الجمعة، 25 مايو 2018

ملف خاص بمؤسسة ومجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب / برنامج شاعر الاسبوع : الشاعر رسول عبد الأمير التميمي // العراق

رسول عبد الامير التميمي العراق ./السماوة تولد عام 1961 الناصرية التحصيل العلمي .قسم الادارة .فرع المحاسبة .عام 1984 ودرست التاريخ في كلية التربية في المثنى عام 98 . اعمل موظف لدى وزارة الصناعة والمعادن . لي مجموعة شعريه تحت الطبع .بعنوان .معطفي المشبع برائحة الشعر .ومجموعتان سادفع بخما للطبع .هما . الحارس المكدود . ووطنني المفؤود حزنا . اجيد الخط العربي . وعضو في جمعية الخطاطين العراقين . بانتظار صدور هوية اتحاد الادباء العراقيين . كتبت قصائد في شعر التفعيلة وقصيدة النثر الذي ما زلت اكتبة. وانا اتفق مع رأي البريكان . ان قصيدة النثر ليست عدوة للشعر .بل عدو الشعر النص الرديء . الشعر، هو أن تقول شيئا في الحياة والإنسان. أن تكون فاعلاً في حروفك.. مخترقاً لا متفرجاً على أصنام الكلمات.. مايهم في الشعر، أن تخاطب الحياة بروحها وكائناتها، نشرت نصوصيالشعرية وومضاتي في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية بالاضافة الى الالكترونية .وقراءات اخرى لعدد من النقاد لبعض قصائدي النصوص سيستطيبك الرب الهائل بعيش رغيد: عفوا فتاتي يا ابنة العشر سنين ماجت بك الاقدار والعوز اللعين قد تبتلين انه الزمن الرعين لم تكن موهبة تلك التي تسموك قدرا أو رزق عيش تحلمين لا تحزني اوتخجلي وأن ترين دهن الصباغ على اليدين يا حلوة العينين يا انقى جبين قد كنت أنظف من أظفارهم أعف من أفكارهم أبهى بياضا من سواد جباههم هم يلهثون ويسرقون ويذبحون دونما أستحياء هم عهر وفسق دون أخلاق ودين لكن وإن وعرت دروبك من أسى الزمن اللعين سيمنك الرب المكين رزقا حلالا دون شحذ تكسبين رسول عبد الامير التميمي العراق _السماوه نصوص 1 كأس. في نصف كأسي الفارغ تلمع صورتان بياض شعري المبكر وجرح وطني 2 النواب. أيامك تأتي وتغدو عيناك اللامعتان في انتظار أفق مؤجل الريل بطيء الوصول وحمد يدندن راعفا ما بين السنابل وغفوة القطا والمحطات بعيدة 3 شاعر . شاعر يرسم بحرا في حضرة النوارس يشرب نخب ظهور المد يقينا سيقرأ للسياب غريبا عن الخليج 4 منطق مختلف. عاشق يبتغي التوحد مع المطر يطرد زحم الكلمات ليبحث عن منطق مختلف 5 الآتي أسوأ. خبا ضوء القنديل الموقف بذيء جدا الغد بعيد جدا الآتي أسوأ لا شيء سوى صمت وحزن كبيرين 6 بالغة الهيئة. نحيفة يضمهما كرسي مؤطر بعدما أرتدت الساري الأصفر بدت بالغة الهيئة بمسائها المستحب وأنا لا أملك شيئا سوى النظر رسول عبد الامير التميمي العراق /السماوه وطني اقرأ في عينك سرا وفي وجهك المكدور لون ورائحة 1 إنتماء أنت إنتمائي الشاسع نسغي الجذير ولأنك مع الله تستكين روحي واسمك المرفوع بالصلوات فيه لذة روح هائلة 2 خررت حزينا ... أسفي أغتيل شمعك ليلا فقدت شرفاتك الأليفة والطريق الكان مستفيقا أخدك الحزن خررت وأنت تتمتم سر أنتهائك كما الأطلال حين تفقد جمال تضاريسها 3 راعفا أدندن ... ظريفا كنت يا وطني عائما في الجمال قصيدة هائلة الوجود في بلاد الله أقرأ ليلك في معناها الغامض أغنيك وجعا وأنا راعفا ادندن 4 وجهك ... مشحوب وجهك ياوطني جفناك أقامت فيهما حرقة الوجع ورائحة حزنك داكنة كلون معطفي الشتوي المنقوع بالأمل 5 مسودة أغتيال ... وطني سيدهم انت بمسافتك الممتدة طولا قتلك الغرباء ضاجعوا بغداد فجرا بميول بربرية حولوا أرضك لحدا صيروك عالما موبوءا وكتبوا للأتي من بعدك مسودة إغتيالك 6 نهر ... وطني نهر يفيض جراح تطفو على سطحه بقايا وجوه صبيغات بالدخان ولون الرماد 7 أنتخاب الغد موعد أت ونحن نبحر بقوارب منخورة تمتلىء حتى الفيض لنقتسم الهم 8 وطن أيأسه ... صديقي الشاعر المخدر يتنفسك حلما ينظر ليلك يعرف كل وجوه الناس يعرف أسماء طيوره المهاجرة ملامح كأسه الغامضة لم تعد لذائذه تشكل طعما وطن أيأسه وثمة من سنين ذهبن دونما احتواء 9 شاعر يحترق ... مفؤود أنت مأزوم أرتضيت التمرد بوجه قصيدتك القارصة ويومك الرديء حتى الفجر وكأن موت يباغتك 10 صديقي برفقة نفسه سكران محمر العينين والخمرة لما تزل تطوحه ما بين الشارع المطوي والارصفة المسنة 11 حمى الموقف ... أنت والشارع تحملان وجها واحدا صوتا واحدا تأتلفان حتى اللون تقتسمان الحزن والجراح من حمى الموقف لذا يرصدون فكركم بقلمي رسول عبد الأمير التميمي العراق / السماوه الى صديقتي النازلة بي جرحا حسيا عارما سيدة الحوار الأنيق سألمك بداخلي قصيدة من وراء حدود المعنى أوظفك مفردة طريبة اللفظ بأيقاع فهيم وجرس مدهش أضمك الى عالمي الرمزي عطشا حسيا براحة مطلقة شهية أنت كالخمر ليلا تنميك اللذة بعدما تعجنين جسدي الوجيع وتشاكسين صمتي وأنت تقرئين صفحاته بادراك ذهني وتسكبين من ضياء عينيك اللاهثتين أفقا هندسيا مدهشا فوق ضباب قصائدي ونثري المسجوع وجعا يعوض بعض من متاعبي ومن تكرار ثرثرتي الخارجة عن الحد بمزاياك المباشره وتأثير جرحك الوديع ما بين عواطفي الصادقة واعتراضك غير المتوازن أعترف وبعجب ما كان لجرحك من نفع محبب لنظام اشيائي وتعليل أمتداد طبيعتي المنشودة في الالم والرغبة ها أنت تنثين زفير عبيرك بانفعال أشد جرأة على نافذتي الصدعة من برد السماء دفئا غريزيا مختلفا وانا شاعر مجنون ببلوغ هواي لما ازل اتوضأ بماء اللذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق