هِــيَ الحِكايات ُ َ
عادل قاسم //من العراق
لم تعدْ تتَـََـسعُ لمساحةِ الألمِ، هـــــيَ الحكاياتُ المُبَللة ُبِعطْرٍ جــفَّ نَسْغــُـــهُ ُعلى هِضــابِ اليأسِ ، حيثُ تَوَسَّدَ الخـَـرابُ ضِفــــــافَ الكَركـَـرات،ِ وامسى الغـُــروبُ يُحدِّق ُ بعينيــــهِ المُطفأَتين، لــذلكَ الافقِ الذي تَلاشتْ بهِ أَســــرابُ العصافيـرِ ، أَتَسلقُ ربايـــا الحَتْـفِ
أنا إبن ُالحُروب ِ،لاأَعــرِفُ كمْ حاربـْـتُ وكمْ أُُفَنِــيــتُ، أَقِّصُ -عــــلىَ المسافرينَ الذينَ يرتدونَ البياضَ حــــــِداداً على جُثــــتي التــــي
تَعفَّنَتْ-ملاحمَ الفَناءِ والأُغنياتِ الراعفــةِ بالضَجـَـرِ ِ، لأَستفيــــقَ من إغفــاءةِ المَــوتِ ، جَـسداً طاهراً تَحنَّى بمــاءِ الفراتِ ،يــنفضُ مــن على أديــمِ روحــهِ بَقايا السيُوفِ والشَظايا ،يمدُ كفَّيــــــــهِ لوجــهِ الربيعِ،لينهْمــرَ على سِفــوحِ التلال ِالكئيبةِ رحيقَ الأَزاهيرِ والمــطَرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق