تساؤلات لفسيفساء الروح
*******************
اللحظة من أكون ...
أراغب في اقتناص الكلمات ..
إن على الحواشي أو في عمق المتون ؟
أعاشق لإرادة الحياة ...
أم طامع في سلام الخافق وانسداد الجفون ؟
من أكون ...
أرافض لكل "مسيلمة " يدعي نبوة ..
والنبوة براء منه كما السراب براء للعيون ؟
أمقبل أنا أم مدبر عن نبض القلب في جسدي
أم عن " الخطايا " وقد تقنعت بجميل الفنون
فمن أكون...؟
هل أخطأت في تقديري لقول "سقراط "...
أن " اعرف نفسك بنفسك " علني أتجاوز كل الظنون ؟
أم أنني ما فصلت بين نفس مطمئنة أو لوامة ....
أو تلك الأمارة بسوء حين تأسرها العيون
يوم تأخد الأجساد أشكال السحب التي في سمائي ...
ينتابني خلق جديد يداعب الحواشي والنتوءات
تمهيدا للغوص في عمق المتون
هل تنكص بي " إرادة الحياة " إلى زمن قد ولى ...
والسحر الأسود قد صار يعاودني ....
يكرهني لأمتطي صهوة الجنون
ألم أعتبر بقول عراف أو قارئة فنجان أو ودع
أن "عبقر " حين يأتي ..
يحطم الجدران بين حرية وتحرر ...
وبين حبيس مكبل خلف قضبان السجون
يقلص المسافات عنوة ...
وعن سبق إصرار وترصد ...
يمحي من ذاكرتي ما راكمته السنون
دلني أيها القارئ ولو على قناع أو شبه هوية
أركب متنها .. عل الجفن يغمض مني
إلى أن يتلقفني غدر المنون
قل لي رجاء ما أريده منك ومن عساي أكون؟
*************
م .هاشم لمراني ( المغرب ) 8/ 5 / 2018
*******************
اللحظة من أكون ...
أراغب في اقتناص الكلمات ..
إن على الحواشي أو في عمق المتون ؟
أعاشق لإرادة الحياة ...
أم طامع في سلام الخافق وانسداد الجفون ؟
من أكون ...
أرافض لكل "مسيلمة " يدعي نبوة ..
والنبوة براء منه كما السراب براء للعيون ؟
أمقبل أنا أم مدبر عن نبض القلب في جسدي
أم عن " الخطايا " وقد تقنعت بجميل الفنون
فمن أكون...؟
هل أخطأت في تقديري لقول "سقراط "...
أن " اعرف نفسك بنفسك " علني أتجاوز كل الظنون ؟
أم أنني ما فصلت بين نفس مطمئنة أو لوامة ....
أو تلك الأمارة بسوء حين تأسرها العيون
يوم تأخد الأجساد أشكال السحب التي في سمائي ...
ينتابني خلق جديد يداعب الحواشي والنتوءات
تمهيدا للغوص في عمق المتون
هل تنكص بي " إرادة الحياة " إلى زمن قد ولى ...
والسحر الأسود قد صار يعاودني ....
يكرهني لأمتطي صهوة الجنون
ألم أعتبر بقول عراف أو قارئة فنجان أو ودع
أن "عبقر " حين يأتي ..
يحطم الجدران بين حرية وتحرر ...
وبين حبيس مكبل خلف قضبان السجون
يقلص المسافات عنوة ...
وعن سبق إصرار وترصد ...
يمحي من ذاكرتي ما راكمته السنون
دلني أيها القارئ ولو على قناع أو شبه هوية
أركب متنها .. عل الجفن يغمض مني
إلى أن يتلقفني غدر المنون
قل لي رجاء ما أريده منك ومن عساي أكون؟
*************
م .هاشم لمراني ( المغرب ) 8/ 5 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق