...أنا هكــذا
عادل قاسم ... من العراق
...أنا هكذا
لم أَخنْ نَفسي أَبداً
ولم يُغالبْني الحياءُ
على قولٍ قُلتُهُ
أوفعلٍ فعلتُه
ِمادمتُُ لا أرتدي وَجهَين
أحبُّ حتَّى من يَكرهُني
أومن توَّهمَ
أنَّهُ أكثرُ دهاءً منِّي، ولكنِّي
أكرهُ الدهاءَ كثيراًَ
أُحبُّ الناسَ جميعاً
حتَّى أولئكَ الذينَ اَوصلوني ذاتَ يومٍ
لنَصْلِ المِقْصلة
وتبرَّؤوا من بَعضِهم
أضحكُ أحياناً، وأبكي كثــــيراً
أصمتُ حينَ يستوجبُ القولُ
في حَضرةِ الجاهلِ
ُوربَّما أعتذر
فلديَّ من العُقلاء الذين
لاأخشى أنْ اصرخَ بوجوههِم
وينهالونَ عليَّ بالقُبلاتِ
أنا هكذا
أفضِّلُ المُثرثرَ التِلقائي، على الصامتِ
الدَعي
أحبُّ السِكِّيرَ الصادقَ في مشاعرِهِ
ِلا المُصلِّي الكَذوب
لستُ مَعنيَّاً بما يقولونَهُ عَنِّي
فأَنا لا اُفكِّــــرُ بعقولِهم
ولا أرى بعيــــونِهم
...أنا هكذا
عادل قاسم ... من العراق
...أنا هكذا
لم أَخنْ نَفسي أَبداً
ولم يُغالبْني الحياءُ
على قولٍ قُلتُهُ
أوفعلٍ فعلتُه
ِمادمتُُ لا أرتدي وَجهَين
أحبُّ حتَّى من يَكرهُني
أومن توَّهمَ
أنَّهُ أكثرُ دهاءً منِّي، ولكنِّي
أكرهُ الدهاءَ كثيراًَ
أُحبُّ الناسَ جميعاً
حتَّى أولئكَ الذينَ اَوصلوني ذاتَ يومٍ
لنَصْلِ المِقْصلة
وتبرَّؤوا من بَعضِهم
أضحكُ أحياناً، وأبكي كثــــيراً
أصمتُ حينَ يستوجبُ القولُ
في حَضرةِ الجاهلِ
ُوربَّما أعتذر
فلديَّ من العُقلاء الذين
لاأخشى أنْ اصرخَ بوجوههِم
وينهالونَ عليَّ بالقُبلاتِ
أنا هكذا
أفضِّلُ المُثرثرَ التِلقائي، على الصامتِ
الدَعي
أحبُّ السِكِّيرَ الصادقَ في مشاعرِهِ
ِلا المُصلِّي الكَذوب
لستُ مَعنيَّاً بما يقولونَهُ عَنِّي
فأَنا لا اُفكِّــــرُ بعقولِهم
ولا أرى بعيــــونِهم
...أنا هكذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق