المغيبُ البارد
في غُرفٍ يخشى الجوعُ أن يجتازَ مداخلها، كنتُ أقنعُ صَحبي بانّ اكياسَ الاسمنتِ التي نحملها هي دقيقٌ لاطفالنا، فيتسارعُ بنا الخطو قبل ان تهفتَ نارُ التنور، وما أن نصِلَ حتى نكتفي بقرصٍ بارد، ونرسمُ الغدَ باصابعَ حمقاء، نُعبئُ الاولادَ للحروبِ وعيوننا السمراءُ ترنو إلى إبريق الشاي الذي يحملُ قصصنا الحزينة، تمرُّ الغيومُ في أعينِ الصبيةِ فراشاتٍ تسرِقُ رحيقَ الاحلام، في أفواهنا كومةٌ من الاعوادِ ، ماذا سيفصح هذا الصباح المجذوم، الجميعُ نائمٌ الآن... الشمسُ ،المناجل، الاسماك، العصافير، سفائنُ العطورِ تنبعثُ من خدورِ النسوةِ ، يَجلسن على شرفاتِ الخيال بانتظار ذلك المجبول على الوجع، ما كان من عادتنا نعدُ القهقهات ، المغيبُ الباردُ يلوحُ بالوداع ونعود إلى غرفنا نقبّل عيونَ الخواء
في غُرفٍ يخشى الجوعُ أن يجتازَ مداخلها، كنتُ أقنعُ صَحبي بانّ اكياسَ الاسمنتِ التي نحملها هي دقيقٌ لاطفالنا، فيتسارعُ بنا الخطو قبل ان تهفتَ نارُ التنور، وما أن نصِلَ حتى نكتفي بقرصٍ بارد، ونرسمُ الغدَ باصابعَ حمقاء، نُعبئُ الاولادَ للحروبِ وعيوننا السمراءُ ترنو إلى إبريق الشاي الذي يحملُ قصصنا الحزينة، تمرُّ الغيومُ في أعينِ الصبيةِ فراشاتٍ تسرِقُ رحيقَ الاحلام، في أفواهنا كومةٌ من الاعوادِ ، ماذا سيفصح هذا الصباح المجذوم، الجميعُ نائمٌ الآن... الشمسُ ،المناجل، الاسماك، العصافير، سفائنُ العطورِ تنبعثُ من خدورِ النسوةِ ، يَجلسن على شرفاتِ الخيال بانتظار ذلك المجبول على الوجع، ما كان من عادتنا نعدُ القهقهات ، المغيبُ الباردُ يلوحُ بالوداع ونعود إلى غرفنا نقبّل عيونَ الخواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق