أضغاثُ أشواق
سلامٌ منْ جريح الوجدِ ظامِ
إلى طَلٍّ بهِ الذكرى سلامي
أطوفُ بطلِّ ذكراها كطفلٍ
يُعاني التّيه يبحثُ في الزحامِ
يُكَسّرُني الفراقُ وباتَ جسمي
كبلورٍ تكسّرَ من صِدامِ
أُعانقُ طيفَها دوماً سباني
بصحوي قدْ أتاني والمنامِ
أيا طيفاً يُغازلُني فأرنو
إلى ذكرى تقبّلها عِظامي
أُشاهدُها بمرآتي ببيتي
بأرصفةِ الشوارعِ والخيامِ
بكلِّ دُروبِ لُقيانا أراها
بأكواخٍ حوتنا بانتظامِ
بشاطئ موعدٍ قدْ كانَ يروي
لعشاقٍ أحاديثاً كلامي
أماكنُها تناديني إليها
أسيرُ واحتفي فوقَ الركامِ
أُراقبُ في وجوهِ الناس علّي
أرى شيئاً يخفّفُ منْ هيامي
ولكنْ لا أرى إلا عيوناً
تراقبُني وتسألُ عنْ غرامي
تُطاردُني أماكنَها وسرّي
يبوحُ بما أُعاني منْ سقامِ
أهيمُ وقدْ أضعتُ السيرَ ليلاّ
بيومٍ مُمطرٍ بينَ الحطامِ
أعلّلُها بدمعٍ ذكرياتي
فيجلُدني الحنينُ على الدوامِ
شكوتُ لكبريائي نارَ شَوقي
فعاتبني, لقدْ ضاعَ احترامي
يلومونَ المتيمَ في هواهُ
ويعقوبُ النبيُّ بُكاهُ دامِ
فكيفَ بعاشقٍ أرداهُ شوقٌ
وباتَ أسيرَ أضغاثٍ جِسامِ
ألا يا نجمَ قيضٍ في سمائي
ألا بلّغْ إلى نَاءٍ سلامي
خيري البديري
سلامٌ منْ جريح الوجدِ ظامِ
إلى طَلٍّ بهِ الذكرى سلامي
أطوفُ بطلِّ ذكراها كطفلٍ
يُعاني التّيه يبحثُ في الزحامِ
يُكَسّرُني الفراقُ وباتَ جسمي
كبلورٍ تكسّرَ من صِدامِ
أُعانقُ طيفَها دوماً سباني
بصحوي قدْ أتاني والمنامِ
أيا طيفاً يُغازلُني فأرنو
إلى ذكرى تقبّلها عِظامي
أُشاهدُها بمرآتي ببيتي
بأرصفةِ الشوارعِ والخيامِ
بكلِّ دُروبِ لُقيانا أراها
بأكواخٍ حوتنا بانتظامِ
بشاطئ موعدٍ قدْ كانَ يروي
لعشاقٍ أحاديثاً كلامي
أماكنُها تناديني إليها
أسيرُ واحتفي فوقَ الركامِ
أُراقبُ في وجوهِ الناس علّي
أرى شيئاً يخفّفُ منْ هيامي
ولكنْ لا أرى إلا عيوناً
تراقبُني وتسألُ عنْ غرامي
تُطاردُني أماكنَها وسرّي
يبوحُ بما أُعاني منْ سقامِ
أهيمُ وقدْ أضعتُ السيرَ ليلاّ
بيومٍ مُمطرٍ بينَ الحطامِ
أعلّلُها بدمعٍ ذكرياتي
فيجلُدني الحنينُ على الدوامِ
شكوتُ لكبريائي نارَ شَوقي
فعاتبني, لقدْ ضاعَ احترامي
يلومونَ المتيمَ في هواهُ
ويعقوبُ النبيُّ بُكاهُ دامِ
فكيفَ بعاشقٍ أرداهُ شوقٌ
وباتَ أسيرَ أضغاثٍ جِسامِ
ألا يا نجمَ قيضٍ في سمائي
ألا بلّغْ إلى نَاءٍ سلامي
خيري البديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق