الجمعة، 1 سبتمبر 2017

وأنا اتمشى // بقلم الشاعرة المبدعة : مريم محمد التمسماني // المغرب

وأنا اتمشى 
على ضفاف وادي الكبير
أجراس لاخيرالدا
تحرف الاذان
وصداه البعيد
و إمتدت بي المتاهات
وغصت في جوف اشبيلية
اطرز دروبها العتيقة
وعند وصولي الى 
قصر المعتمد
حاصرتني مجموعة من الغجر
تقدمت مني غجرية ...
رقصت وغنت
واهدتني وردة حمراء
وبضعة من الرياحين
وطلبت مني ان امدلها يدي
لتقرأ كفي 
اجبتها ان تقرأ لي كف الاندلس
سحر الاندلس
يتجلى هذا المساء
تتجدد في الذكريات
والمجد القديم
الذكريات وحدها ...لم تمت
هي وحدها اطول عمرا
هي وحدها اكثر صدقا ووفاءا
تغريني
توقظ في الشوق والحنين
يا ايتها الساحرة الاندلس
رفقا بقلبي العليل
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق