السبت، 23 سبتمبر 2017

يتيماً ذا مقربة / للشاعر الاستاذ : ابو منتظر السماوي // العراق

{{{ يتيمــــــــــاً ذا مَقرَبَــــــــــــــه }}}
%%%%^^^^^^^^^^%%%%
بالله يا معشوقتـــي إحفــــــي المُحـبّ زَورَةً 
محراب عشقي قد دَوى يَلظى بقلبي جَمرةً
فالحــــبّ والهــوى أرى قــــــــد يُعلنوها ثَورَةً
أو يُعلِنـــا العصيــان فـــــي درب الغرام جهرةً
لا شرطة الآداب تُجدي لا الجيوش المُرعبه %%%
فالقلــــــــــب بادٍ والهوى منــذ المسا تَمَرّدا
والجند إذ فـــــي أُهبةٍ والأمن لـــي تَحشّدا
والمُخبــــــر السريّ قــــوات الطواريء جَنَّدا
وسوات والتدخّـــل السريع قـــــــــد تَوحّــدا
حتى غَدَتْ أفكار عقلي في الهيامِ مُجدِبَه %%%
لا أنثَني ’ فالعشـق تَلظــــى نارهُ ملأ الحَشا
ما همّني عَــذل العواذل أو بواشٍ قــــد وشا
أضنَت فؤادي مَن تَساوَت في الجَمال والرَشا
مَـن نالها قد نالَ حَظّاً فـــــي الحياة وانتَشى
ومَـــن زَوَتْ عنهُ أرى حياتهُ فــي مَسغَبَه %%%
إن تَغلقــــــــي مَطاركِ أرســــو بمرفأ الهوى
لا تعذليني , خافقـي قد شَطَّ مـن نار الجوى
أضنَيتِني بالهجـــر باللأواء فـــــي طول النوى
لــي سُعِّرَتْ نار الجحيم وخافقـي فيها اكتوى
هل هكذا العشاق تلظى بالسعير المُلهبَه %%%
غازلتهـــــــــا فهدّدتنــــي بالحــزام الناسفِ
لم تَكتــفِ , لجندها مُشيــــــــــرةٌ بالطارفِ
قالــتْ وجيشاً خلفنـــــــا للحـرب إذ بزاحفِ
عهدتُ إنْ تَقَوَّلـت أدَّتْ وذا مـــــــــن سالفِ
قلتُ إرحميني إذْ يَتيماً في الهوى ذا مَقربَه %%%
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق