قَدَمي اليُمنى
عادل قاسم ... من العراق
يتوارى خلفَ جُدران الحروفِ السميكةِ؛ كلبٌ يتربَّصُ بالغبارِ
ماعادتْ الأشرعةُ ولامراكبُ الرغبةِ تقودُنا لمناراتِ الخلاصِ،
انطفأتْ المصابيحُ وتهاوتْ الفناراتُ، تحتَ ( بساطيلِ ) القراصنةِ،
مسافرونَ على غيرِ هدىً نتبعُ ضياءَ نجمةٍ ميتةٍ ، عسى أن تُرشدَنا لرايةٍ يُكحِّلُها الندى،
كنتُ متوقِّفاً على حافَّةِ الصِراطِ، أراقبُ بِدهشةٍ كيفَ يمرُّ عليه المجانينُ بثقةٍ، وضعتُ قدمي اليمنى مُرتعباً، وأنا أنظرُ أسفلَ الوادي السحيقِ وزفيرَهُ الذي يميزُ من الغيظِ. لأَجري أخيراً برشاقةِ المجانينِ وخِفَّتِهم..
يَقفُ دونما حراكٍ، ذلك العجوزُ يُقلِّبُ الأيامَ، المساءاتِ، التي تنطفئُ، ليزدادَ انحناءً، ذاتَ مساءٍ تخشَّبَ جَسدُهُ الطريُّ، أصبحَ زَورقاً صغيراً، يُبحرُ في شواطئَ من الغبارِ
عادل قاسم ... من العراق
يتوارى خلفَ جُدران الحروفِ السميكةِ؛ كلبٌ يتربَّصُ بالغبارِ
ماعادتْ الأشرعةُ ولامراكبُ الرغبةِ تقودُنا لمناراتِ الخلاصِ،
انطفأتْ المصابيحُ وتهاوتْ الفناراتُ، تحتَ ( بساطيلِ ) القراصنةِ،
مسافرونَ على غيرِ هدىً نتبعُ ضياءَ نجمةٍ ميتةٍ ، عسى أن تُرشدَنا لرايةٍ يُكحِّلُها الندى،
كنتُ متوقِّفاً على حافَّةِ الصِراطِ، أراقبُ بِدهشةٍ كيفَ يمرُّ عليه المجانينُ بثقةٍ، وضعتُ قدمي اليمنى مُرتعباً، وأنا أنظرُ أسفلَ الوادي السحيقِ وزفيرَهُ الذي يميزُ من الغيظِ. لأَجري أخيراً برشاقةِ المجانينِ وخِفَّتِهم..
يَقفُ دونما حراكٍ، ذلك العجوزُ يُقلِّبُ الأيامَ، المساءاتِ، التي تنطفئُ، ليزدادَ انحناءً، ذاتَ مساءٍ تخشَّبَ جَسدُهُ الطريُّ، أصبحَ زَورقاً صغيراً، يُبحرُ في شواطئَ من الغبارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق