الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

تجارة خاسرة / للشاعر الاستاذ / عباس حسين العبودي / العراق

،،،،،،تجارة خاسره،،،،،،
سرئ حزني فأيقظ للمواجع
أرئ الآهات لايردعها رادع
وينحب من تأوه وهو صامت
وإن يصرخ فلا يسمعه سامع
يكاد عيشه بالكاد يمشي
وينعم غيره بالخير وادع
فخير الأرض للإنسان مبسوط
ووسع العيش فيها دونه مانع
يمتع قلة فيها بطغيان
وللإجماع لا توجد منافع
فللإنسان لم يرعوا الإخوة
وللأديان لم ترع الشرائع
يكاد الجور يغنيهم كحرفة
وللعدل فلا توجد مصانع
ويرضيهم إذا مآلضيم عم
وإن ضاموا فلا يرضوه جامع
يرون القصر مأواهم ومسكن
وللغير فموجودة الشوارع
إذا ما العدل ضيع أويراعا
سيرعئ الظالم والظلم قابع
فلا ينفع علاج للمظالم
إذا كان الدواء ليس ناجع
ويبقئ الحزن للمظلوم سلوئ
ومن سلاه حزنه نال طابع
فلا الأجراس في أعلئ الكنائس
ولا التكبير من أعلئ الجوامع
يداعب سمعه للظالم فيحنو
إذا مصغ لجوره وهو قانع
فمن يشري لدنياه سيخسر
وفي الآخر سيجني الربح بائع..
..عباس حسين العبودي.. العراق... 
16/9/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق