الأربعاء، 9 مايو 2018

بزمن الضياع // للشاعرة المبدعة : خديجة الشقوري // المغرب

بزمن الضياع 
~~~~~~
تزيغ منا الابصار
وتضج الأسماع لهول ما يقع 
وتتيه العقول بين تحليل وتبرير 
على منابر الشرح تتناسل الآراء
في ضبابية وشحوب 
تتوالى الوجوه
بين راضٍ ... ومتدمر 
بزمن الضياع 
يستعر أوار الحروف 
بزمن الزيف 
تتراقص الكلمة دليلة بين المنابر 
وعلى الصحف الصفراء
يسيل نزيفها بمهانة
بين يميني ويساري
بين معتدل ومتطرف
بين عميل ومأجور 
تتوارى مع اهتزازاتها
وصدى بريقها كل الحقائق
تكتسي الكلمةلباس الميدان 
تساند الباطل وتعادي الصواب 
تتمنطق بأعتى الأسلحة 
من خاصرتها يتدلى حزام رصاص
وجهته الصدق والامانة 
واقتناص الضمائر الحرة 
بشحنة ذخيرة من حروف كاذبة 
تدمر الاوطان وتتهاوى حضارات 
امتدت وهجا بعمق الزمان 
وبأقدام القهر تداس 
كرامة الانسان 
على مراى ومسمع من عالم 
يزكي الكذب والبهتان

قصص قبل النوم // للشاعرة المبدعة : زكية الهمس // المغرب

قصص قبل النوم
المياه الراكدة لا تحمي المغفلين
زكية محمد
العواصف ...الأعاصير ...القحط ... و....مخلوقات غريبة عن كوكبها الفضي.ابتسامة صباحية دافئة ورحيل مسائي خجول وبعض عبرات التوق الرقيقة كلما اشتاقت حضنا آمنا هو عالمها الوردي. قنوعة تبعث بورود أمنياتها الشفيفة مع النسيم وكلها ثقة انها ستزهر حبا وحنانا في الحقول البنفسجية.فكرة حالمة وطأت أراضي الرماد ظنا منها انها ستفلح في زرع بذور البهجة بقلوب الاشجار المغتصبة والعشب المسرطن،ستطهر انفاسها الندية الاراضي المحروقة التي شوهها القهر . برشاقة شدن اقتربت من بحيرة رمادية حزينة، تبغي اقناعها بثراء جمالها وروعة رحمتها وعظمة جودها علها تعود لصفائها وتستقبل طيور المحبة والسلام . ببراءة همست كم تبدين هادئة وطيبة ، كأميرة مملكة السلام واذ بصوت ضبابي مفترس يجيبها بعد ان أخفقت في الهروب من صعقته الكهربائية المياه الراكدة لاتحمي المغفلين .

وطني المفؤود حزناً // للشاعر الاستاذ رسول عبد الامير التميمي // العراق

وطني المفؤود حزنا
الليل ورائحة المدينة
والنساء
وعيونهن الداميات
العابرات 
دروبهن والزقاقات القديمة
ينشدن أغنية حزينة
تمتد طولا فهي أنفس 
قد عبرن بجروحهن 
يحملن 
ما في القلب من عبء عذاب
كأنهن بلا إياب 
والشارع الشتوي أخرس
لا نبض فيه 
لا تحتويه
سوى المواجع والبكاء 
ومساكين الشتاء
يرميهم الأملاق من صخرة
والليل يرمق الأمواج في حسرة 
لا صوت يجذب فجره الضبابي 
في الأفق البعيد
لا مرفأ للسفن
في رسيهن 
وكأنهن
على جليد
لا شمس تشرق من جديد
لا صوت أجراس كنائس
غبراء أديرة القساوس
وأصابع الوطن التي رسمت
على وجه الثرى حزن دماء
الأمهات الثاكلات
بلا ملامح 
عيونهن الى أنتهاء 
يا أيها المطر المموج في الغروب 
يا رشة غزيرة تنث
في الدروب 
لم يعد قاربك النهري
تشرعه الرياح
أو تحاوره النوارس في الصباح
لم تعد تلك المساءات وديعة
لم يعد شارعنا الشتوي 
ذاك الأمس 
ممتدا بأضواء ربيعة 
لا شيء فيه سوى شبابيك وجيعة
وصدى أرتدادات نواح
أيها الصوت المميز مذ خلقت 
كنت أسمى
كنت أزهى سنبله
صرت صمتا سيدي
لا لحن فيك 
لا قصائد مذهله
صرت خاليا من صداحات الصباح
آه يا وطني المباح 
آه يا وطن الثرى القدسي
قد شقت خواصرك الجراح
لم وجهك غائب 
من جميلات الزقاق 
أحس في صدورهن 
لهفة إشتياق
هل كان داء 
هل لامس الجدري وجهك 
ام أنت في سفر قصي 
أسفي لهذا الأحتراق 
ومن جراحك الغدير والندي 
تكبلت يدي
يا نبتة الله التي قد
زينت أرض السواد
أسفي على نجم تهاوى
ودموع ليله في أتقاد
أسفي على وطن المروءات العراق 
لا نوم فيه 
وما به من غفوة 
لا كأس نشوة 
لا لحن لا عود وداد
لا تضاريس بلاد
أه ياوطن السواد
لم أمنك شارد
ومياهك راعشة 
من سنارة صياد 
أه للطير المفؤود جراحا
من إفراز الداد
أه للنخل الثاغب من كسر الأعذاق 
أه للهوة ما بين الساعد والساق 
الحمل مريب سيدتي
والعرجون الأصفر مقزوز الوجه
مركونا دون مذاق 
العثة في بلدي 
تفقس بيضا وسخا عاق
ورذاذ غبار الليل بلاء 
لا المعدة من تخمة كرش سيدتي
بل بذأ الموقف أشرس داء
فخيوط شراعك واهنة 
ووجهك مشبوح باق
ومدية العيون فيك 
تطعن الصدور دونما حياء
وأنت يا عراق.. 
دونما أمل
أحس أن أفقك الرحيب ضاق
كأنه آنطفاء 
كأني فيك دونما أنتماء 
من شهقة النوافذ الخراب
ورمدة الأبواب 
وحزن صمتك الملغوم بالجواب 
من ليلك الدامع بالبكاء 
لم يعد تنورك الطيني
يمضغ الحطب
ويشجر السعاف والكرب 
كأن في جداره
شقوق من غضب
رسول الحاج عبد الامير التميمي
،العراق / السماوه

بلا اسمٍ ، بلا صورة ، بلا عنوان // للشاعر الأستاذ : أحمد أسد صادق // العراق

..بلا أسمٍ ، بلا صورة ، بلا عنوان ...:
إستهلال
كما أعتدتُ أن أبدأ بذكركِ لكن ليس ككل مرة
ياأمرةً اتقنت اللُعبة وظنت إني أُصدقها !!
لاتختلفين كثيراً عنهُن 
غير إني رأيتكِ بعينينِ مختلفتين وأحببتكِ جداً 
ولاأختلف كثيراً عنهم أيضاً
غير إني مُنذ رأيتكِ وأنا أعمى !!
عذراً ، فأنا لا أقصدُ التقليل من شأن فتنتكِ الأشد 
من القتلِ 
فأنا على يقينٍ بأنى إن ألتصقنا ذات خلوة
فسيموت كلانا من فرط النشوة !!
إستخلاف
قلتُ لولدي 
اني قد اسميتٌك( ادم ) وإني أستخلفتُك من بعدي 
فلا تقرب من شجرةِ الأُنثى هذه 
وأحذر أن تُنجب أكثر من واحد 
قال : الحواءُ مُثيرة يا أبتي والارضُ كبيرة 
وأنا لا أقوى وحدي 
فكيف لهذا الجوهر ان يَنشط ويُنتج فكراً
وكيف لهذا الفكر أن يعمل ويُبدع دون الحاجة 
وأنى لهذا العالم أن يُبنى دون صراع
دون خراب يسبقهُ 
ودون تنافس ..
فاُسقط مابيدي !!
إستهزاء
أخبرتُكم سابقاً 
يانسانيس المنصات وقردة المنابر
بأني لا أملك إلا اصبعي الوسطى لثقوب قوارير بنفسجكم هذه 
فاما أن تحتملوها 
أو خذوا صناديقكم وأرحلوا 
قالوا: فقط بللها وسنحتمل 
قلتُ : حقا مات الذين قد خجلوا !!
إستبقاء
أخرجتُك من قلبي
لكني سأُبقيكِ بلا اسمٍ داخل رأسي ، وبلا صورة 
سأُبقيك كقصيدة شعرٍ مهجورة 
ستعيشين طويلاً
ولكِ ان تقولي في الحياة أن لا وصال ،
وارض أحلامك هذه يا أمرأةً قُدت من كذبٍ
لن تصبح يوما معمورة !!
أحمد أسد صادق / العراق 
1/ أيار / 2018

كرم الزيتون // للشاعرة المبدعة : روضة البوسليمي // تونس

# كرم الزيتون #
- كهذه العصفورة ...
و على صغرها !!!
تقف واثقة من بهاء ألوانها 
تصفّق ملء الرّؤى ... 
لا تبالي بتقلّب الفصول 
تقف زيتونة على روابي القلب
على خواء دواخلها !!!
تشتعل خضرة ...
تثمر ما شاء لها...
تطعم الزّرازير ، في مواسم عجاف 
لا تعبأ بالجوع ، لا تخاف النّميمة و دخانها ... 
-------------------------------/وضة البوسليمي ...

قارورة العطر // للشاعر الأستاذ : حسن ماكني // تونس

قارورة العطر
--------------
رائحة الذّكرى على الرّصيف
نشاز الفرح في صوت كروان يتيم
لحن رومنسيّ بلا عاشقين 
انكسار السّراب على بركة ماء
تناسل الأرق 
شرودي
خوف أمّي عليّ من الجنون
صخب الحروف
لون الضّجر
إدمان السّهر
بعض من حنيني إليك
وكلّ العمر
أرسلها إليكِ
في قارورة العطر.
*
*حسن ماكني

غدا عمري بلا شمس ومظلم // للشاعر الاستاذ : عباس حسين العبودي // العراق

غدا عمري بلا شمس ومظلم ((عمر ضائع))
ومن حزني فحتى الصبح معتم
ففي عيشي أرى اليسر مغيب
وبالعسر فموصوف بمعدم
فمن أشفق ليكرمني بقرص
رغيف الخبز من أهداني منعم
أرئ الدنيا بلا عذر تفر
ولا يوما تطاوعني لتقدم
سعير النار في قلبي يزيد
ولايعرف لنقص بت أجزم
ترافقني دموعي بالوسادة
وما الدمع يلازمني ارى دم
لمَ الدنيا تجازيني قصاصا
وللمذنب تبرءه كمجرم
بكائي وحده واساها لروحي
اطالبه معي يبقى ليقسم..
إذا صبري طفح كيله لينفد
فإن الموت لويرفضني أغتم
إذا اللذات مأواها غيابه
ليدركني وللمأوى
ليهدم...
..عباس حسين العبودي.. العراق..
6/5/2018...

معركة الانامل // للشاعر الأستاذ : نصيف الشمري // العراق

معركة الانامل
أكبر الخيبات؛ أن ينسى القلب دقاته، محنة كبرى، تسدُّ منافذ الامل، سأطرق بحكمة على قضبان سجن القلب، علَّهُ يتذكر، كيف كان يدق؟ سأمنحه ذكرى حبيب، لأنشُبَ فيه معركة الأنامل في أن يأتي؛ أو لا يأتي، وضاع مع حلم، رحل بعيداً، ودعتهُ العيون؛ بغياب مُرْ، وعادت؛ تعانق في واحة الذكرى لحظات، بعيداً عن ضوضاء المدن الجميلة في المنافي، وذرفتِ دمعا سُرِقَ بالحنين، هل لي أن أتجول في غابة عينيك وأرى الغابات الأخرى؛ ساعة الغروب، ولبزوغ القمر.
نصيف الشمري 
العراق 
2018/5/3

قبس الطفولة // للشاعر الاستاذ : أحمد بو حاجب // تونس

قبس الطفولة ..
------------------------------- أحمد بوحاجب/ تونس
بمشيئة من الأقدار
لعب الكبار بدل الصغار ،
فصاروا أمثال 
مراهقين ،
حمقى ...
مشاغبين ،
يكتبون المنطق 
بحبر من زئبق !!
على لوح من الرمال ،
فأمسوا أشباحا 
يخيفون حلما ،
و يعبثون برسم 
ترتبه يد فنان .
صار بنو وطني يسرقون 
جنة بلا عنوان ...
غريب هو قبس الطفولة 
غريب ذلك الشيء الذي 
يجعلنا نستمر زمن الطوفان ،
ما أروع أن تقفز الطفولة !!!
إلى صدورنا فنرتاح قليلا 
من تنطّع وقفز الكبار ؛
فعنفوان الموج لا يستحث 
كلماتي على ركوب تيار
الفحش والبذاءة ...
غريب هو ذلك الشيء 
الذي يجعلنا نستمر 
زمن الرداءة ...
نبض الطفولة يرافقنا كما نحن،
يحاكي ظلنا من أمام نور 
كلما اقتربنا منه كبرنا وكلما 
ابتعدنا عنه تضاءلنا وهرمنا 
فالنور لا يخطئ السكن ..
يشدنا حين يطول السفر 
فلا يخطئ ، العنوان ..
نبض الطفولة يحيينا 
ويُحي حلمنا المحتضر 
على عتبات الإنتظار ..
بالحلم نسعى إلى الحياة 
و نضفر حبل النجاة
من سبات الليل والنهار !
___________________ أحمد بوحاجب ( تونس )

المغيبُ البارد // للشاعر الأستاذ : ميثاق الحلفي // العراق

المغيبُ البارد
في غُرفٍ يخشى الجوعُ أن يجتازَ مداخلها، كنتُ أقنعُ صَحبي بانّ اكياسَ الاسمنتِ التي نحملها هي دقيقٌ لاطفالنا، فيتسارعُ بنا الخطو قبل ان تهفتَ نارُ التنور، وما أن نصِلَ حتى نكتفي بقرصٍ بارد، ونرسمُ الغدَ باصابعَ حمقاء، نُعبئُ الاولادَ للحروبِ وعيوننا السمراءُ ترنو إلى إبريق الشاي الذي يحملُ قصصنا الحزينة، تمرُّ الغيومُ في أعينِ الصبيةِ فراشاتٍ تسرِقُ رحيقَ الاحلام، في أفواهنا كومةٌ من الاعوادِ ، ماذا سيفصح هذا الصباح المجذوم، الجميعُ نائمٌ الآن... الشمسُ ،المناجل، الاسماك، العصافير، سفائنُ العطورِ تنبعثُ من خدورِ النسوةِ ، يَجلسن على شرفاتِ الخيال بانتظار ذلك المجبول على الوجع، ما كان من عادتنا نعدُ القهقهات ، المغيبُ الباردُ يلوحُ بالوداع ونعود إلى غرفنا نقبّل عيونَ الخواء

ضوء مشاغب // للشاعرة المبدعة : منيرة الصباغ // سوريا

... ضوء مشاغب ...
...................
ف القنديل زيتا لكن الضوء شحيح
في القنديل زيت لكن الليل جريح
وقمري سمير وحدتي
يعانق جدران خربشتي
يضحك تارة وتارة بوجهه عني يشيح...
ياليل الجنون
دعني اتحدى الشرود المبعثر بصورتي ...
وأطرد من عيون الوله جيوش دموعي ...
ابدد تثاؤبي عصيانا ورعود
وأنسف كل التقاليد والقيود
وأبني بعينيه معسكرات جنوني
فجنوني ربع ثانية
والربع الثاني اكتمال
واكتمال الجنون على جنون العشق
هو الخلاص من سكرات الجنون
فيا ضوئي المشاغب
وقمري ........ الغائب
متى تبتاع لي فستانابلون الزهور
وقبعة مزركشة كريش زرق الطيور
وتملأ دناني ابخرة من عتق البخور...
انت عام السنديان
وانا فصول الأدمان
لضوئك المشاغب
بين سطور الهذيان
اليوم اتممت رحلتي
ونثرت رماد فرحتي
يامن كنت قمر حروفي
ألا زلت تذكرني.........
.......
بقلمي منيرة الصباغ

الوعد في فنجان // للشاعر الأستاذ : عبد الزهرة خالد // العراق

الوعد في الفنجان
……………………
اقتربَ الوقتُ 
من قعرِ الفنجانِ
يقرأ طالعي ليقيسَ ضغطَ الأشواق…
ويختارُ من مرابطِ الحروفِ
أعتى حرفٍ في العصيان .
خطوطٌ تبدو أوهنَ البيوت
في تركيبة الجوِّ المشحونِ بالآهات
تقتربُ شفةُ العرّافةِ 
من حافةِ البوحِ في أذني اليمين
بجنحِ نبوءةٍ …أنّكََ يا ولدي لستَ موجوداً
ضمن قوائمِ المرشحين
إلى سفْرِ الأغوار 
أنتَ ظاهرٌ 
كالموجِ فوق سرادقِ البّحر التي يشيّدها لهاثُ الرحيل
رغم غوصِ كلّ المحارِ والمرجان 
في جوهرِ الموضوعِ ولبِّ العنوان. 
فوق سفينتي الورقيّة
أصلي على موتكَ المسجى
في بطنِ كفنِ الحريرِ
الذي ينقلهُ تابوتُ صوتكَ
إلى الصدى البعيد ليوازي النجوم 
يأخذُ معه خطَ الأفقِ الرفيع كي يرسم جغرافيةَ الغياب
وصورتكَ تهفهفُ مع ردةِ الرّيحِ
عندما تساوى في عينيها الجميعُ 
وطولُها الشريدُ الى الشروقِ 
من جانبِ الضفاف 
تُسْدَلُ ستائرُ الشمسِ
بعد الفصلِ الأول 
من مسرحيةِ الوعدِ في الموجود… 
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٤-٥-٢٠١٨

الاثنين، 7 مايو 2018

ملف خاص لبرنامج شاعر الأسبوع : مجلة أنكمدو العربي للثقافة والادب : للشاعرة الأستاذة : منيرة الصباغ // سوريا الشقيقة


الأسم : منيرة فرحان الصباغ : مواليد 1965 : سوريا محافظة السويداء ، التحصيل العلمي : خريجة الحقوق : العمل رئيسة دائرة قانونية :
...سيصدر لي ديوان هو الآن قيد الطباعة...اسمه فتافيت السكر ، رغم أني كتبت وأكتب الشعر لاجل المفردة وليس لاجل الشهرة أو الاحتراف لكن ولالحاح زملائي وقرائي خطوت هذه الخطوة وهي الاقدام على طباعة منجز لي ، وقد تتبلور لدي الفكرة اكثر باتجاه توثيق كل ما كتبت ان شاء الله ، لكن سيبقَ الشعر بالنسبة لي بمثابة محراب قداسة الروح وخلوتها ، وهو كخرير المياه على أرض يباب !! لذا سيضل هو عشقي الاروع وتبقَ الكلمة هي صديقتي الصدوق !
نشرت لي العديد من الصحف والمجلات الالكترونية المحلية والعربية ومنها الورقية ايضا ،، 



النصوص
ــــــــــــــــــــــــــــــ



....خضاب المفرقين....
طيفك ابتكر فتوني فالأهداب سهدت منذ
أن سكن الهيام
طيفك ابتدع الأغاني لحن شجي يقاسمني النعاس
ومابين شك يقيني أعيش الإنتماء
لا لست أبتكر الأحلام
فقلوبنا خفاقة لنبع التلاقي
لا لست أصطنع الأماني
فالوعد آت... والعشق جنون
والجنون للعشق على جنون العشق
هو الخلاص من الجنون
ياابن الكرام أعطيتك عناقيد الدوالي
إمنحني بعطائك شهد العناقيد وأعلن
براءتك العظيمة واتجه نحو الجنون
توهج خضابا في المفرقين
وأرسم رؤيا الطفولة لوجه سلب اﻷراب
على الواني احلاما إنصهرت قواما
فأنا لا أريد إلا حكاية الغدير
فاغتنم شبوب النار في أرقي
وأرسم دوائرا من شفقي
فأنا لعينيك أحترف الهجير
.. ..

.... شكرا ....
..........
ياسيد الحرف ونبوءة الكلمات
يافاكهة الحلم ورعشة النايات
ياصباحات العيد وشهقة الحياة
.... اناديك ....
إلياذتي طين ومعراج المرايا
نذور ومرتفعات ...
لانك نخل حياتي وحق بابلي
روى جناتي ...
ادمنت وصفك والخمر بكاس الدلال
ناجيتك بصمتي والليل يعشق الخيال
..... اقبل .....
ثوبي تموج كشاكشه والشال لونه
بلون الورد...
مشلوح على شعر اشقر ممتد
اعصر عصفورا تدلى من سحب عيني
وامسح جيلا من رتابة شفتي ......
اوقظ الضجر المعتق في اعماقي الباردة ....
ورد التوهج كله او جزءا منه ....
كن مطر نيسان في ليالي الحرمان
..... شكرا .....
ايها اﻷتي بين سطوري .....
من دون استئذان .....
......
بقلمي منيرة الصباغ

.... عاشق السماء ....
......................
ياقدس ياجبين عروبتنا ومسرى اﻷنبياء
يازغاريد عرس عاشق زف إلى السماء
يالحن قضية جيل ماجف في العزف الدماء
كم طال عنك الفتح ماذنتي
والحاكم يصدح بالدعاء 
كم طال فيك المدح يالغتي والثار يجرحه
الغناء ....
كم هام فيك الصبح ياطلتي
كم هام في غدك ... المساء
انت اجمل ثورة قارعت ريح الوباء 
وتمردت سلما وحربا هامة جذرها البقاء
ارض يعانقها مقاوم عهدا يوارثه الفداء
نسمو كما الزيتون عامرا لايموت الوطن
فينا والغد مولده .. مليون خنساء
.....
بقلمي منيرة الصباغ

.......... قبعات الخراف .........
........................
رسمت وجهك على جدران ذاكرتي وآفاق الجمال 
ورست احلامي بشطئان عينيك وتباريح الخيال 
تمتمت تعاويذ الهوى لتمر وهما بشرفات المحال 
دندنت اغاني الحصادين مع معاول الفلاحين وطنين اجراس الحمام ....
اعتمرت قبعات الخراف وسكنت كهوف القمر لتطل سيدي
من نافذة الحكايات بابهى الصور ....
ياسيد اﻷمواج هبني من كفك وصلة 
ودع يدي تنام براحتيك كطفلة ....
لنشرب من صلف الهوى عصير اﻷشواق 
ياسيد الغضب كفاك ترحال ببحور الرمال 
لا اريد من هجرك سلاسل من ذهب 
ولا اثوابا معشقة بخيوط من قصب 
او عطورا باريسية 
او رحلة بحرية 
لشواطئ اﻷحلام 
انا سيدي قصر من احزان المطر والحرائق في دمي 
شلالات من الجمر ....
عد بي لهاتيك اﻷيام يوم كنا في الغوى موال ...
نصدح كبلبلين على غصن الشجر والطهر قوت قلوبنا 
.... والعود رفيق السمر
........
بقلمي منيرة الصباغ
سورية


.... حضرة الكاس .....
...................
يدعوني إلى كاس من الشعر
خارج مدن الصقيع والدمى التي تدعي بوح اﻷنوثة 
ياحضرة الكاس غارت مني الشمس 
إمهلني قليلا ﻷرتب أشيائي الصغيرة 
لون تنورتي وعقدة الظفيرة 
ضائعة انا مابين قصورك والحصيرة 
يحق لك الحوار مع الربيع ليتبعك 
وتدشن وجدك بقصيدة
تصف العناق الفذ مابين الخمرة والعليلا 
اوافقك بان تعلق عشقك جرسا على اﻷطلال 
وتبني قصورا من محال 
زين اصابعي بالفضة والدهب 
وعليك أن تبايع وعليك ان تحلم 
بمن توجك ملاكا للهدب ......
..... وان .....
تترفق بالجواب عن السوآل الصعب 
فدربي عوسج بجيب الرياح والليل كواكبه
تسمرت بوجه الصباح 
إمهلني قليلا ولا تعبأ بحيادي وجنوني 
برياحي وظنوني 
فالعمر انت .. وانت الكاس والراح 
......... تعال ..........
واشرب معي نخب الهوى ياصاح
...........
بقلمي منيرة الصباغ
سورية



..... جرح الهوى .....
..................
يا نزاري الحروف وخليل القبرات 
يا رفيف الليل ودموع النهنهات 
سيدي
أنا لا أتقن فن الرسم بالكلمات 
ولا أجاري صلف الهوى بعري الحوريات........
أنا جارة الورد سيدي 
ونسائم الصيف سكنه لمرقدي 
وخميلتي فوضى .... الفراشات
أرنو إلى المدى وامشي على الهدا
بثوب مقمر له شكل الغوى وطياته تأبى استدارات...
ومن مهرجان أنوثتي تعصر محافل التوليب بكر الشتلات...
ومن ماء عيني تنهل رندة الشجيرات.......
تستيقظ من صبوتها جنية غزلت سوارها مع ملك خرافي بكهف الحكايات......
صحيح انا نينار الحياة 
أنشودة البحار البعيدة 
مارية الصيادين على ضفاف نسرين....مسكونة باللاآت والرغبات 
على حفاف تشرين.....
فيا جرح الهوى
استبق لديك الورد وماء الخد 
واترك لي وجع النايات...... 
فشرقيتي سيدي 
تأبى أن ترسمني غانية حتى بالكلمات..........
بقلمي منيرة الصباغ
سورية
...... عبور ......
......
يا طيري المسافر في تفاصيل الظلام ...
ألست ضوء عيني
وهمسا يعانق فكرتي
وتملك شفتي والسؤال
.. خذني إليك ..
وارسمني نجمة على صفحات الخيال ...
حاورت ظلك كثيرا حتى غفوت على الظلال ...
رسمتك بألوان الربيع لوحات ماض
تتوق إلى لقاء
.. خذني إليك ..
وازرعني صوتا تردده الرياح
عل الهزيع ينذر بولوج الصباح
صمتك عميق
صوتي حريق
.. متى نبدأ الجدال .. 
قنديلي رشح زيته وشرود نجمتي على مفاصل لهفتي صلاتها غياب
حاولت رسمك بدرا لعتمة الأيام
ووسمت جبين الذكاء من إبلاس الأكوان ....
.. فكنت ..
رئم يتقافز بين الفكرة والفكرة
يلفحني.. يصفعني .. يبعثرني
يلهب دمي لأخر قطرة
دلني لمن أؤوب فقلبي كله ثقوب
وميزان الله وسلمه مال من ثقل الذنوب ...
انا سيدي مااعتدت الهروب
لكن شواطئك لا ضفاف لها
وشرود قلبي سهمه بلا حدود
الذنب ليس ذنبك سيدي
الذنب ذنبي عبرتني من دون قيود...........
...........
بقلمي منيرة الصباغ
.... وشاية نوروز ....
...................
يامن سكنت قصر أفكاري
وغفوت على رصيف أشعاري
كطفل
يلهو.. على رمال أشجاني
يامن شاخت خطاك على دروب موالي
وقطفت النجوم لألئ وذيلت فستاني
وراقصت المساء على رنين خلخالي
كم زهرة سقطت بكفك
كم سوسنة هامت بسحرك
لكن حنينك باق لشهقة اقحواني
لاستدارة وجهي
وبياض قلبي
لعسل عيني
على مر الزمان
أين المفر من فردوس نهري
من نوروز أوردتي
من فيضي وشطآني
آه .... لو تدري
آه .... لوتدري
حين التقيتك وجدت ..... طريق مشواري ......
...............
بقلمي منيرة الصباغ
سورية