أوَ تسألين َ حَذَام ِ... ؟ ***
شعر / عبد الله عبّاس خضيّر
( زيد ٌأبوه ُ
غُلامُه ُ نصّاب ُ)
أو َتسألين َ حَذام ِ
ما الإعراب ُ... ؟
زيد ٌ
أباح َالقدس
وهي عفيفة ٌ
فافتض ّ
بَيضَة َخِدرِها الأغراب ُ
وأبوه ُ
مِسبَحَة ٌ تدور ُولحية ٌ
يحمي حِماها
قُمَّل ٌ وذُباب ُ
وغُلامُه
سِمسار ُألف ِرذيلة ٍ
وطن ٌيُباع ُ
وأهله أسلاب ُ
بيعت ْ
وقد حضر َالتّقاة ُ
مزادَها
شربوا الكؤوس َ
ودارت ِ
الأنخاب ُ
أوتسألين َ
حذام ِ
هل من نخوة .ٍ.. ؟
مات الغيور ُ
وتُوّج َ الكذّاب ُ
بغداد ُتبكي
والخليل ُأسيرة
ودمشق ُ
مزّق شعبَها
الأعراب ُ
صنعاء ُ
بين قذيفة ٍوشظيّة ٍ
طفل
يشيّع ذبحَه ُ
التنعاب ُ
لا ضوء َ
يبدو
ياحذام ِ
فأعربي زيدا ً
بما قد شئت
جف ّكتاب ُ...
يا قدس ُ
يا وجعي
المسافر َفي دمي
أنا
في القيود
وإخوتي غُيّاب ُ
فمتى
يفك ّرهان ُعمري
منهم ُ
ومتى الظلام ُ وليلُه ُ
ينجاب ُ
كنّا
إذا ما حرّة ٌ
سبيت لنا
ركب َالكماة ُ
وجمعُهم صخّاب ُ
وإذا تنادَوا
لاح كل ّمهنّد ٍ
أُسْد ٌ
ويعرف بأسَهن ّ
الغاب ُ
وإذا دعا الدّاعي
تناخى
للوغى
سمر ٌنمتهم للعُلا
أنساب ُ
يتسابقون
كأنّما سمر القنا
وهم ُوكل ّمهنّد
أحباب ُ
عَرَب ُ
أطابت حملهم
ورضاعهم
أم ّفطابت
بالوفاء وطابوا
القدس
عاصمتي
ونبض عروبتي
فبأي ّ
نبض عروبتي
أرتاب ُ... !
شعر / عبد الله عبّاس خضيّر
( زيد ٌأبوه ُ
غُلامُه ُ نصّاب ُ)
أو َتسألين َ حَذام ِ
ما الإعراب ُ... ؟
زيد ٌ
أباح َالقدس
وهي عفيفة ٌ
فافتض ّ
بَيضَة َخِدرِها الأغراب ُ
وأبوه ُ
مِسبَحَة ٌ تدور ُولحية ٌ
يحمي حِماها
قُمَّل ٌ وذُباب ُ
وغُلامُه
سِمسار ُألف ِرذيلة ٍ
وطن ٌيُباع ُ
وأهله أسلاب ُ
بيعت ْ
وقد حضر َالتّقاة ُ
مزادَها
شربوا الكؤوس َ
ودارت ِ
الأنخاب ُ
أوتسألين َ
حذام ِ
هل من نخوة .ٍ.. ؟
مات الغيور ُ
وتُوّج َ الكذّاب ُ
بغداد ُتبكي
والخليل ُأسيرة
ودمشق ُ
مزّق شعبَها
الأعراب ُ
صنعاء ُ
بين قذيفة ٍوشظيّة ٍ
طفل
يشيّع ذبحَه ُ
التنعاب ُ
لا ضوء َ
يبدو
ياحذام ِ
فأعربي زيدا ً
بما قد شئت
جف ّكتاب ُ...
يا قدس ُ
يا وجعي
المسافر َفي دمي
أنا
في القيود
وإخوتي غُيّاب ُ
فمتى
يفك ّرهان ُعمري
منهم ُ
ومتى الظلام ُ وليلُه ُ
ينجاب ُ
كنّا
إذا ما حرّة ٌ
سبيت لنا
ركب َالكماة ُ
وجمعُهم صخّاب ُ
وإذا تنادَوا
لاح كل ّمهنّد ٍ
أُسْد ٌ
ويعرف بأسَهن ّ
الغاب ُ
وإذا دعا الدّاعي
تناخى
للوغى
سمر ٌنمتهم للعُلا
أنساب ُ
يتسابقون
كأنّما سمر القنا
وهم ُوكل ّمهنّد
أحباب ُ
عَرَب ُ
أطابت حملهم
ورضاعهم
أم ّفطابت
بالوفاء وطابوا
القدس
عاصمتي
ونبض عروبتي
فبأي ّ
نبض عروبتي
أرتاب ُ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق