ايها الشاب الذي رحل الى الله ،،لم تكن رقما من الأرقام ،، ولم تلف حتى بحصيره ***ذبت مثل الملح في ارض العراق **كي تعود من جديد كغذاء لطفل يتيم ***بات جوعان ولَم يعرف ماذا مصيره **هكذا عاد الشاب الشجاع عاد ليحي الروح بعد الموت بأفكارِ كبيرة(طيبة).
مجلة أدبية دورية تعنى بالشؤون الأدبية والثقافية رئيس التحرير : جاسم ال حمد الجياشي / مدير تحرير مريام سما
الخميس، 28 يوليو 2016
اعتراف وجع // للاستاذ الطاهر ابراهيم // العراق
- اعتراف وجع - الطاهر إبراهيم
- 1 -
أعيريني بضع ثوان ،
أيتها المقدَّسة ...
لأسدِّدَ فاتورة وجع ..
كنْتِ المعنى الذي عشوت عنه ،
حتى تخلَّت عني بهرجةُ الألوان ....!
- 2 -
أنا فريسة همِّ كوني ،
يطاردني ..
يلاعبني ..
يقتعدُ مني على مرمى نابٍ ،
و يؤخرني لوليمةٍ مُؤَجَّلة ....!
- 3 -
أسافرُ مع الضاحكين ،
و تسقطُ مني بَسْمَتي ..
تتدحرجُ على سُلَّمِ الغائبين ،
أنا الذي حشوتُ القلبَ بأسمائهم ،
و نثرْتُ عطرَ أغنياتهم على رأسي ...!
- 4 -
ما كانَ لي ،
أن أقلِّدَ جيدكِ ضحكتي ،
فأنا و الهمِّ صاحبان ،
وحيدان ،
في ليل أنسٍ طويل ،
و فلاة عمياء ،
يتربَّصُ بي ،
و أفتحُ ذراعيَّ إليه ،
و نغنّي - معاً - حتى آخر ثمالةٍ ،
جادتْ بها الدنان ....!
- 5 -
تعالي .. تعالي ..
و انتظري لبضع ثوانٍ ،
أبكمٌ هو الحرف دونك ..
و لا خلاصَ له إلّا بك ..!
- 6
أيتها الغنيَّةُ الواهبة ،
أنكتُ كلّي بكلّي ..
هكذا ..
عارياً كما لم أكنْ ..
و سيانَ أنْ تغفري لي ،
- كما أنتِ دوماً -
أو تنصبي القصاصَ لكلِّ لحظةٍ
أرتدتْ ما لسواها ،
و تأنَّقتْ لموعدٍ لا يجيء ......!
- 1 -
أعيريني بضع ثوان ،
أيتها المقدَّسة ...
لأسدِّدَ فاتورة وجع ..
كنْتِ المعنى الذي عشوت عنه ،
حتى تخلَّت عني بهرجةُ الألوان ....!
- 2 -
أنا فريسة همِّ كوني ،
يطاردني ..
يلاعبني ..
يقتعدُ مني على مرمى نابٍ ،
و يؤخرني لوليمةٍ مُؤَجَّلة ....!
- 3 -
أسافرُ مع الضاحكين ،
و تسقطُ مني بَسْمَتي ..
تتدحرجُ على سُلَّمِ الغائبين ،
أنا الذي حشوتُ القلبَ بأسمائهم ،
و نثرْتُ عطرَ أغنياتهم على رأسي ...!
- 4 -
ما كانَ لي ،
أن أقلِّدَ جيدكِ ضحكتي ،
فأنا و الهمِّ صاحبان ،
وحيدان ،
في ليل أنسٍ طويل ،
و فلاة عمياء ،
يتربَّصُ بي ،
و أفتحُ ذراعيَّ إليه ،
و نغنّي - معاً - حتى آخر ثمالةٍ ،
جادتْ بها الدنان ....!
- 5 -
تعالي .. تعالي ..
و انتظري لبضع ثوانٍ ،
أبكمٌ هو الحرف دونك ..
و لا خلاصَ له إلّا بك ..!
- 6
أيتها الغنيَّةُ الواهبة ،
أنكتُ كلّي بكلّي ..
هكذا ..
عارياً كما لم أكنْ ..
و سيانَ أنْ تغفري لي ،
- كما أنتِ دوماً -
أو تنصبي القصاصَ لكلِّ لحظةٍ
أرتدتْ ما لسواها ،
و تأنَّقتْ لموعدٍ لا يجيء ......!
الرب // للاستاذ صالح عبد الجياشي // العراق
الربُ
المشغول بتهذيبِ رمال اللغة
انسته الريح ان يتناولَ عند القيامة
حبةً منشطة للغفران
فهرولَ الى بابِ الجنة
لكن الجنة لا تفتح الا قبيل الساعة الواقفة
مد يده في جيبهِ المخرم
فلم يجد غير كارت شحن بأسماء اخوتي
الذين تم شحنهم الى المقبرة
اطلق العنان لبكائهِ
فلقد فاتتهُ الاخرة
فاتهُ الوقوف امام معبدهِ
كي يشرب نخب السخط على رعاياه
الابواب المغلقة
تمنع الارباب السكارى
ان يشربوا نخبا عند قبورنا
لهذا بعثر الرب قبري
وتناول مجرفة من الم
ورسم احجية على شكل وطن
المشغول بتهذيبِ رمال اللغة
انسته الريح ان يتناولَ عند القيامة
حبةً منشطة للغفران
فهرولَ الى بابِ الجنة
لكن الجنة لا تفتح الا قبيل الساعة الواقفة
مد يده في جيبهِ المخرم
فلم يجد غير كارت شحن بأسماء اخوتي
الذين تم شحنهم الى المقبرة
اطلق العنان لبكائهِ
فلقد فاتتهُ الاخرة
فاتهُ الوقوف امام معبدهِ
كي يشرب نخب السخط على رعاياه
الابواب المغلقة
تمنع الارباب السكارى
ان يشربوا نخبا عند قبورنا
لهذا بعثر الرب قبري
وتناول مجرفة من الم
ورسم احجية على شكل وطن
حين يعلو النشيد // للاستاذ احمد بياض // المغرب
حين يعلو النشيد
طقوس المعاجم
زفرات حبر
مأوى
على كتان الرمل‚
دعابة
وردة‚
شغف رحلة
تصب الوداع الأخير٠
لوحة من ضباب
تغسل الوشم الباقي
لكلمة
تبحث عن هلال الحرف٠
بريق ملحمة‚
طفلة
تلبس أول حلمها ٠
بداية معراج
يشق رمح الطريق
بين أعمدة الغيم
وطعم السهاد............
وميض يتبخر‚
موجة صمت
في ولادتها
تنسج حرير الشمس.........
ابتسامة غامضة
على زهرة المعنى‚
صوت مختمر٠
نبيذ يشق أروقة الجراح‚
احتضار شروق
على ضوء نجمة تموت٠
انبعاث
من مدن المنفى
وظمأ الرحيل........
تنتعل شتاء البحر
القطرات الأزلية
من دمعة الجفون..........
ينصهر السراب
وطقوس الرتابة‚
وصفرة الغيم٠
بين الأنامل
في حوض الحبر
كبرياء اللغة
ترتشف ظلها
من الأيام الفارغة
يعلو النشيد
وجدان الحرف
من فنجان اللهيب
قربان رحيق
على أريج الكلمة..........
ذ بياض أحمد/ المغرب/
طقوس المعاجم
زفرات حبر
مأوى
على كتان الرمل‚
دعابة
وردة‚
شغف رحلة
تصب الوداع الأخير٠
لوحة من ضباب
تغسل الوشم الباقي
لكلمة
تبحث عن هلال الحرف٠
بريق ملحمة‚
طفلة
تلبس أول حلمها ٠
بداية معراج
يشق رمح الطريق
بين أعمدة الغيم
وطعم السهاد............
وميض يتبخر‚
موجة صمت
في ولادتها
تنسج حرير الشمس.........
ابتسامة غامضة
على زهرة المعنى‚
صوت مختمر٠
نبيذ يشق أروقة الجراح‚
احتضار شروق
على ضوء نجمة تموت٠
انبعاث
من مدن المنفى
وظمأ الرحيل........
تنتعل شتاء البحر
القطرات الأزلية
من دمعة الجفون..........
ينصهر السراب
وطقوس الرتابة‚
وصفرة الغيم٠
بين الأنامل
في حوض الحبر
كبرياء اللغة
ترتشف ظلها
من الأيام الفارغة
يعلو النشيد
وجدان الحرف
من فنجان اللهيب
قربان رحيق
على أريج الكلمة..........
ذ بياض أحمد/ المغرب/
أربى على الخمسين عمرك أهوجا // للاستاذ ابو منتظر السماوي // العراق
(+((( أربـــى علـــى الخمسيــــن عمـــــركَ أهوجـــــــا )))+)
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإ
عَقُــــمَ الزمان فلا أُخُوَّةُ تُرتَجى :: لا صاحبٌ حتّى ولا خِـــلٌ وَفـي
فُنِيَ الأخا وتَكَدَّرَتْ أهـل الحِجا :: والدهرُ عَقَّ فلا حبيبٌ لا صَفــي
فأخوكَ خَيلاً للمعاركِ أسرَجـــا :: عَوناً لـه الأقزام فيهم يَصطَفـــي
لم يَسلَم الشرف الرفيع وما نجا :: مَنْ رامَ عَنهمْ يَستقيل ويَكتَفي
ظنّوا طَريقَهُمُ بَدا مُتَوَهّجــــــــا :: لا عُتمَةٌ سَتَمرّ لا سِرٌ خَفـــــــي
ظَنّوا الطريق بكيدهِمْ قد أبلَجـا :: خَسِئوا فَدَهرهمُ عقيمٌ لا يَفـي
وبعهدتي أنْ لا يَنالوا مَخرَجــا :: لابُدَّ كلٌ منهمُ لي يَقتَفـــــــــــــي
رَسَموا الطريق كما ارتئوه مُدَبلَجا :: خابوا وسَوفَ أُريهمُ كيف احتفي
ماتَ الإخاء وقد تَلَحَّدَ مُدلِجــــا :: جنبَ المرؤة في المَقام الأشـــرَفِ
لا تَطربوا إنْ كانَ فيكمْ مارِجا :: فالنار إنْ أجَّجتها لا تَنطفــــــــــي
سَتدوم جيلاً بعدَ جيل مُعَرِّجـا :: فَتَنكَّبوا الدربَ القويم لتَختَفــــــــي
لا يَنفعُ التدليس صارَ تَبَرّجــا :: إنّي عَهَدتُكَ فيهِ مُحتَرِفاً حَفـــــــي
أربى على الخمسين عمركَ أهوَجا:أوَ ما سَئِمتَ منَ الطَريقِ المُدنفِ
فغداً أمامي تَبدو واهٍ مُحرَجــا :: في حُفرةٍ إذْ لا تَقيكَ , ومُجِـــــــفِ
فإختَرْ لِنَفسِكَ للسلامةِ مَنهجـا :: لا عُذر إلا أنْ تكون َ بِمُنصفــــــي
((( ابو منتظر السماوي )))
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإ
عَقُــــمَ الزمان فلا أُخُوَّةُ تُرتَجى :: لا صاحبٌ حتّى ولا خِـــلٌ وَفـي
فُنِيَ الأخا وتَكَدَّرَتْ أهـل الحِجا :: والدهرُ عَقَّ فلا حبيبٌ لا صَفــي
فأخوكَ خَيلاً للمعاركِ أسرَجـــا :: عَوناً لـه الأقزام فيهم يَصطَفـــي
لم يَسلَم الشرف الرفيع وما نجا :: مَنْ رامَ عَنهمْ يَستقيل ويَكتَفي
ظنّوا طَريقَهُمُ بَدا مُتَوَهّجــــــــا :: لا عُتمَةٌ سَتَمرّ لا سِرٌ خَفـــــــي
ظَنّوا الطريق بكيدهِمْ قد أبلَجـا :: خَسِئوا فَدَهرهمُ عقيمٌ لا يَفـي
وبعهدتي أنْ لا يَنالوا مَخرَجــا :: لابُدَّ كلٌ منهمُ لي يَقتَفـــــــــــــي
رَسَموا الطريق كما ارتئوه مُدَبلَجا :: خابوا وسَوفَ أُريهمُ كيف احتفي
ماتَ الإخاء وقد تَلَحَّدَ مُدلِجــــا :: جنبَ المرؤة في المَقام الأشـــرَفِ
لا تَطربوا إنْ كانَ فيكمْ مارِجا :: فالنار إنْ أجَّجتها لا تَنطفــــــــــي
سَتدوم جيلاً بعدَ جيل مُعَرِّجـا :: فَتَنكَّبوا الدربَ القويم لتَختَفــــــــي
لا يَنفعُ التدليس صارَ تَبَرّجــا :: إنّي عَهَدتُكَ فيهِ مُحتَرِفاً حَفـــــــي
أربى على الخمسين عمركَ أهوَجا:أوَ ما سَئِمتَ منَ الطَريقِ المُدنفِ
فغداً أمامي تَبدو واهٍ مُحرَجــا :: في حُفرةٍ إذْ لا تَقيكَ , ومُجِـــــــفِ
فإختَرْ لِنَفسِكَ للسلامةِ مَنهجـا :: لا عُذر إلا أنْ تكون َ بِمُنصفــــــي
((( ابو منتظر السماوي )))
تنهيدة الغريب // الاستاذ احسان الموسوي // العراق
تنهيدة الغريب
كيف لي أن أقف شامخا وأنا أشعر بالأنكسار،لازلت التزم الصمت،لاأمتلك القدرة على البوح لأحد،شبح الكلام يخيفني، ولكن لن أتردد في إخباركم بما أشعر به، أكاد لا أميز بين افراحي وأحزاني،أنظر الى الدنيا بقلب كسير،هاأنذا أتحمل آلآمي لوحدي،أنا لم أعد ذلك الشاعر المفوه،عبثا أبحث عن فرح بما تبقى من دفاتري،تباغتني الابتسامات بين الحين والآخر..
ولكن شتان مابيني وبين دواخلي..
إحسان الموسوي البصري
كيف لي أن أقف شامخا وأنا أشعر بالأنكسار،لازلت التزم الصمت،لاأمتلك القدرة على البوح لأحد،شبح الكلام يخيفني، ولكن لن أتردد في إخباركم بما أشعر به، أكاد لا أميز بين افراحي وأحزاني،أنظر الى الدنيا بقلب كسير،هاأنذا أتحمل آلآمي لوحدي،أنا لم أعد ذلك الشاعر المفوه،عبثا أبحث عن فرح بما تبقى من دفاتري،تباغتني الابتسامات بين الحين والآخر..
ولكن شتان مابيني وبين دواخلي..
إحسان الموسوي البصري
ليل الهوى // للشاعرة رجاء احمد امير // المغرب
** ليل الهوى **
" لا وهن في عشق انت
ملهمته
يحف جمال المحيا منه
مفاتنه
ليل الهوى لذة انس تعلو
محفله
وضياء الوجنتين منه جمال
مبهر
-بقلم رجاء احمد امير-/المغرب/.
" لا وهن في عشق انت
ملهمته
يحف جمال المحيا منه
مفاتنه
ليل الهوى لذة انس تعلو
محفله
وضياء الوجنتين منه جمال
مبهر
-بقلم رجاء احمد امير-/المغرب/.
لو // للاستاذ صدام غازي محسن // العراق
لو
-------------------------------------------------------
لو أرى
من احمرار الوجنات القليل
وأرى كيف تلوذ مني رصعات الخد هربا
أختصر العمر فيكِ
والعمر جزر بحر
ينظر له من الأعلى الافقا
فمارسي بعض جنونكِ
فما فائدة الحب لو
أن العقل في ثنايا الحب قد حضر
لو أرى
أو
تصلب شفاهي ما بين نهديكِ عمرا
فلا أنا المسيح يكمل رسالته
ولا أنا الدجال
لراياته قد انتكسا
ضاع كل أمل من قبلكِ
ف هل فيكِ أرتجي املا
كوني لي عروس النيل
عذراء لم تهب جسدها للريح المغتصبا
فقبلكِ نساء الحي ونساء البلدان المغتربا
وهبن أجسادهن الريح
وللغبار الكوني فلا منهن أرتجي متأملا
حسناء
لها ابتسامة
تضحك لها الدنيا مقتبلا .
------------------------------------------------------------------------------------------------ صدام غازي محسن
-------------------------------------------------------
لو أرى
من احمرار الوجنات القليل
وأرى كيف تلوذ مني رصعات الخد هربا
أختصر العمر فيكِ
والعمر جزر بحر
ينظر له من الأعلى الافقا
فمارسي بعض جنونكِ
فما فائدة الحب لو
أن العقل في ثنايا الحب قد حضر
لو أرى
أو
تصلب شفاهي ما بين نهديكِ عمرا
فلا أنا المسيح يكمل رسالته
ولا أنا الدجال
لراياته قد انتكسا
ضاع كل أمل من قبلكِ
ف هل فيكِ أرتجي املا
كوني لي عروس النيل
عذراء لم تهب جسدها للريح المغتصبا
فقبلكِ نساء الحي ونساء البلدان المغتربا
وهبن أجسادهن الريح
وللغبار الكوني فلا منهن أرتجي متأملا
حسناء
لها ابتسامة
تضحك لها الدنيا مقتبلا .
------------------------------------------------------------------------------------------------ صدام غازي محسن
أنا // للاستاذ قاسم الذيب // العراق
أنا ..
....................
أنا
يا سيدتي لحم ودم
تحرقني إشتعالات المدى
وتطفئني نوارس البحر
على تخوم
الهامش المنسي
لا تلعبي
فالشياطين اليوم كثر ..
أنا
يا سيدتي
شيطنني الزمن المسافر
نحو نهايات القدر
أنا
جننتي اليوم
دماء النهر
وإندثار العمر
وإنصهار الارصفة ..
.
أنا
وأنتِ يا سيدتي
في دوامات المسافات البعيدة
في السراب
جربيني إن أردتي
أنا ..
أنا يا سيدتي
لا غير
وشاهدي بحسكِ الأنثويَّ
فطرتي في العشق
جربيني اليوم
جربي مدى تعلقي
في العناق
ومدى تعلقي
بهوى العراق
جربي الآن
روحيَّ المسفوحة
على ثرى النهرين
وجربي
نقاء رماديَّ في الفضاء
جربيني إن أردتي
فأنا
شراييني عروق النخل
وعينيَّ عذوق التمر
وحسيَّ المرهف
والحلم
هوى العراق ...
....................
أنا
يا سيدتي لحم ودم
تحرقني إشتعالات المدى
وتطفئني نوارس البحر
على تخوم
الهامش المنسي
لا تلعبي
فالشياطين اليوم كثر ..
أنا
يا سيدتي
شيطنني الزمن المسافر
نحو نهايات القدر
أنا
جننتي اليوم
دماء النهر
وإندثار العمر
وإنصهار الارصفة ..
.
أنا
وأنتِ يا سيدتي
في دوامات المسافات البعيدة
في السراب
جربيني إن أردتي
أنا ..
أنا يا سيدتي
لا غير
وشاهدي بحسكِ الأنثويَّ
فطرتي في العشق
جربيني اليوم
جربي مدى تعلقي
في العناق
ومدى تعلقي
بهوى العراق
جربي الآن
روحيَّ المسفوحة
على ثرى النهرين
وجربي
نقاء رماديَّ في الفضاء
جربيني إن أردتي
فأنا
شراييني عروق النخل
وعينيَّ عذوق التمر
وحسيَّ المرهف
والحلم
هوى العراق ...
شعر // الاستاذ نجيبة حراق // المغرب
دوامةأسى...
دوامة أسى ..
تلفني ..,عاتية
أعاصير ضباب
تُغرق سنين آهاتي
وأوردتي في بئر خوف
يرتجف قلبي.....
وحيدا...
لا حنين...
لا إحساس...
يمد يده..يحاول الخروج
من غصة تأسره مع الالم
رياح الأسى....
تصفر في وادي عميق
أقفر غير ذي زرع
أحلامي تعتلي صخور حزن
تنتصب ..تحبس النبض
وتسد الشرايين
دمع أسى..
فراغ ما احمل
على هودج خيبة
تتجدد باستمرار
حرف الاسى...ملاذي
بصمت يسفك دم قصيدة
تفتح منفذ الروح
على حافة حلم...
حلم الاسى..
يدثره الظلام بسواد
يطارد الشوق
يرسم طيف حياة
حراق خديجة
دوامة أسى ..
تلفني ..,عاتية
أعاصير ضباب
تُغرق سنين آهاتي
وأوردتي في بئر خوف
يرتجف قلبي.....
وحيدا...
لا حنين...
لا إحساس...
يمد يده..يحاول الخروج
من غصة تأسره مع الالم
رياح الأسى....
تصفر في وادي عميق
أقفر غير ذي زرع
أحلامي تعتلي صخور حزن
تنتصب ..تحبس النبض
وتسد الشرايين
دمع أسى..
فراغ ما احمل
على هودج خيبة
تتجدد باستمرار
حرف الاسى...ملاذي
بصمت يسفك دم قصيدة
تفتح منفذ الروح
على حافة حلم...
حلم الاسى..
يدثره الظلام بسواد
يطارد الشوق
يرسم طيف حياة
حراق خديجة
الى مراهقة // شعر // للدكتور صاحب خليل ابراهيم // العراق
إلى مـراهـقـة (1)
شعـر: صاحب خليل إبراهيم
خابَ الرجاء فلا طيفٌ ولا خَبَرُ
تيبسَ الورد لا شوقٌ ولا مَطَـرُ
ماتتْ نضارتُهُ, والشوك يلفحُهُ
أضحى سحابة حُزن شابها الوضَرُ
هذي جهنم في عينيّ مضرمةٌ
وفي دمي شبَّتِ النيران يا سَقَـرُ
إنّي ضفرتُ نِياط القلب أشرِعةً
جذلى يُصلِّ عـلى أحلامها البَشَرُ
ما أنتِ أهلٌ لأشعـاري ورقّتها
ولا لقـلبٍ سما بالطُّهْـر يـأتـزرُ
إلى مـراهـقـة 2
سعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
فأنتِ عـابثةٌ معـرورةٌ قد صدئتْ
الحانها في الهـوى , قد ملَّها الوتَرُ
ما أنت كفؤٌ لأخلاقي ومكرمتي
أصلي أنا شرُفَتْ عـَزّتْ بهِ الـعُـصـرُ
لا بل أنا اليوم في عأزٍّ ومفخرةٍ
في موطني شاعـرٌ للشعب ينتصرُ
إلى مـراهـقـة 3
شعـر: د . صاحب خليل إبراهيم
عـفواً إذا ما اللقا تَدْمى أزاهِـرُهُ
لمْ أدْرِ فيكِ الجوى حرباءُ يستترُ
قصائدي قد توارتْ في دمي خَجَلاً
وهذهِ أسطري قد شابها الضجَـرُ
‘ني أضعـتُ حروفي في مراهقةٍ
وقلتُ شِعـراً بقومٍ قّلّما شَعـروا
إنْ كانَ فيكِ شعـورٌ مَسَّهُ قـلمي
فربما ـ لستُ أدري ـــ أنْ سأعـتذِرُ
شعـر: صاحب خليل إبراهيم
خابَ الرجاء فلا طيفٌ ولا خَبَرُ
تيبسَ الورد لا شوقٌ ولا مَطَـرُ
ماتتْ نضارتُهُ, والشوك يلفحُهُ
أضحى سحابة حُزن شابها الوضَرُ
هذي جهنم في عينيّ مضرمةٌ
وفي دمي شبَّتِ النيران يا سَقَـرُ
إنّي ضفرتُ نِياط القلب أشرِعةً
جذلى يُصلِّ عـلى أحلامها البَشَرُ
ما أنتِ أهلٌ لأشعـاري ورقّتها
ولا لقـلبٍ سما بالطُّهْـر يـأتـزرُ
إلى مـراهـقـة 2
سعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
فأنتِ عـابثةٌ معـرورةٌ قد صدئتْ
الحانها في الهـوى , قد ملَّها الوتَرُ
ما أنت كفؤٌ لأخلاقي ومكرمتي
أصلي أنا شرُفَتْ عـَزّتْ بهِ الـعُـصـرُ
لا بل أنا اليوم في عأزٍّ ومفخرةٍ
في موطني شاعـرٌ للشعب ينتصرُ
إلى مـراهـقـة 3
شعـر: د . صاحب خليل إبراهيم
عـفواً إذا ما اللقا تَدْمى أزاهِـرُهُ
لمْ أدْرِ فيكِ الجوى حرباءُ يستترُ
قصائدي قد توارتْ في دمي خَجَلاً
وهذهِ أسطري قد شابها الضجَـرُ
‘ني أضعـتُ حروفي في مراهقةٍ
وقلتُ شِعـراً بقومٍ قّلّما شَعـروا
إنْ كانَ فيكِ شعـورٌ مَسَّهُ قـلمي
فربما ـ لستُ أدري ـــ أنْ سأعـتذِرُ
بوح على بوح / بقلم الاستاذ صالح هشام / المغرب / أتدري بقلم ايمان السيد // سوريا
بوح على بوح :بقلم صالح هشام
أتدري !؟ للأستاذة إيمان السيد
قد تتحول كلمات الوجع والالم الى سيمفونية تعبق باريج الحرف وجمال اللغة هذه سيمونية الالم كما عزفها قلم الاستاذة إيمان السيد على اوثار الاوراق العطشى للمداد ! والكاريكاتير
للمبدع مصطفى بوسلامة _______________________________صالح هشام
نعم هو ذاك أستاذي القدير :
أريد أن أشرك غيري بوجعي وألمي
عندما فقدتُ القدرة على اتخاذ الخطوة المناسبة في طريق الخلاص... طريق محفوفٌ بالمخاطر ومسيَّجٌ بالأسلاك الشَّائكة
وما عدوي إلّا إيذاناً بالهروب من واقعٍ بغيض
عندما نتوجّس خِيفةً من كلّ ما يصينا بالرُّهاب هذا يعني أنَّنا على قيد الخوف وعلى ذمّة وجع يئن ضميره الأخلاقي ويشجب وجدانه الدّيني كلّ ما هو مخالف للحكمة والسَّداد !
عندما تصطدم صورنا بسور ذاكرتنا العفن تستفيق قهراً من عُريّ أحلامنا و فساد أوهامنا لتصفعنا حقيقة الواقع المرّ بتجليها سراجاً وهّاجاً في كبد البصيرة
وينكفئ الحلم الجميل يعتمدُ عكّازه الأعرج ويمضي بقدمٍ سليمة واحدة يسبقه كلّ أولئك الّذين تدرَّبوا على الجري تحت سجّ الثّلج !
أسرار الحياة دائماً مرهونة بسلطة القوي وشريعة الغاب سائدةٌ حتّى بين الخفقة والخفقة ..فلِمَ العنت !؟
لن أحزن بعد اليوم ولن أتكوّر على خيباتي ولن يثنيني خداع بني الشّيطان ..
فلستُ إلا روحاً طاهرةً لن يبلغ نقاؤها إلّا ملائكةً خلقهم الله لخفض جناحها للأصفياء فقط ...!
أسرني بوح على بوح ...
والقلم ليس كمثله سلطان !
أشكرك أستاذي القدير Salah Hachcham
___________________________________________________________
[بوح على بوح :بقلم صالح هشام ]
[أتدري : للأستاذة إيمان السيد]
أهي الحيرة تجبر على طرح السؤال ؟ و قد يوجد جوابه أو لا يوجد ، حسب طبيعة من يسأل ومن يسأل (بضم الياء ) ومدى الإلحاح على معرفة الجواب ! أنت تريدين أن تعرفي(تضعيف الراء مكسورة ) غيرك بما أنت فيه من حيرة ، فتطرحين السؤال استنكاريا وكأنك تريدين أن تتأكدي مما أنت فيه فلا القدمان يسعفانك على الحركة ولا خطوك تمرن و استقام وجرب وخبر معناه الحقيقي (الخطو) !
هو التفكير في الجري٠٠ في العدو ٠٠في الهروب لأنه انعتاق وإفلات مماذا ؟ من الوجود ؟ من الحياة ؟ من أخطبوطها الذي تخنقنا مجساته في كل حين ٠٠ في كل دقيقة ٠٠ في كل زفرة ٠٠كل زفرة ألم نزفرها أو نحنحة أمل بعيد المنال تصدر عن قلوب أضناها تعب الحياة :
تعب كلها الحياة فما أعجب ،،،،،،،،،،،،إلا من راغب في ازدياد !
هو التوجس والخوف وعذاب النفس التي تتشظى بين حرقة السؤال و بين هوس الانتظار والبين والحنين إلى حبيب أو ذكرى أو ماض حفر أخاديد تجري جريانا مخبولا ، وتتسرب من ثقوب جدار الذاكرة بدون كوابح !
آه آه ! هو الإحباط إذن ، فلا عدو ولا جري وراء أشياء جميلة ٠٠فلا الريح ولا النسيم أصبح في متناول اليد في هذا الزمن الآسن والذي تفوح منه روائح العفن ٠٠هذه اليد التي تطمح إلى القبض على السراب والقفز فوق الضباب واعتصار الماء بين الأصابع الواهنة ، فساد العبث في الحياة ... في كل مظاهر الحياة !
ما عاد ذوقنا يستسيغ ما تستسيغه الأذواق السليمة ،لأن اللصوص سلبوا منا حاسة الذوق والشم و السمع والبصر و ويطمحون لسرقة البصيرة ! كل شيء سلبوه ، وتوضؤوا بدمائنا الزكية في عتبات الجوامع والمساجد ، هذه المساجد تنتظرهم ليمسحوا عار جرائمهم ، بصلاة ودعاء مزيف !
البحر تنكر لك ولي ولنا جميعا ضاعت الألفة بيننا وبينه منذ زمن طويل ، ما عاد هديره يدفعنا إلى خوض المغامرة والإبحار في أعماقه ، فهديره يثنينا ، لأنه اصبح هو أيضا شيئا من أشيائهم أو مسبحا من مسابحهم أو مقبرة من مقابرهم الجماعية السرية التي يستروها فيه وبمائه يغسلون الدماء السائلة ويغتسلون ، حتى البحر أصبح يحمل ما تنوء به الجبال من أسرار !
ربما إنني أهذي وهذا من حقي لأننا نعيش في زمن الهذيان والعبث هو أيضا يخاف أن نكشف أسراره ، ونخرج إلى الوجود ما خبأه الطغاة ، القتلة في أعماقه، عبر الأزمنة وعبر تاريخ الإنسانية المليء بجرائم القتل وسفك الدماء بدء من كرونس الذي ابتلع أبناءه الخمسة خوفا على كرسيه ، فنزلت علينا لعنة الكراسي أجمعين٠٠ إلى قابيل وهو يحرم أخاه نعمة الحياة ألى كارسيا لوركا يعري عورات الطغاة ويبين حقائقهم المزيفة فيطبقون عليه الحد ، فيعدم لكنهم يعجزون عن إعدام أفكاره ، وما أقسى الأفكار عندما تشاكس وتعاكس وتشاغب !
في اعتقادي المخبول لهذه الأسباب : يثنيك هدير البحر ويشل حركتك فربما يريد أن يحتفظ بسره لنفسه فهو حافظ أسرار الزمن ٠٠ حافظ أسرار من استأمنوه على فظائع مقابرهم الجماعية وحمولات مراكبهم المهترئة من الأبرياء والضعفاء والمهجرين بحتا عن النجاة !
أما أهداب الشمس فقد ترهلت وارتخت ، لأن كوكب الأرض خرج عن طوعها وأعلن عليها العصيان لأنه اشتكى طويلا فما أنصف ! لم تعد قادرة حتى على كنس الأفياء والربوع ، في كل يوم تلصق عينيها المتلصصتين على هذا الكوكب الذي خلق الإنسان من أجل تعميره ، فعاث فيه فسادا وتخريبا ٠ وقتل فيه كل ما هو جميل من بحر وبر وحجر وشجر وطير و إنسان وحيوان كما سحق مظاهر الحياة !
تقف المسكينة محذقة ناظرة منتظرة ما سيحل بهذا الكوكب ، وكل عصر تأمل فيه خيرا و تتمنى استيقاظ الضمير البشري الذي تجحر في تجويف الأدمغة الفارغة من كل ما يوحي بأننا فعلا بشر ، هي الشمس أيضا مغلوبة على أمرها رغم أنها تتظاهر بكنس الأفياء كل صباح من صباحاتنا البئيسة !
ربما تخاف هي أيضا عوض أن تكون شاهدة تصبح مشاركة في أكبر جريمة ترتكب في حق الإنسانية في الألفية الثالثة ،في غفلة من ضمائر صناع القرار الذين اهترى منهم البصر و ضاعت منهم البصيرة في المواخير والحانات ، حتما فأنت اليتيمة الخفق ،أنت حولوا منك الإحساس إلى جماد ٠٠تجمدت فيك الرعشة والفعل والانفعال وردة الفعل ٠٠٠وأغلقت مسامات الهوى٠٠ كل ذي طبيعة فقد طبيعته !
تحولنا إلى صور خالية من كل أسباب الحياة الحقيقية٠٠ نعلن توقف الزمن عندنا أو نوقفه ها هنا حتى لا يبوح بأسرارنا لمن سيأتي بعدنا ، فلنوقف هذا الزمن ونزور التاريخ ولنترك لهم صفحات بيضاء في متاهات البياض الأبيض ونحن ~ بني يعرب ~ مشهورون بين الأمم فقط بتقدس البياض من الكفن إلى العمامة فلا خربشات تمس صفحة تاريخنا الملطخ بالماء والدم ٠٠المثقل بكل مظاهر الجريمة !
هي الشمس حتما سترحل ، لكن بأي وجه ستعود إلينا وقد احمرت وجنتاها بدماء الرضع والأطفال ، تقتات القنابل العنقودية من طراوة أجسادهم ، بأي جرأة ستعود إلينا ؟ وهي تشارك كل يوم في جريمة التهجير الإجباري للمواطن ودفعه لترك وطنه تحت قوة الحديد والنار والبحر يستقبله بالأحضان مفتوحة ليضيع في متاهات المجهول ، أي نوع من العودة ستعود إلينا هذه الشمس؟ وهي ترى الشعوب والأمم ، تحكمها طرطقة الشوينكوم وطقطقة الكعب العالي والسيجارة الشقراء٠٠
في هذا الزمن الذي ضاعت فيه النخوة العربية في ربوع الخياشيم المتسخة التي تزفر أكثر مما تتنفس و التي تفوح منها روائح الدولار الأمريكي !
باي حال ستعود لنا ، هذه الشمس التي أضناها هذا الواقع المتجرد من كل شيء جميل ، هي الشمس أيضا فقدت الإحساس ، في كل يوم ترى شاهدة على ما يقع ولا شيء يتغير :
تشرب دماء الأبرياء كؤوسا ممزوجة بالنبيد الرومي الأشقر ، ويداس على الجماجم المهشمة على موائد الفنادق المصنفة/ الفخمة ، التي تعج بكل مظاهر الفساد البشري منذ نزول آدم على وجه الارض ، إلى انفجارات حلب والكرادة وتدمير غزة ، واغتيال الصدور العارية الثائرة في الساحات العمومية !
فلا القمر ولا الشمس ولا البحر ولا النهر يلام ( بضم الياء ) كلمات لم تعد إلا كلمات جميلة بقيت راسخة على جدار الذاكرة من زمن رائع جميل كنا هكذا نراه أو هكذا كان !
هي الكلمات ! شاهدة على كل خطوة نخطوها أو ضحكة نضحكها أو زفرة نزفرها ، لذلك في بعض الأحيان تعلن علينا العصيان ، فيموت الجنين في الذاكرة قبل أول وجع من المخاض ، بوحك مفتاح لذاكرة تمارس فيها الفوضى شغبها فتحرر ما في بركاني الذي يغلي كالقدر المثقوب في هذه الذاكرة المتعبة التي لم تعد تميز ما يجب أن يقال وما لا يجب ، هذه ليست مقالة نقدية كما يعتقد البعض حتى لا أتهم بالخروج عن الموضوع ، أقول تعبنا من الموضوع ومن النقطة والعودة إلى السطر ، فنحن أصلا لم يعد لنا موضوع حتى نجرع عليه ، فالموضوع ضاع في تلافيف التاريخ الراهن المزور معذرة !
بقلم الأستاذ : صالح هشام
الاربعاء ٢٧~٧~٢٠١٦الرباط
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نص للأستاذة إيمان السيد !
[أتدري !؟ ]
قدماي متعثّرة
حديثُ الهوى خطوي
والجريُ إنعتاق
اصفدْ عن جُبَّة الانتظار
وتوشِّحْ عباءة البين
فرمقتك..
تبتلعُ الحنين ..
لن أعدو وراء النَّسيم
والرِّيح تصفعُ توقي
هدير البحر يُثنيني
وأهدابُ الشَّمس ..تكنس الأفياء
يتيمةُ الخفق أناااا
ولا رعشةً تسري
تحت مسامات الهوى ..!
لا تلهثْ وراء الضَّوء
فالشمسُ آيلةٌ للرَّحيل
وقمرك يزايدُ النُّجوم
على شُرفة القلوب
يتوخَّى شال اللّقاء ..
إيمان السيد / سوريا
أتدري !؟ للأستاذة إيمان السيد
قد تتحول كلمات الوجع والالم الى سيمفونية تعبق باريج الحرف وجمال اللغة هذه سيمونية الالم كما عزفها قلم الاستاذة إيمان السيد على اوثار الاوراق العطشى للمداد ! والكاريكاتير
للمبدع مصطفى بوسلامة _______________________________صالح هشام
نعم هو ذاك أستاذي القدير :
أريد أن أشرك غيري بوجعي وألمي
عندما فقدتُ القدرة على اتخاذ الخطوة المناسبة في طريق الخلاص... طريق محفوفٌ بالمخاطر ومسيَّجٌ بالأسلاك الشَّائكة
وما عدوي إلّا إيذاناً بالهروب من واقعٍ بغيض
عندما نتوجّس خِيفةً من كلّ ما يصينا بالرُّهاب هذا يعني أنَّنا على قيد الخوف وعلى ذمّة وجع يئن ضميره الأخلاقي ويشجب وجدانه الدّيني كلّ ما هو مخالف للحكمة والسَّداد !
عندما تصطدم صورنا بسور ذاكرتنا العفن تستفيق قهراً من عُريّ أحلامنا و فساد أوهامنا لتصفعنا حقيقة الواقع المرّ بتجليها سراجاً وهّاجاً في كبد البصيرة
وينكفئ الحلم الجميل يعتمدُ عكّازه الأعرج ويمضي بقدمٍ سليمة واحدة يسبقه كلّ أولئك الّذين تدرَّبوا على الجري تحت سجّ الثّلج !
أسرار الحياة دائماً مرهونة بسلطة القوي وشريعة الغاب سائدةٌ حتّى بين الخفقة والخفقة ..فلِمَ العنت !؟
لن أحزن بعد اليوم ولن أتكوّر على خيباتي ولن يثنيني خداع بني الشّيطان ..
فلستُ إلا روحاً طاهرةً لن يبلغ نقاؤها إلّا ملائكةً خلقهم الله لخفض جناحها للأصفياء فقط ...!
أسرني بوح على بوح ...
والقلم ليس كمثله سلطان !
أشكرك أستاذي القدير Salah Hachcham
___________________________________________________________
[بوح على بوح :بقلم صالح هشام ]
[أتدري : للأستاذة إيمان السيد]
أهي الحيرة تجبر على طرح السؤال ؟ و قد يوجد جوابه أو لا يوجد ، حسب طبيعة من يسأل ومن يسأل (بضم الياء ) ومدى الإلحاح على معرفة الجواب ! أنت تريدين أن تعرفي(تضعيف الراء مكسورة ) غيرك بما أنت فيه من حيرة ، فتطرحين السؤال استنكاريا وكأنك تريدين أن تتأكدي مما أنت فيه فلا القدمان يسعفانك على الحركة ولا خطوك تمرن و استقام وجرب وخبر معناه الحقيقي (الخطو) !
هو التفكير في الجري٠٠ في العدو ٠٠في الهروب لأنه انعتاق وإفلات مماذا ؟ من الوجود ؟ من الحياة ؟ من أخطبوطها الذي تخنقنا مجساته في كل حين ٠٠ في كل دقيقة ٠٠ في كل زفرة ٠٠كل زفرة ألم نزفرها أو نحنحة أمل بعيد المنال تصدر عن قلوب أضناها تعب الحياة :
تعب كلها الحياة فما أعجب ،،،،،،،،،،،،إلا من راغب في ازدياد !
هو التوجس والخوف وعذاب النفس التي تتشظى بين حرقة السؤال و بين هوس الانتظار والبين والحنين إلى حبيب أو ذكرى أو ماض حفر أخاديد تجري جريانا مخبولا ، وتتسرب من ثقوب جدار الذاكرة بدون كوابح !
آه آه ! هو الإحباط إذن ، فلا عدو ولا جري وراء أشياء جميلة ٠٠فلا الريح ولا النسيم أصبح في متناول اليد في هذا الزمن الآسن والذي تفوح منه روائح العفن ٠٠هذه اليد التي تطمح إلى القبض على السراب والقفز فوق الضباب واعتصار الماء بين الأصابع الواهنة ، فساد العبث في الحياة ... في كل مظاهر الحياة !
ما عاد ذوقنا يستسيغ ما تستسيغه الأذواق السليمة ،لأن اللصوص سلبوا منا حاسة الذوق والشم و السمع والبصر و ويطمحون لسرقة البصيرة ! كل شيء سلبوه ، وتوضؤوا بدمائنا الزكية في عتبات الجوامع والمساجد ، هذه المساجد تنتظرهم ليمسحوا عار جرائمهم ، بصلاة ودعاء مزيف !
البحر تنكر لك ولي ولنا جميعا ضاعت الألفة بيننا وبينه منذ زمن طويل ، ما عاد هديره يدفعنا إلى خوض المغامرة والإبحار في أعماقه ، فهديره يثنينا ، لأنه اصبح هو أيضا شيئا من أشيائهم أو مسبحا من مسابحهم أو مقبرة من مقابرهم الجماعية السرية التي يستروها فيه وبمائه يغسلون الدماء السائلة ويغتسلون ، حتى البحر أصبح يحمل ما تنوء به الجبال من أسرار !
ربما إنني أهذي وهذا من حقي لأننا نعيش في زمن الهذيان والعبث هو أيضا يخاف أن نكشف أسراره ، ونخرج إلى الوجود ما خبأه الطغاة ، القتلة في أعماقه، عبر الأزمنة وعبر تاريخ الإنسانية المليء بجرائم القتل وسفك الدماء بدء من كرونس الذي ابتلع أبناءه الخمسة خوفا على كرسيه ، فنزلت علينا لعنة الكراسي أجمعين٠٠ إلى قابيل وهو يحرم أخاه نعمة الحياة ألى كارسيا لوركا يعري عورات الطغاة ويبين حقائقهم المزيفة فيطبقون عليه الحد ، فيعدم لكنهم يعجزون عن إعدام أفكاره ، وما أقسى الأفكار عندما تشاكس وتعاكس وتشاغب !
في اعتقادي المخبول لهذه الأسباب : يثنيك هدير البحر ويشل حركتك فربما يريد أن يحتفظ بسره لنفسه فهو حافظ أسرار الزمن ٠٠ حافظ أسرار من استأمنوه على فظائع مقابرهم الجماعية وحمولات مراكبهم المهترئة من الأبرياء والضعفاء والمهجرين بحتا عن النجاة !
أما أهداب الشمس فقد ترهلت وارتخت ، لأن كوكب الأرض خرج عن طوعها وأعلن عليها العصيان لأنه اشتكى طويلا فما أنصف ! لم تعد قادرة حتى على كنس الأفياء والربوع ، في كل يوم تلصق عينيها المتلصصتين على هذا الكوكب الذي خلق الإنسان من أجل تعميره ، فعاث فيه فسادا وتخريبا ٠ وقتل فيه كل ما هو جميل من بحر وبر وحجر وشجر وطير و إنسان وحيوان كما سحق مظاهر الحياة !
تقف المسكينة محذقة ناظرة منتظرة ما سيحل بهذا الكوكب ، وكل عصر تأمل فيه خيرا و تتمنى استيقاظ الضمير البشري الذي تجحر في تجويف الأدمغة الفارغة من كل ما يوحي بأننا فعلا بشر ، هي الشمس أيضا مغلوبة على أمرها رغم أنها تتظاهر بكنس الأفياء كل صباح من صباحاتنا البئيسة !
ربما تخاف هي أيضا عوض أن تكون شاهدة تصبح مشاركة في أكبر جريمة ترتكب في حق الإنسانية في الألفية الثالثة ،في غفلة من ضمائر صناع القرار الذين اهترى منهم البصر و ضاعت منهم البصيرة في المواخير والحانات ، حتما فأنت اليتيمة الخفق ،أنت حولوا منك الإحساس إلى جماد ٠٠تجمدت فيك الرعشة والفعل والانفعال وردة الفعل ٠٠٠وأغلقت مسامات الهوى٠٠ كل ذي طبيعة فقد طبيعته !
تحولنا إلى صور خالية من كل أسباب الحياة الحقيقية٠٠ نعلن توقف الزمن عندنا أو نوقفه ها هنا حتى لا يبوح بأسرارنا لمن سيأتي بعدنا ، فلنوقف هذا الزمن ونزور التاريخ ولنترك لهم صفحات بيضاء في متاهات البياض الأبيض ونحن ~ بني يعرب ~ مشهورون بين الأمم فقط بتقدس البياض من الكفن إلى العمامة فلا خربشات تمس صفحة تاريخنا الملطخ بالماء والدم ٠٠المثقل بكل مظاهر الجريمة !
هي الشمس حتما سترحل ، لكن بأي وجه ستعود إلينا وقد احمرت وجنتاها بدماء الرضع والأطفال ، تقتات القنابل العنقودية من طراوة أجسادهم ، بأي جرأة ستعود إلينا ؟ وهي تشارك كل يوم في جريمة التهجير الإجباري للمواطن ودفعه لترك وطنه تحت قوة الحديد والنار والبحر يستقبله بالأحضان مفتوحة ليضيع في متاهات المجهول ، أي نوع من العودة ستعود إلينا هذه الشمس؟ وهي ترى الشعوب والأمم ، تحكمها طرطقة الشوينكوم وطقطقة الكعب العالي والسيجارة الشقراء٠٠
في هذا الزمن الذي ضاعت فيه النخوة العربية في ربوع الخياشيم المتسخة التي تزفر أكثر مما تتنفس و التي تفوح منها روائح الدولار الأمريكي !
باي حال ستعود لنا ، هذه الشمس التي أضناها هذا الواقع المتجرد من كل شيء جميل ، هي الشمس أيضا فقدت الإحساس ، في كل يوم ترى شاهدة على ما يقع ولا شيء يتغير :
تشرب دماء الأبرياء كؤوسا ممزوجة بالنبيد الرومي الأشقر ، ويداس على الجماجم المهشمة على موائد الفنادق المصنفة/ الفخمة ، التي تعج بكل مظاهر الفساد البشري منذ نزول آدم على وجه الارض ، إلى انفجارات حلب والكرادة وتدمير غزة ، واغتيال الصدور العارية الثائرة في الساحات العمومية !
فلا القمر ولا الشمس ولا البحر ولا النهر يلام ( بضم الياء ) كلمات لم تعد إلا كلمات جميلة بقيت راسخة على جدار الذاكرة من زمن رائع جميل كنا هكذا نراه أو هكذا كان !
هي الكلمات ! شاهدة على كل خطوة نخطوها أو ضحكة نضحكها أو زفرة نزفرها ، لذلك في بعض الأحيان تعلن علينا العصيان ، فيموت الجنين في الذاكرة قبل أول وجع من المخاض ، بوحك مفتاح لذاكرة تمارس فيها الفوضى شغبها فتحرر ما في بركاني الذي يغلي كالقدر المثقوب في هذه الذاكرة المتعبة التي لم تعد تميز ما يجب أن يقال وما لا يجب ، هذه ليست مقالة نقدية كما يعتقد البعض حتى لا أتهم بالخروج عن الموضوع ، أقول تعبنا من الموضوع ومن النقطة والعودة إلى السطر ، فنحن أصلا لم يعد لنا موضوع حتى نجرع عليه ، فالموضوع ضاع في تلافيف التاريخ الراهن المزور معذرة !
بقلم الأستاذ : صالح هشام
الاربعاء ٢٧~٧~٢٠١٦الرباط
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نص للأستاذة إيمان السيد !
[أتدري !؟ ]
قدماي متعثّرة
حديثُ الهوى خطوي
والجريُ إنعتاق
اصفدْ عن جُبَّة الانتظار
وتوشِّحْ عباءة البين
فرمقتك..
تبتلعُ الحنين ..
لن أعدو وراء النَّسيم
والرِّيح تصفعُ توقي
هدير البحر يُثنيني
وأهدابُ الشَّمس ..تكنس الأفياء
يتيمةُ الخفق أناااا
ولا رعشةً تسري
تحت مسامات الهوى ..!
لا تلهثْ وراء الضَّوء
فالشمسُ آيلةٌ للرَّحيل
وقمرك يزايدُ النُّجوم
على شُرفة القلوب
يتوخَّى شال اللّقاء ..
إيمان السيد / سوريا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)