الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

الطموح بين الواقع والخيال / بقلم الاستاذ : فياض عجيل المبروك // العراق

الطموح بين الواقع والخيال ....فياض عجيل المبروك2017/913
لكل فرد طموح وغاية يريد الوصول اليها من خلال طريق رسمه لنفسة من اجل تحقيق غاياته المنشوده وهي بذرة في نفسه لتكون حافزا لبلوغ الامل وهذا داوافعه قوةنفسية او سلطويه او اجتماعية تتولد داخل مكنون النفس ومن خلالها ودافع الطموح يمكن الوصول الى مارسمه وخطط له وهذا يحتاج الى خارطة واضحة المعالم .ولايمكن للفردالوصول الى هدفة دون المرور بمحطات التعب والفشل احيانا والياس احيانا اخرى ولكن عليه ان لايقف مكتوف اليدين امام هذه المطبات.. والطموح حالة ملازنة للفرد منذو الصغر
فالطفل الصغير يطمح وبدون شعور بان يكون هو الافضل بين اقرانه في القيادة او في غرفةالدرس ان كان طموحة يدفعة لذلك وهكذا ينمو الطموح مع النمو العقلي والادراكي للشخص
وهناك عدة ركائز قد نوثر سلبا او ايجابا للطموحات الشخصية اولها الركيزه المعرفيه اي انه يعرف ويدرس الاسس الواضحة في مسيرته ومعرفة الخطا والصواب لمايقدم عليه
والركيزه الاخرى هي الركيزة الوجدانيه للمشاعر والاحاسيس ومدى تقبله وحبه لهذا العمل اوذاك الذي يريد الاقدام عليه ويتحمل مايصيبه من مفارقات والركيزه الثالثه والاخيره هي
السلوك وهو المجهود الذي يبذل من اجل الوصول الى الهدف بسلوك قيم وسامي وبعيداعن كل مايجرح القيمه العليا والمؤثرة للسلوك الانساتي وهناك توئم للطموح الا وهو القناعةفي الوصول للغايات المنشوده لان الطموح الخالي من القناعة سلم ركيك الركائز والاعمده وخاصة ان كان الطموح والقناعة وليدة ساعتها...ولنتذكر قول الشاعر ..القلب يسمو ان سمت اماله
...واذا تردى الحضيض يداس او قول الشاعر اذا كانت النفوس كبارا..تعبت في مرادها الاجسام....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق