[فناجين باردة]
عنيدةٌ أنتِ
تحتمين بخيمةٍ
مزّقتها الريح
لم يبقَ منكِ
سوى جسدٍ
مفاتنهُ احترقتْ
أمستْ مواقد للانتظارات
والمواعيد فيها فناجين باردة
حين الامنيات دخانٌ
لاتجمعهُ أكفُّ السائلين
آهٍ على قدميك
ترقص الصخور كانت على خلخالها
كي يفيض الفرات من تحتها
آهٍ على خصركِ
ما عاد طوافاً للزائرين
والعيون غرقى
بدمعة مكابرة
آه من وحشة الليل
من يدلُّ تائهاً
لا يحمل غير سراجٍ
خانهُ الزيت منتصف الطريق
اعذريني
لو ابكيكِ
فكيف أراكِ
وقمر العمر
بلغ الخسوف .
عنيدةٌ أنتِ
تحتمين بخيمةٍ
مزّقتها الريح
لم يبقَ منكِ
سوى جسدٍ
مفاتنهُ احترقتْ
أمستْ مواقد للانتظارات
والمواعيد فيها فناجين باردة
حين الامنيات دخانٌ
لاتجمعهُ أكفُّ السائلين
آهٍ على قدميك
ترقص الصخور كانت على خلخالها
كي يفيض الفرات من تحتها
آهٍ على خصركِ
ما عاد طوافاً للزائرين
والعيون غرقى
بدمعة مكابرة
آه من وحشة الليل
من يدلُّ تائهاً
لا يحمل غير سراجٍ
خانهُ الزيت منتصف الطريق
اعذريني
لو ابكيكِ
فكيف أراكِ
وقمر العمر
بلغ الخسوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق