ورمٌ
أستباحَ حرمةَ الجسدِ ، سكنَ صدرَ الحياةِ بلؤمٍ وخبثٍ . لروحٍ خصبةٍ في أول العمرِ ، ذُبحتْ أوداجُ الأحلام بـمقصلةِ المرض ! الليلُ شاهدٌ على الآهاتِ والشجونِ والألمِ ، يكفكفُ الدمعُ أطياف الصبا ، نـهدٌ بكرٌ عذريٌ أصابهُ السقمُ ! فلما بلغَ اليأسُ ، ثقةٌ باللهِ قد سمتْ . جنحَ للسلمِ فكانَ الفرح ، فأورقتْ الأنفاسُ لربها وأبتهلتْ . وسرى الهمسُ شفيفآ بينَ الشفاهِ وعلى ضفافِ السواقي المزينةِ بأجمل الكلمِ .
علاء الدليمي
أستباحَ حرمةَ الجسدِ ، سكنَ صدرَ الحياةِ بلؤمٍ وخبثٍ . لروحٍ خصبةٍ في أول العمرِ ، ذُبحتْ أوداجُ الأحلام بـمقصلةِ المرض ! الليلُ شاهدٌ على الآهاتِ والشجونِ والألمِ ، يكفكفُ الدمعُ أطياف الصبا ، نـهدٌ بكرٌ عذريٌ أصابهُ السقمُ ! فلما بلغَ اليأسُ ، ثقةٌ باللهِ قد سمتْ . جنحَ للسلمِ فكانَ الفرح ، فأورقتْ الأنفاسُ لربها وأبتهلتْ . وسرى الهمسُ شفيفآ بينَ الشفاهِ وعلى ضفافِ السواقي المزينةِ بأجمل الكلمِ .
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق