عصفُ المسافاتِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وهناكَ أفقٌ مخبَّأَ
خلفَ مرتفعاتِ الموتِ
وينابيعُ حبٍّ جذلى
تنتظرُ قدومَ انتصارنا
على انهيارٍ ارتمى علينا
أصابنا بالانهزامِ
وراحَ الغبارُ يعبثُ بنا
تشرَّدنا كنثرِ السّحابِ
فوقَ أرضٍ تعضُّ مضاجعنا
وتبتلعُ أحلامنا الخاثرة
يلوبُ بداخلنا النّزيفُ
يبحثُ عن جدارٍ
يتسلَّقُ صواريهِ
ليرتفعَ إلى أقاصي الشّهيقِ
ويترامى أمامنا عصفُ المسافاتِ
إلى حدودِ النّهوضِ
سنحملُ قتلانا معنا بنياطِ القلوبِ
نحتمي بجذعِ كرامتهم الضّاربةِ
في قلبِ الأمدِ
نبني من أشلاءِ نورهم الرّهيفِ
قناطرَ النّدى المضمّخِ بالصهيلِ
نمدُّ للريحِ أمواجَ لهفتنا
نمسكُ بأيدي الوميضِ
لن نتركَ للقاتلِ
إلاّ ظلالَ أحقادهِ الشّمطاءَ
وقفارَ رعبهِ الأبديّ
وعرائشَ الخرابِ المسيَّجِ بالدّمِ
سنصعدُ على أكتافِ العدمِ
ونهتفُ ملءَ الضّوءِ
ياشمسَ البقاءِ الأزليّ
سوريَّةَ التَّكوينِ
لن ترتمي أبداً
من حضنِ الله .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وهناكَ أفقٌ مخبَّأَ
خلفَ مرتفعاتِ الموتِ
وينابيعُ حبٍّ جذلى
تنتظرُ قدومَ انتصارنا
على انهيارٍ ارتمى علينا
أصابنا بالانهزامِ
وراحَ الغبارُ يعبثُ بنا
تشرَّدنا كنثرِ السّحابِ
فوقَ أرضٍ تعضُّ مضاجعنا
وتبتلعُ أحلامنا الخاثرة
يلوبُ بداخلنا النّزيفُ
يبحثُ عن جدارٍ
يتسلَّقُ صواريهِ
ليرتفعَ إلى أقاصي الشّهيقِ
ويترامى أمامنا عصفُ المسافاتِ
إلى حدودِ النّهوضِ
سنحملُ قتلانا معنا بنياطِ القلوبِ
نحتمي بجذعِ كرامتهم الضّاربةِ
في قلبِ الأمدِ
نبني من أشلاءِ نورهم الرّهيفِ
قناطرَ النّدى المضمّخِ بالصهيلِ
نمدُّ للريحِ أمواجَ لهفتنا
نمسكُ بأيدي الوميضِ
لن نتركَ للقاتلِ
إلاّ ظلالَ أحقادهِ الشّمطاءَ
وقفارَ رعبهِ الأبديّ
وعرائشَ الخرابِ المسيَّجِ بالدّمِ
سنصعدُ على أكتافِ العدمِ
ونهتفُ ملءَ الضّوءِ
ياشمسَ البقاءِ الأزليّ
سوريَّةَ التَّكوينِ
لن ترتمي أبداً
من حضنِ الله .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق