الخميس، 7 سبتمبر 2017

تفقد ندى وجهك / للشاعر الاستاذ : محمد عبيد الواسطي // العراق

تفقد ندى وجهك
...........
استأنف ضرورتك أيها الهزاز
لا خشية من تفسخي
الغاية بالكاد يحمر كاحلها
المغترب ليس محبوسا
مازال معصما يمسك عصاه
وقبل أن يقطنك سياقي الضرير
انتهك حرمة الغثيان
واشهق كمصباح للتو يضيء
ستظنك الأشكال ممتزجا بالصدمة بريء
يبدو الوقوف يمضون خلف المرايا
كمتعة للقهقهات المخصية
إلا من خطاهم
الطاعة قبة قرمزية
او كأريكة ذهبية
ذكية الضيافة
كرائحتي المترنحة
الخطابات جرثومة
أضاعت أصابعها
لتخطني كيفما تنتهي
ولم أكن في طوقها
حواري او على ندم
(وإذا الأفراح هم)
والهوية نسيان
توزع اليأس على النخيل اليابسة والمحترقة
موعدنا حبوب الهلوسة
وسبابة الدوار المشمسة
تحني الوميض
والرجاء حدود تحتضر
هنا تسكن أيها المؤمن المنتصر
وهناك تكون أيها الفارس الخطر
وأنا الشيطان العتم
بلا مأوى
والى صقر المملوءة انتظارا استقر
........ محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق