قصص قبل النوم
المياه الراكدة لا تحمي المغفلين
زكية محمد
العواصف ...الأعاصير ...القحط ... و....مخلوقات غريبة عن كوكبها الفضي.ابتسامة صباحية دافئة ورحيل مسائي خجول وبعض عبرات التوق الرقيقة كلما اشتاقت حضنا آمنا هو عالمها الوردي. قنوعة تبعث بورود أمنياتها الشفيفة مع النسيم وكلها ثقة انها ستزهر حبا وحنانا في الحقول البنفسجية.فكرة حالمة وطأت أراضي الرماد ظنا منها انها ستفلح في زرع بذور البهجة بقلوب الاشجار المغتصبة والعشب المسرطن،ستطهر انفاسها الندية الاراضي المحروقة التي شوهها القهر . برشاقة شدن اقتربت من بحيرة رمادية حزينة، تبغي اقناعها بثراء جمالها وروعة رحمتها وعظمة جودها علها تعود لصفائها وتستقبل طيور المحبة والسلام . ببراءة همست كم تبدين هادئة وطيبة ، كأميرة مملكة السلام واذ بصوت ضبابي مفترس يجيبها بعد ان أخفقت في الهروب من صعقته الكهربائية المياه الراكدة لاتحمي المغفلين .
المياه الراكدة لا تحمي المغفلين
زكية محمد
العواصف ...الأعاصير ...القحط ... و....مخلوقات غريبة عن كوكبها الفضي.ابتسامة صباحية دافئة ورحيل مسائي خجول وبعض عبرات التوق الرقيقة كلما اشتاقت حضنا آمنا هو عالمها الوردي. قنوعة تبعث بورود أمنياتها الشفيفة مع النسيم وكلها ثقة انها ستزهر حبا وحنانا في الحقول البنفسجية.فكرة حالمة وطأت أراضي الرماد ظنا منها انها ستفلح في زرع بذور البهجة بقلوب الاشجار المغتصبة والعشب المسرطن،ستطهر انفاسها الندية الاراضي المحروقة التي شوهها القهر . برشاقة شدن اقتربت من بحيرة رمادية حزينة، تبغي اقناعها بثراء جمالها وروعة رحمتها وعظمة جودها علها تعود لصفائها وتستقبل طيور المحبة والسلام . ببراءة همست كم تبدين هادئة وطيبة ، كأميرة مملكة السلام واذ بصوت ضبابي مفترس يجيبها بعد ان أخفقت في الهروب من صعقته الكهربائية المياه الراكدة لاتحمي المغفلين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق