الأربعاء، 9 مايو 2018

بلا اسمٍ ، بلا صورة ، بلا عنوان // للشاعر الأستاذ : أحمد أسد صادق // العراق

..بلا أسمٍ ، بلا صورة ، بلا عنوان ...:
إستهلال
كما أعتدتُ أن أبدأ بذكركِ لكن ليس ككل مرة
ياأمرةً اتقنت اللُعبة وظنت إني أُصدقها !!
لاتختلفين كثيراً عنهُن 
غير إني رأيتكِ بعينينِ مختلفتين وأحببتكِ جداً 
ولاأختلف كثيراً عنهم أيضاً
غير إني مُنذ رأيتكِ وأنا أعمى !!
عذراً ، فأنا لا أقصدُ التقليل من شأن فتنتكِ الأشد 
من القتلِ 
فأنا على يقينٍ بأنى إن ألتصقنا ذات خلوة
فسيموت كلانا من فرط النشوة !!
إستخلاف
قلتُ لولدي 
اني قد اسميتٌك( ادم ) وإني أستخلفتُك من بعدي 
فلا تقرب من شجرةِ الأُنثى هذه 
وأحذر أن تُنجب أكثر من واحد 
قال : الحواءُ مُثيرة يا أبتي والارضُ كبيرة 
وأنا لا أقوى وحدي 
فكيف لهذا الجوهر ان يَنشط ويُنتج فكراً
وكيف لهذا الفكر أن يعمل ويُبدع دون الحاجة 
وأنى لهذا العالم أن يُبنى دون صراع
دون خراب يسبقهُ 
ودون تنافس ..
فاُسقط مابيدي !!
إستهزاء
أخبرتُكم سابقاً 
يانسانيس المنصات وقردة المنابر
بأني لا أملك إلا اصبعي الوسطى لثقوب قوارير بنفسجكم هذه 
فاما أن تحتملوها 
أو خذوا صناديقكم وأرحلوا 
قالوا: فقط بللها وسنحتمل 
قلتُ : حقا مات الذين قد خجلوا !!
إستبقاء
أخرجتُك من قلبي
لكني سأُبقيكِ بلا اسمٍ داخل رأسي ، وبلا صورة 
سأُبقيك كقصيدة شعرٍ مهجورة 
ستعيشين طويلاً
ولكِ ان تقولي في الحياة أن لا وصال ،
وارض أحلامك هذه يا أمرأةً قُدت من كذبٍ
لن تصبح يوما معمورة !!
أحمد أسد صادق / العراق 
1/ أيار / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق