الجمعة، 1 سبتمبر 2017

نص / بقلم الشاعر الاستاذ : نهاد معروف // العراق

أيها القلبُ العدوُّ،
أما آزفَ ميعادُ قلعك؟
أنت صديقٌ لدودٌ بصدري
ودقاتكَ خارجَ ضلعك.
لعلكَ خُلقتَ قلبا!!
لكنكَ عدوٌ قاسِ بطبعك.
أما آنَ آوانُ قلعك؟.
نهاد معروف.

ياعيد دعني // بقلم الشاعر الاستاذ : كاظم مجبل الخطيب // العراق

[يا عيدُ دعني ]
...................
لا جئتَ يا عيد يا من تحمل الألما 
لتوقظ الهمّ ان اقبلتَ والسقما 
**
خمسون عاماً وثوب الحزن يلبسني 
فانظرْ عزائيَ حتى الآن ما خُتما 
**
هل جئت َ يا عيد بالافراح تخبرني 
فما الجديد ليمحو ذلك القِدما 
**
وما قدومكَ عندي زائراً وقِحاً
من غير إذنٍ دخلتَ الدار مقتحما 
**
من للفقير اذا ما العيد هاجمهُ
كأنّما الموت لاعيدٌ اذا هجما 
**
من للفقير الذي عزّت شمائلهُ
فأغنت الخلق َ مما عندهُ كرما 
**
قيل الفتى خُلُقٌ يعطيهِ منزلةً
وليس ذي الارض الّا موطىءٌ فَسَما
**
خمسون عاماً أنا فقري أحاربهُ
صبراً ولكنّهُ بالصبر ما هُزما 
**
إذْ كيف يقدرُ مكسورٌ بمعركةٍ
أنْ يحرزَ النصر لمّا سيفهُ ثلما
**
الفقرُ لو رجلٌ ما كنتُ أتركهُ
إلّا ممرّغ َ يشكو العار والندما 
**
يا عيدُ دعني فذو الاموال منتظرٌ
اذهبْ إليهِ وقبّلْ عندهُ القدما 
**
أسجدْ على باب من دنياهُ مترفةٌ
خذْ منهُ ما تشتهي مما تراهُ رمى 
**
ماء المُحيّا رخيصاً بعْهُ لا خجلٌ
واملأْ ركابكَ إن ْ ألقى لكَ الّلقما
**
ولا تسلْ كيف هذا المال خزّنهُ
إذْ يزعمُ الله يعطي عبدهُ النِعما 
**
الحبُّ أيضاً وجدتُ الفقرَ يقتلهُ
أمام عينيَّ مسفوكاً يسيلُ دما 
**
مستصرخاً كلَّ أهل العشق وا أسفا
ولا مجيرَ لمن في نارهِ التهما 
**
لا جئتَ يا عيدُ عمراً أنتَ تفضحني 
ألستَ تعلمُ أنّي أملكُ العدما 
**
أيّامكَ السود لا عادتْ ولا قدمتْ
وليتَ وصلكَ منّي بان َ وانفصما 
**
كما الاحبّة لم أسمعْ لهمْ خبراً
حين اللقاء بهمْ لم يبلغ الحلما 
**
عن أيّ عيدٍ وهذا الجوع يأكلني 
ولحم بطني اذا ما احتجتهُ هُضما 
**
هل جئتَ يا عيدُ حقّاً كي تعذّبني 
والجرح في النفس حتى الآن ما التحما 
**
شكوايَ لله ممّا أنت فاعلهُ
فعندهُ العدل لاأخشاهُ إن ْ حكما

واليك نعتمر // بقلم الشاعرة المبدعة : ابتسام المياحي // العراق

واليك نعتمر
صل عليك الانس والبشر
يامن باذنه الجمع ينتشر
ترى الجبال ركعا سجدا
والماء مسبح بسير النهر
والتائبين لبوا بدمع الدما
يامن عفى للذنب وغفر
نسائم الرحمة بذكرك لاحت
حين ينادي المؤذن للفجر
وعند النهاية من محرابك
نجلس لترتيل احلى الذكر
كأن الجلوس امامك اراه
بين مقامك وخير البشر
حبيبا ينادي حبيبه سرا
عناق الاحبة وقت السحر
لبيك لبيك بكل جوارحي
هنيئا لمن بقربك يفتخر
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
٢٠١٧/٩/١

همس الطيف // بقلم الشاعر الاستاذ : حسن محمد حسن // العراق

........ من ارشيفي
.( همس الطيف )
............................... حسن محمد حسن
طيفك يحتلني بغفوتي
يوصد معصمي بغلالة
..........حريرية
أهمس صامتا وينفجر هادرا
أستنشق بثمالتي عطورك 
........ الأفتراضية
أعوم ببحر الذات منتشيا
وينتشلني ظلك بأشراقة
.......... .. الفجرية
أمتطي صهوة أشعارك هاذبا
أرشف من كأسك كلماتك
.............. العذريه
ظلام عينيك ألبسني عباءة
تم تطريزها بأشكال
........ ..... زهرية
أنسلخ شغافي محتجا يلوذ بك
فمزقته عن عمد قوافيك 
....... .... الشعرية
أحترقت أجنحتي بشرنقتي
ورتقت أضلعي بأنامل 
......... ..... غجرية
إيه يا أنت لا تعقصي جدائلا
وأطلقي غنجا أمواجها
................ السحرية
سأعلن الأن تمردي و توحدي
وأبحث عنك بمعابد
................. أكدية
في 9 / 2016 عراق
حسن محمد حسن

ساعة .. بعد المنتصف // بقلم الشاعر الاستاذ : مهدي سهم الربيعي // العراق

ساعة .. بعد المنتصف.
=============
الساعة الثانية عشرة..
و..أنــــــــــا
سريرٌ باردٌ
وسادةُ أسرارٍ ثملة
ستائري الممزقة
تجتذبُ البرد
عبرَ نوافذٍ مهشمة
في ليلةٍ بددَ سكونَها المطر
أزيزُ الريح
تساقطُ النجوم
والأصواتُ الصادرة
من أفواهِ الكهوف
المكتظةُ بالخفافيش
لازالتْ تخيفُني حتى الان
جدرانُ الضوءِ من دونِ نوافذ
أطرقُ أبوابَ الظلام
بكثيرٍ من الرهبة
مازلتُ أعبرُ طريقَ المستنقعات
التي تغطيها شبورةُ الصباح
بفعلِ الزمن
اكتسبت ْ ألواني البيضاءَ صفرَتها
لم أرَ الشمسَ
منذُ مولدِ الكسوف
أتنفسُ هذياني المنبثق
على صفحةِ المرآة
يهمسُ الدمعُ متسللاً
امامَ ابتسامةِ أزدراء
طُبِعَت في انعكاسِ الصورة
أتنفسُ الرائحةٓ الخانقة
للهواءِ المكتوم
أستندُ على كتفِ العزلة
أدورُ ..
مراتٍ ومرات
أصابعُ القدر
قيودٌ تغتالُٰ معصمَي
باتَ التنفسُ فرنَ حدادة
يقذفُني الهبابُ الأسود
وجهي لم ينحتْ من حجر
والساعةُ الواحدةُ ..
إلا .. أنـــــــــــــا .
================
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\

ياسماع الدعاء // بقلم الشاعرة المبدعة : جميلة بلطي عطوي // تونس

....يا سامع الدّعاء......
إلهي...الطّينُ هنا
والرّوح ُإلى دياركَ تهفُو...
يتلوذُ بكَ يا ربّي...
في بَحْر شوقها تغوصُ
وتسبحُ...
بين الرّغبة واللّهفة
تعْتلِي بُراق الأماني
والنّبضُ تسبيحٌ
في سويْداء القلب
يمْسِي ويصبحُ...
على أعتابك تحطّ الرّحال...
ترجو رضاك ياربّي...
بتول...أضناها الشّوق...
تهزُّ الكفّ
والعيْن تهمي...
طامعة تعفو عنها
وتصفحُ...
في الحَرَم صدى صوتها 
يهزُّ الكيان...
لبّيكَ...اللّهمّ لبّيك...
يا سامع الدّعاء
لا تحرمنَّ مَنْ هواه
التّمرّغُ في حياضكَ...
يا ربّ بلّغنا المنى ...
اِسقنا مِنْ زمزم شربة 
تشفي الغليل ...
تُطمئنُ القلب المعنّى
فيفرحُ.
جميلة بلطي عطوي
تونس ...أوت2017

شفاه الزمن // بقلم الشاعر الدكتور: صاحب خليل ابراهيم // العراق

شفاه الزمن
شعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
قد بدأنا معـاً
قصةً في شفاهِ الزمان
فاسكبي
من دم قطرتين
في تراب الوطن
ويدور الزمان
أورقتْ منهما وردتان
طفلُنا . . والوطن

عيد الدم // بقلم الشاعر الاستاذ : مصطفى الشيخ حسين // سوريا

عيد الدَّم ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أيُّ عيدٍ ياعيدُ أنتَ ؟!
قد جئتَنا ونحنُ في أسوءِ حالٍ
ما مَرَّ علينا عيدٌ
ونحنُ مثلَ ما نحنُ عليهِ الآنَ
قتلانا كُثُرٌ ياعيد
أكثرُ من نجومِ السّماءِ
ربّما بعددِ الوردِ أو أكثرَ قليلاً
ذُقنا الموتَ في كلِّ حالاتِهِ
خنقاً حرقاً ذبحاً رمياً
غدراً سَحقاً
تفنَّنَ الموتُ وأبدعَ فينا
وكانَ للموتِ خيالٌ فظيعٌ
بلادٌ بأكملِها تُباد ياعيد !
أسرٌ كاملةٌ وعائلاتٌ
أحياءٌ أزقةٌ عماراتٌ
وبيوتٌ شُيِّدَت من الطّينِ
وعرقِ الجّبينِ
المآذنُ الكنائسُ
والمدارسُ تهدَّمَت
وصارَتِ المشافي بحاجةٍ لمشفى
لا صوتَ يعلو فوقَ صوتِ القتلِ
يقتلُنا كلُّ مَن يتشهّى القتلَ
ما على القاتل إلّا أن يهوى قتلَنا
اتّضح ياعيدُ أنَّ لقتلِنا لذّةً
ما بعدَها لذّةٌ
كلُّ الجُّناةِ يتبارَونَ على قتلِنا
وكلُّ الطّغاةِ شَرَّعت هذا القتلَ
مِن ساسةٍ وعلماءِ دين
وصولاً إلى شعراءِ القتلِ العذريِّ
يقتلُنا ياعيدُ مَن يحبُّنا
وَمَن يكرهُنا
وَمَن هو على حيادٍ
قتلُنا صارَ مباحاً يا عيدُ
شرَّعَتهُ الأممُ المتحضّرةُ
والنَّاميةُ والمتخلّفة
وللمرّةِ الأولى يا عيدُ
يتوحّدُ العالَمُ على استباحةِ دمِنا
دمُ السّوريِّ
حلالٌ
مشروبُ العصرِ الحديثِ
لعقوا دمَنا بدأً مِنَ الجُرَذِ
وانتهاءً بالقيصرِ الدّبِّ الأبيضِ
دمُنا زجاجةُ وسكي ياعيدُ
وفودكا المرتزقة
لكلِّ مرتزِقٍ نصيبٌ من دَمِنا
لكلِّ غرابٍ غريبٍ أو كلبٍ شارد
لقمةٌ من لحمِنا المحروقِ
جثَّةُ السوريَّ ياعيدُ
تُعَلَّقُ على مدخلِ منظّمةِ حقوقِ الحيوانِ
وردةٌ من ياسمينِ الشّامِ
وفلّةٌ من حلبَ الشّهباءِ
والعالَمُ مبتهِجٌ على ذبحِنا
يتبادلُ القادةُ التّهنئةَ
بقتلُنا
ودمارُ سورية الضّوء
يقرعونَ كؤوسَ الدّمٍ في مجلسِ الأمنِ
يدخلونَ التّاريخَ من أوسعِ الأبوابِ
حينَ يتّفقونَ على ما تبقى منّا
الله آكبرُ
كان قتلُنا وسيلةً
لإراحةِ ضمائرِهِم
إنجازاتُ يتفاخرونَ بها
هذا القرنِ
عنوانُهُ ذبحُ سورية
القفزةُ الأخيرةُ في دنيا التحضّرِ
كم كانوا يتوقونَ لِدَمنا ياعيدُ ؟!
شربوا منهُ حتّى الثمالةِ
وللجامعةِ العربيّةِ نصيبٌ من الشّراكةِ
مرحى لأمّةٍ تتآمرُ على قلبِها وتغدرُ بهِ
طوبى لقادةٍ مِنَ العربِ باعونا
أعطِنا إجازةً منكَ ياعيدُ
لا تعرِّج علينا وتُبكينا
دعنا نلملمُ أحلامَنا بلا أكفانٍ
ونضمِّد جراحَنا بملحِ الغصّةِ
كانَ ياما كانَ
في هذا العصرِ والزّمان
بلدٌ من بلادِ العرب والإسلامِ
ينعمُ بالحبِّ والإخاءِ والسّلام
تآمرَ عليه الغُرَباءُ والحكّام
وصارَت نجمةُ الدّنيا بلادُ الشّام
في خبرٍ ياعيدُ يُدمي الوجدان
لكنّنا ياعيدُ مهما صارَ وكان
سنبقى للإنسانيّةِ الفكرَ والوجدان *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

وأنا اتمشى // بقلم الشاعرة المبدعة : مريم محمد التمسماني // المغرب

وأنا اتمشى 
على ضفاف وادي الكبير
أجراس لاخيرالدا
تحرف الاذان
وصداه البعيد
و إمتدت بي المتاهات
وغصت في جوف اشبيلية
اطرز دروبها العتيقة
وعند وصولي الى 
قصر المعتمد
حاصرتني مجموعة من الغجر
تقدمت مني غجرية ...
رقصت وغنت
واهدتني وردة حمراء
وبضعة من الرياحين
وطلبت مني ان امدلها يدي
لتقرأ كفي 
اجبتها ان تقرأ لي كف الاندلس
سحر الاندلس
يتجلى هذا المساء
تتجدد في الذكريات
والمجد القديم
الذكريات وحدها ...لم تمت
هي وحدها اطول عمرا
هي وحدها اكثر صدقا ووفاءا
تغريني
توقظ في الشوق والحنين
يا ايتها الساحرة الاندلس
رفقا بقلبي العليل
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

ايها القوي / بقلم الشاعر الاستاذ : عبد الزهرة خالد // العراق

أيها القوي
————
في عهدِ الحروبِ الماضيةِ
كنتُ أتمنى أن يتجاوزَ عمري الخمسين
كيلا أحملَ السلاحَ 
وفي شبابي كسرَ ساعدي وبترَ سبابتي 
قد يزيدُ من أيامِ استراحتي الطويلةِ٠٠
اليوم أستخدمُ مكبرَ صوتِ شيخوختي الهزيلِ
لأعلنَ عن أمنيتي التي باتت مركونةً فوق خرابِ الصراعِ
أو على ترابِ السواترِ 
يتطايرُ الغبارُ من شدةِ ندائي
أيها الجنديُ
خذْ صوتي معكَ
ليكون دويّ مدفعكَ
وسعالي انفجارَ قنابلكَ
زفيري أعددتهُ أزيزاً لرصاصتك
إجعلْ أناملي فوهةً لبندقيتك
وحماسي في أشعاري عتادَ مشجبِك٠٠
ضعني على جنبيك
جعبةً ٠٠ واقيةَ الصدرِ
دعْ كلماتي تحاربْ ٠٠ 
تصولُ مثل صولاتك
رغم ضعفِ بصري وضبابِ دربي 
هاك أحداقي منظاراً لمرقبك
أجعلْ جسدي سرفةَ تقدمك
وأضلاعي علامةَ النصرِ 
بديلاً لسبابتك٠٠
كم أغبطُ لونَ ملابسك 
وعطرُ نطاقكَ يسحرني 
أجري خلفك 
أشمُ عرقَ جبينك
أقطعْ قميصي 
واشدد به أزرَكَ 
تبلورت لدي فكرةٌ
سأكون لك ساريةً 
لرفرفةِ رايتك ٠٠
عشْ أيها الجنديُ 
محروساً بإله أرضك وسماواتك٠٠
أنا أسيرُ خلفكَ ٠٠ خلفك ٠٠
-----------
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-٨-٢٠١٧

اعلنت الحرب // بقلم الشاعرة المبدعة : أمل الطائي // العراق

أعلنت الحرب 
سترسوا عباراتي بعيدا
حيث لا أنتَ تسامرها
ستضرب عرض حائطها 
معاني كنت تقصدها
سترحل غير أسفة 
على هم كان يكبلها 
وتعلن أخر المشوار 
من سطوة عينيك تحررها 
وهبني كنت هاربة 
وداعي الجبن يسيرها
ومن مثلي لك احتملت 
وخانت وعودا لهجرك تقررها 
ومن مثلي لك حملت 
تصبرها بغد يأتي هواجسها
وكم غد صار أمسا
لمحطات غد يسلمها 
وأن انتظرت فما ظفرت 
بغير ضجر تسليه مقاعدها 
بأسرار تبوح له عن شاعر
شغل قلبها وشاغلها 
وهذاالقلب مشعله 
يضيء بزيت مشاعرها
وتخبو كل أحرفه 
للمحة حزن تشكوه 
مناديل وسمت بأدمعها 
وكان ذنبها الأكبر
كفاح الحرف يأسرها 
فتنخدع وتنجذب 
بنور قصيده يغمرها
وها هي تفيق خائفة
على خيالات تحيرها
كلعبة ظل خيوط القدر 
بكل براعة تحركها
وفراق أنت معلنه 
على ضرره تحاسبها
فلاتزيد عليها تعاتبها
ولاتنكر صرخة موت
لرعشة حز منحرها 
وكن حاكما عادلا 
فعدلك ربما يوما يلامسها
ومنبر الشعر ميدان 
دعها في غماره 
تبارزك غلبتك أو ستغلبها
لتبرد جذوة الموقف 
بثأر تطالبها
بقلمي أمل الطائي(نور محمد).

حبة عنب // بقلم الشاعر الاستاذ : محمد علي الشعار // سوريا

حبة عنب
ابا الحلوى أبا القند 
رؤوس أصابعي ضدي
أﻻحق طيفك الهاني 
ولست بمدرك وردي
و حرفي بح في صوتي 
وأنهك ساعدي شدي 
أأرمق زهر رابيتي 
و يبعد عن شذا خدي ؟!
تعال اليوم أرسمه
على كفي أنا وحدي
فحيث يفر في المنفى 
أظل أراه في زندي .
فكم نامت ضفائرنا 
على ليل بﻻ وسد !
شربنا عذب بهجتنا 
تزاحم حلمة النهد
و ﻻ تجرح هوى بصدى 
دواه دائما عندي 
و ﻻ تعجب بسنبلة 
يفيض بافقها حدي 
زرعت غدا بقافيتي 
لينبت بعده بعدي 
بقايا الريح في فأسي 
وشعري هده كدي 
سأقفز فوق ناصيتي
لترقى الروح في قدي
أصاحي كرمة هيمى 
و ما للكأس من بد 
أنا ليل أثقبه 
وسهمي نفسه صدي .
محمد علي الشعار 
31/8/2017

مراقي بيان // بقلم الشاعر الاستاذ : صاحب الغرابي // العراق

(مراقي بيان)
صاحب الغرابي.. من العراق
نُبلُ حبرٍ
من داوةِ رقيمٍ
سومريٍّ
وشَمَ نفائسَ بديعٍ
فوقَ أوراقِ 
البردي
شذراتِ معانٍ
في بلدٍ عاشبٍ
قاماتٍ شاهقةٍ
تاريخاً أوغلَ في الأعماقِ
في هذا الطورِ
فتحتْ عينَيها
رابعةُ العدويَّةُ 
والنفَّري
لَعمري، إنَّه رقصٌ
فنيّ
لمراقي بيانٍ
على إيقاعِ نغمةٍ بابليَّة
حنينٌ منهومٌ
تصاعدَ من قلوبٍ
وَلهى
نسجتْ حروفاً عاجيَّةً
من خيوطِ حريرِ 
الفجر.
...................................................
الرقيم: الكتاب ،الصحيفة.
النفَّري: محمد بن عبد الجبار أحد أبرز شعراء التصوف.
رابعة العدوية: شاعرة صوفية من البصرة.
منهوم :المولع بالشيء.
ارتقى الجبل أو إليه أو فيه: صعد.