رفوف
••••
أفتحُ مشاجب العشقِ
لأركب أراجيحَ الطفولة
وعجلات المراهقة التي تتابع خطوط الشمس
وجدتُ
في الرفِ الأول من عمري
هلالاً خائباً لم تره عين ،
وفي الثاني بعد اكتمال سواد لحيتي
مسحتُ
دمعةً مترقرقة على خد يتيم ،
أما الثالث قبل وعكة قلب
أنزعُ
الثوب الحزين من كتفِ أمٍ ،
وفي الرف الأخير
أمشي
وحيداً على عكازٍ
مع سرايا الموت التي تمشي بانتظام
الى وادي السلام المكتظ بالغبار ،
سأغلق الباب وأسدل الستار
وأستلقي على سرير التمني
ربما يأتي عيد جديد أو عمر مديد....
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٤-٩-٢٠١٧
••••
أفتحُ مشاجب العشقِ
لأركب أراجيحَ الطفولة
وعجلات المراهقة التي تتابع خطوط الشمس
وجدتُ
في الرفِ الأول من عمري
هلالاً خائباً لم تره عين ،
وفي الثاني بعد اكتمال سواد لحيتي
مسحتُ
دمعةً مترقرقة على خد يتيم ،
أما الثالث قبل وعكة قلب
أنزعُ
الثوب الحزين من كتفِ أمٍ ،
وفي الرف الأخير
أمشي
وحيداً على عكازٍ
مع سرايا الموت التي تمشي بانتظام
الى وادي السلام المكتظ بالغبار ،
سأغلق الباب وأسدل الستار
وأستلقي على سرير التمني
ربما يأتي عيد جديد أو عمر مديد....
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٤-٩-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق