يوميات عاشقة
تكتبها هدى أبو العلا
تكتبها هدى أبو العلا
أهرب منه يحاصرني
فأنسل من ثقب الإبرة
كدخان فى مهب الريح
تذروه كما تشاء..
أيها الليل الصديق
أ تذكر أماسينا الناضجة
على ضوء القمر
عندما رسمت أحلامي المجهضة
على سلة الآمال
فكحلتها لي بصك الأمان
كان حوارا شيقا بين حروف قصيدة عنيدة
وأسرار ليل يحلم بالنهار
يعد حقيبة سفره إلى هناك
حيث لا حاكم ولا جلاد
الكل سواسية أمام الميزان
لا أدري من سرق الحقيبة
تحت بصر القمر
وسجن الليل مع زمرة الأغبياء...
يوم قالوا أني سارقة القمر
وما أنا بسارقة..
ربما غمي عليه
من دخان سيجارتي
حين اشعلها ذاك النازك الهارب من خلف القضبان
وأنا الزاهدة فى عيون القمر بعدما اكتشفت خيانته ليلا ً
كذب المنجمون عندما أخبروني أن القمر يدنو من شرفات بيتي
وأنا العابدة فى وضح النهار
اكره تفاصيل الوقت
السارح بين شواطئ الغربة
وروحي المسافرة المتعبة
تنقب فى آتون الوقت
تنتظر أربعة فصول
ربما يأتي الربيع
من اشاع قصة النجمة المرعبة
التى تمتص دماء السكون
وتتركه جثة هامدة
يتألم،يئن بلا حراك
وأثناء انشغال القمر بالبحث عن جريدة الخبر
عزفت على قيثارتي خلسة...
ففاض الدمع من عيون القلب
أواه...من اطلق العصفور السجين من القفص
بعد قص جناحيه
مسكين أيها الليل..
يالها من أحلام
كانت بمثابة المخدر فى عروق الإنتظار.
فأنسل من ثقب الإبرة
كدخان فى مهب الريح
تذروه كما تشاء..
أيها الليل الصديق
أ تذكر أماسينا الناضجة
على ضوء القمر
عندما رسمت أحلامي المجهضة
على سلة الآمال
فكحلتها لي بصك الأمان
كان حوارا شيقا بين حروف قصيدة عنيدة
وأسرار ليل يحلم بالنهار
يعد حقيبة سفره إلى هناك
حيث لا حاكم ولا جلاد
الكل سواسية أمام الميزان
لا أدري من سرق الحقيبة
تحت بصر القمر
وسجن الليل مع زمرة الأغبياء...
يوم قالوا أني سارقة القمر
وما أنا بسارقة..
ربما غمي عليه
من دخان سيجارتي
حين اشعلها ذاك النازك الهارب من خلف القضبان
وأنا الزاهدة فى عيون القمر بعدما اكتشفت خيانته ليلا ً
كذب المنجمون عندما أخبروني أن القمر يدنو من شرفات بيتي
وأنا العابدة فى وضح النهار
اكره تفاصيل الوقت
السارح بين شواطئ الغربة
وروحي المسافرة المتعبة
تنقب فى آتون الوقت
تنتظر أربعة فصول
ربما يأتي الربيع
من اشاع قصة النجمة المرعبة
التى تمتص دماء السكون
وتتركه جثة هامدة
يتألم،يئن بلا حراك
وأثناء انشغال القمر بالبحث عن جريدة الخبر
عزفت على قيثارتي خلسة...
ففاض الدمع من عيون القلب
أواه...من اطلق العصفور السجين من القفص
بعد قص جناحيه
مسكين أيها الليل..
يالها من أحلام
كانت بمثابة المخدر فى عروق الإنتظار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق