرب ، فأوحت للزعماء والحكام العرب بأن لديهم من التنظيمات والأحزاب التي باتت تستعد لعمليات انقلاب كبرى قد تجري في أية لحظة ضد نظامهم . فاستطاعت بتلك التحذيرات الكاذبة وهي التي اخترعتها أصلا ، أن تجعل ما بين الحكام وشعوبهم هوة سحيقة وعدم اتزان فانعدمت بذلك الثقة ، وبات الحكام على أهبة الاستعداد للمواجهة دائما ، لكن تلك الإيحاءات استطاعت أن تنحرف بالمسار السياسي في معظم الأقطار العربية عن مسارها الصحيح ، فانشغل الحكام بمقاومة تلك التنظيمات التي استفحل خطرها فيما بعد ، وبعد أن أصبحت تزود بالمال والسلاح من لدن جهات أجنبية عملية للعدو الصهيوني ، فاشتدَّ عودُ بعض تلك التنظيمات والأحزاب والجماعات بحيث أصبحت تشكل خطرا على المسيرة الحضارية للأقطار العربية التي نشأت فيه ، بل وأصبحت بفكرها المتطرف ، تضع في أولوياتها فكرة تحرير الأقطار العربية من حكامها أولا ، ومن ثم التفرغ لمقارعة العدو الصهيوني من أجل تحرير فلسطين ، وكأن الطريق إلى فلسطين ، سيكون عبر الانقلاب على الحكام العرب أولا ..
إنني آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ، ولكني والله لا استطيع الدخول بمؤامرة من شأنها إراقة دم إنسان مهما كان دينه ومذهبه ، وإني كنت دائما أردد قول الشاعر :
ولست أبالي إن أنا مت مسلما ... على أي جنب كان بالله مصرعي
ولكني إن مِتُّ في جهاد حقيقي وفي قتال مع العدو المغتصب ، يكون الهدف منه تحرير الأقصى والمقدسات وأرض فلسطين الطاهرة من براثن الاحتلال والعدو الصهيوني فنعما هي شهادتي ، وأما أن أموت منتحرا مستخدما حزاما ناسفا أو سيارة مفخخة ، أو عبوة ناسفة ، أو في قتال مع بني جلدتي وعلى أرضي العربية فلا والله ، فبئس الموت والانتحار بتلك الصورة الإجرامية التي لا تمنحني وسام الشهادة بشرف ورجولة في ساح الوغى وعلى تراب فلسطين بأي حال من الأحوال .
والله من وراء القصد ،،،،
بقلم الدكتور محمد القصاص
أن من المؤسف ، أن نرى الإسلام الحنيف وقد أصبح متهما بالتطرف والغلو والإرهاب ، بعد انحراف أبنائه عن جادة الصواب ، وراحوا يحللون ويحرمون على هواهم ، يبيحون القتل والاغتصاب ، ويبيحون الدمار بكل أشكاله وألوانه البغيضة .
فمتى أبيح لمثل هؤلاء الطغاة أن يكونوا هم المدافعون عن الإسلام والمسلمين ؟ ومن أعطاهم الولاية على المسلمين وهم قتلة مجرمون رعاع .
كنت أستمع صدفة إلى إحدى المحطات الفضائية ، فاستمعت إلى أكثر من امرأة أزيدية من العراقيات وهي تدلي بشهادتها على ما صنعته داعش بالنساء الأزيديات من تنكيل وتشريد وقتل واغتصاب وبيع وشراء لهؤلاء النسوة في سوق النخاسة تارة ، وإهداء إلى قادة داعش للتمتع بهنّ تارة أخرى .
كانت شهادات يندى لها الجبين ، لأنها تعكس عن الإسلام وأهله صورا قبيحة بل وقبيحة جدا ، ولن يتبادر إلى أذهان العالم في الغرب والشرق ، بأن مثل هذه ا لسلوكيات ليست من سلوكيات الإسلام ولم تكن أبدا مما أمر به الله ورسوله ، بل إنها سلوكيات تعكس تصرفات خاصة لعصابة ضالة لا علاقة لها بالإسلام ، لقد أساءت إلى الإسلام وأهله ، وادَّعت لنفسها ما لم يرد بأي دين سماوي ، لقد جاءوا بالإفك المبين ، وأصبح الإسلام بنظر العالم دين بطش وإرهاب واغتيال وقطع للرؤوس والأعناق ، وتقطيع الأرجل والأيادي واللعب بها على مرأى من البشر الذين لم يكونوا قد رأوا مثل ذلك من قبل ، فأصبح الإسلام الحنيف مرهون بسلوكيات مثل هؤلاء الإرهابيين الخارجين على القانون .
لم يكن الإسلام هذا الدين السمح ، ليكون يوما دينا أو معتقدا تحميه فئة ضالة أو حزب أو عصابة إجرامية أو تنظيم .. الإسلام هو دين أنزل للبشرية كافة ، فأصبح ملكا للجميع ، وليس لفئة أن تدعيه لنفسها دون الأخرى ، والكل هنا مسئول عن حمايته ، ولكن بصوره الجميلة ، التي كانت فيما بعد سببا في دخول الكثير من الشعوب فيه طواعية بلا إرغام ولا سيف ولا إكراه .
إن الغزو الفكري الغربي والذي أسهم كثيرا بانحراف أهل الإسلام عن جادة الصواب ، وكان سببا في تطرف الكثير من الفئات الضالة التي ابتعدت عن هذا المعتقد ، وأصبحت تسوق أفكارها الهدامة كما تسوق لها من مواخير الغرب . حتى أصبح الإسلام في نظر الشعوب التي ليس لها علاقة بالفكر ، دينا يمثل التطرف والإرهاب ، حتى أصبحت كلمة جهاد في قاموس الفكر المتطرف كلمة نابية ، تعني الكثير من معاني القتل والإجرام والتطرف والدمار .
إن منظمة العالم الإسلامي بكل أطيافها ، أصبحت تمالئ الغرب بادعاءاته الكاذبة الزائفة ، وراحت تساعد على إلغاء كلمة الجهاد من قواميسنا ، ومن مقررات طلابنا ، تجنبا لانتقادات الصهاينة وتلبية لدعواتهم الحمقاء بأن الجهاد يدعو إلى التطرف والغلو ، وقد نجحت فعلا في تشويه صورة الجهاد تشويها بالغا بنظر الأديان الأخرى ، وكان على منظمة العالم الإسلامي أن تثبت وجودها فعلا ، وأن تهب للدفاع صورة الإسلام المشرقة التي لا تعترف بالتطرف ولا بالقتل ولا بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد ، وعليها أن تعد الدعاة القادرين على دحض تلك الافتراءات ، وتنقية صور الإسلام السمح لدى أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى .
إن الجهاد كان وما زال فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، ما دام أن شبرا واحدا من أرض الإسلام محتل أو مغتصب ، فكيف إن كانت فلسطين كلها مغتصبة ومحتلة على أيدي الصهاينة ، فهل يرضى المسلمون والإسلام باغتصاب فلسطين .
أعلم بأن التسرع في اتخاذ القرارات الخطيرة قد ينقلب إلى ما لا نريد ، وقد قال تعالى في كتابه العزيز : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ، ترهبون به عدو الله وعدوكم ، فاستخدمت الآية في غير محلها وحرفت عن مسارها الصحيح ، وما زلنا نعي ونعلم بأن التسرع بمقاتلة الصهاينة في القرن الماضي مع عدم وجود التكافؤ فيما بيننا وبينهم أدى إلى انهزامنا أمام عصابات جبانة شرّ هزيمة ، ولكن الذنب كان بالتأكيد هو ذنب بعض القادة العرب الذين لم يُعِدُّوا لتلك المعارك إعدادا سليما ، بل لم يحظوا بتأييد الغرب واستمالتهم مع أنهم أصحاب حق وأرضهم محتلة ، فإسرائيل ذات الملايين من السكان المعدودين على أصابع اليد الواحدة بل وأقل من ذلك بكثير ، استطاعت أن تهزم جحافل العرب وجيوشها الجرارة في معارك ليست متكافئة في عام 67 و73 ، مما أسهم بهزائم الجيوش العربية الجرارة هزائم لن ينساها التاريخ ولا الأجيال التي عاصرتها ، فأصابت شعوبنا العربية بويلات ونكسات وخذلان لم يشهد التاريخ مثلها في القرن الماضي .
إن تحولَ زمام الأمور ، بحيث أصبحت لغير أهلها في العقود الأخيرة من القرن الماضي ، آلت إلى ما آلت إليه من ضياع وتخلّفٍ وتردٍ للأوضاع ، ولقد أسهم في هذا التردي أيضا قيام بعض الحركات الإسلامية والأحزاب والتنظيمات السرية منها والعلنية في مختلف أقطارنا العربية التي راحت تعدُّ إلى انقلابات فاشلة على حكامها أحيانا ، حيث برزت من خلال تلكم التيارات جماعات تتصارع على الحكم قبل بلوغ كرسي الحكم ، ونتج عن تلك التصرفات ، الكثير من المؤامرات التي أشغلت بال قادة وحكام العرب ، حيث ثنتهم عن الهدف المنشود ، والذي يتمثل أولا بتحرير فلسطين ، ومن ثم التفكير بمستقبل وحضارة الشعوب العربية ، والعالم العربي بشكل عام ، من هنا جاءت مؤامرات الغرب ، فأوحت للزعماء والحكام العرب بأن لديهم من التنظيمات والأحزاب التي باتت تستعد لعمليات انقلاب كبرى قد تجري في أية لحظة ضد نظامهم . فاستطاعت بتلك التحذيرات الكاذبة وهي التي اخترعتها أصلا ، أن تجعل ما بين الحكام وشعوبهم هوة سحيقة وعدم اتزان فانعدمت بذلك الثقة ، وبات الحكام على أهبة الاستعداد للمواجهة دائما ، لكن تلك الإيحاءات استطاعت أن تنحرف بالمسار السياسي في معظم الأقطار العربية عن مسارها الصحيح ، فانشغل الحكام بمقاومة تلك التنظيمات التي استفحل خطرها فيما بعد ، وبعد أن أصبحت تزود بالمال والسلاح من لدن جهات أجنبية عملية للعدو الصهيوني ، فاشتدَّ عودُ بعض تلك التنظيمات والأحزاب والجماعات بحيث أصبحت تشكل خطرا على المسيرة الحضارية للأقطار العربية التي نشأت فيه ، بل وأصبحت بفكرها المتطرف ، تضع في أولوياتها فكرة تحرير الأقطار العربية من حكامها أولا ، ومن ثم التفرغ لمقارعة العدو الصهيوني من أجل تحرير فلسطين ، وكأن الطريق إلى فلسطين ، سيكون عبر الانقلاب على الحكام العرب أولا ..
إنني آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ، ولكني والله لا استطيع الدخول بمؤامرة من شأنها إراقة دم إنسان مهما كان دينه ومذهبه ، وإني كنت دائما أردد قول الشاعر :
ولست أبالي إن أنا مت مسلما ... على أي جنب كان بالله مصرعي
ولكني إن مِتُّ في جهاد حقيقي وفي قتال مع العدو المغتصب ، يكون الهدف منه تحرير الأقصى والمقدسات وأرض فلسطين الطاهرة من براثن الاحتلال والعدو الصهيوني فنعما هي شهادتي ، وأما أن أموت منتحرا مستخدما حزاما ناسفا أو سيارة مفخخة ، أو عبوة ناسفة ، أو في قتال مع بني جلدتي وعلى أرضي العربية فلا والله ، فبئس الموت والانتحار بتلك الصورة الإجرامية التي لا تمنحني وسام الشهادة بشرف ورجولة في ساح الوغى وعلى تراب فلسطين بأي حال من الأحوال .
والله من وراء القصد ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق