(دعـــوة)
أرى الخمسين عٙدّتْ
ثم عقداً من السنواتِ
مُشهرةٙ العنادِ
فلا لانت
ولا خضعت لسربٍ
تطوفُ على الدُنا
طلبٙ السدادِ
وتقبسُ من ضياءِ الفجرِ شُهباً
ينيرُ جلالُها
صحفُ السواد
لتمتشقٙ الحروفٙ مجنحاتٍ
بملبسِها الجديدِ
بكلِّ وادي
تشنفُ أذننا طرباً وزهوا
بترقيصٍ ونبذِ الانقيادِ
فكون لها: فللتجديد طعمٌ
يفوقُ الشيبٙ
طالٙ به التمادي
فما ابقى القديمُ
اليك نزراً
فلاظمأً ستروي: فَبْقَ صادِ
وهل ترقى لقيسٍ او لعمرٍ
ارى تلهو
بلحيتِك الايادي
فجافي ما مضى وابني عليهِ
جديد الثوب
واسبر كلّٙ وادي
ستلقي الزهرٙ
اينعهُ جديدٌ
يناجي شهوةٙ الغريدِ شادي
ويفتحُ للدنا
صبحاً جميلاً
وسهلاً باذخاً عبقٙ المدادِ
بقلمي\علي حمادي الناموس
18\9\2017
أرى الخمسين عٙدّتْ
ثم عقداً من السنواتِ
مُشهرةٙ العنادِ
فلا لانت
ولا خضعت لسربٍ
تطوفُ على الدُنا
طلبٙ السدادِ
وتقبسُ من ضياءِ الفجرِ شُهباً
ينيرُ جلالُها
صحفُ السواد
لتمتشقٙ الحروفٙ مجنحاتٍ
بملبسِها الجديدِ
بكلِّ وادي
تشنفُ أذننا طرباً وزهوا
بترقيصٍ ونبذِ الانقيادِ
فكون لها: فللتجديد طعمٌ
يفوقُ الشيبٙ
طالٙ به التمادي
فما ابقى القديمُ
اليك نزراً
فلاظمأً ستروي: فَبْقَ صادِ
وهل ترقى لقيسٍ او لعمرٍ
ارى تلهو
بلحيتِك الايادي
فجافي ما مضى وابني عليهِ
جديد الثوب
واسبر كلّٙ وادي
ستلقي الزهرٙ
اينعهُ جديدٌ
يناجي شهوةٙ الغريدِ شادي
ويفتحُ للدنا
صبحاً جميلاً
وسهلاً باذخاً عبقٙ المدادِ
بقلمي\علي حمادي الناموس
18\9\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق